سلبيات وإيجابيات حمية الماكروبيوتيك
إن حمية الماكروبيوتيك هي فلسفة اكتشفها “جورج أوهساوا” ، وهي قائمة على مبدأ الفلسفة الآسيوية “بين ويانغ” ، والهدف الرئيسي منها هو تحقيق التوازن في حياتك بين ممارسة الرياضة والطعام الجيد للصحة ، وعند تقطيع كلمة “ماكروبيوتيك” تترجم إلى “النظرة الكبيرة للحياة” .
تساعد
حمية الماكروبيوتك
على التعامل مع كمية الضغوط الكبيرة الناتجة عن الحياة الحديثة وآلية الحياة ، فخلال الحياة السريعة وروتينها يميل معظم الأشخاص إلى التعود على السبل غير الصحية التي تؤثر على الصحة وتقصر العمر .
تعتمد هذه الحمية على تناول الأطعمة العضوية ، الخضروات والفاكهة المزروعة منزليا ، الأطعمة البحرية الطازجة ، ويمكن تناول المكسرات والفواكه 3 مرات أسبوعيا ، ويسمح بإستخدام شراب الأرز فقط للتحلية ويمكن إضافة الأعشاب للحصول على النكهة .
ويعد الحساء أيضا جزءا هاما في هذا النظام الغذائي ، حيث يسهل هضم العناصر الغذائية الموجودة بداخله ، والأطعمة التي ينبغي تجنبها هي منتجات الحليب ، الأطعمة الحارة ، اللحوم ، السكر والأطعمة المجهزة ، الكحول والصودا .
هناك طريقة محددة لهذا النظام ، حيث نظام “يين ويانغ” ، فاليين يمثل القوى السلبية ويشمل الخضروات ، بينما اليانغ هو القوى النشطة المتمثلة في الحبوب ، ويتم تقديمهما معا دائما ، وطهيهم على النار العادية ويفضل في أواني
الفولاذ
المقاوم للصدأ .
على الرغم أن حمية الماكروبيوتيك تعتبر بديل صحي لعلاج الأمراض المزمنة وتشمل السرطان ، ولكنها تمتلك بعض الآثار الجانبية وهناك بعض الإحتياطات التي يجب مراعتها خلال هذا النظام الغذائي أيضا ، كما أنها تؤدي إلى بعض القيود الإجتماعية .
إيجابيات حمية الماكروبيوتيك :
1- تقلل خطر الإصابة بالأمراض :
يعتمد هذا النظام الغذائي على النبات ، ويعد هذا أمرا إيجابيا لصحة الجسم ، لأنه يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب ، السرطان (وخاصة
سرطان الثدي
لدى النساء) والسكري ، فالمواد المضادة للالتهابات الموجودة في الأطعمة النباتية تقلل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة .
2- فقدان الوزن :
لسنا بحاجة إلى قول أن استهلاك سعرات حرارية منخفضة كل يوم يؤدي إلى فقدان الوزن تلقائيا ، فالأطعمة الجاهزة واللحوم ليس خيار عندما نتحدث عن حمية الماكروبيوتيك ، لذلك فمن الطبيعي فقدان الوزن ، بالإضافة إلى ذلك تساعد الخضروات على زيادة عملية الميتابوليزم مما يزيد فاعليتها .
3- الأكل الذهني :
فعند الخضوع لحمية الماكروبيوتيك ، فهناك الكثير من القيود على أنواع الأطعمة ، فيجب الأكل بطريقة عقلانية عدد مرات معين وتحضير طبق متوازن والتوقف عن الأكل عند الشعور بالشبع .
4- غنية بالمغذيات :
أكدت الدراسان أن هذه الحمية غنية بالمغذيات لأنه يختار الأطعمة بعناية ليمد الجسم بالإحتياجات اللازمة له ، ولكنه منخفض الدهون ، غني بالألياف التي تساعد الجسم على أداء وظائفه بشكل أفضل .
5- تحسن صحة القلب :
وجد ان هذا النظام الغذائي فعال في الوقاية من العديد من أمراض
الأوعية الدموية
، لأنه يخفض الدهون ومستوى ضغط الدم ، وذلك نظرا لإحتوائه على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات المجودة بشكل طبيعي في الخضروات .
6- منخفضة السكر ، الجلوتين والأطعمة المعلبة :
يتجنب هذا النظام الغذائي كل من الأطعمة المجهزة ، المحليات الإصطناعية والحلوى ، ويسمح فقط بشراب الأرز ، كما يمنع تناول اللحوم .
سلبيات حمية الماكروبيوتيك :
1- لا تقدم القدر الكافي من الفيتامينات :
مع الكثير من القيود على أنواع الطعام التي يتناولها الأشخاص خلال هذا النظام ، فإنه يسبب نقص بعض الفيتامينات ، لأن يحرم الجسم من تناول اللحوم مما ينتج عن ذلك بعض الأمراض المتعلقة بنقص الفيتامينات .
2- يصعب الإستمرار فيها :
لسنا بحاجة إلى قول هذا ، فهو من الأنظمة الصارمة ، التي يصعب إتباعها كما هو موضح خلال شرح حمية الماكروبيوتيك .