العادات الكويتية في المناسبات و الاحتفالات

يتمتع المجتمع الكويتي بتقارب الأهل والجيران والأصدقاء، هناك أحداث ومناسبات متعددة يتم الاحتفال بها بحسب إمكانيات الأسرة، نذكرمنها:


مناسبة ” النون ”


هي احتفال بأحداث بسيطة مثل خطوات المشي الأولى لطفل، تقام “النون” في فترة بعدالظهر ويدعى إليها أطفال الأهل والجيران، حيث تفرش السجادة في ساحة البيت وتصعد الأم إلى السطح وتلقي الحلوى والمكسرات على المدعوين، يقوم الأطفال بجمعها وحملها في أطراف أثوابهم، وتقدم للأمهات أطباق مختلفة.


مناسبة “دق الهريس”


تقوم الأسرة بشراء كمية كبيرة من الحبوب، وتقوم فرقة متخصصة بطحن هذه الحبوب وهن يؤدون حركات على أنغام أغنيات تؤديها الفرق النسائية.


المناسبات الدينية



العادات الكويتية في المناسبات و الاحتفالات



تغلق جميع المحلات والمؤسسات أبوابها طوال فترة المناسبات الدينية  ويتبادل الأهل والأصدقاء الزيارات، على سبيل المثال مولد النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ القرآن وتقدم الملابس والنقود للفقراء، وأيضاً “القريقعان” ويتم في الليلة الثالثة والرابعة والخامسة عشر من منتصف شهر رمضان، حيث يطوف الأطفال ببيوت الحي في جماعات وتقدم لهم الأسر المكسرات والحلوى.


مناسبات التقويم الهجري


الإحتفال برأس السنة الميلادية، العيد الوطني وأيضاً الإحتفال ب

تحرير الكويت

من الإحتلال العراقي في 26 فبراير، حيث يقوم المواطنون بالقيام برحلات في فصل الربيع إلى الصحراء وأخرى في الصيف على ساحل البحر.


العادات الكويتية في المناسبات و الاحتفالات


الزواج


قديماً كان الزواج عبارة عن تحالف بين الأسر ولا يتدخل أي من الزوج أو الزوجة في إختيار الشريك، وأحيانا يتم الإستعانة بخاطبة للعثور على العروس المناسبة، ثم تعلم أهل العريس بالفتاه وإذا حازت رضاهم يتحدد موعد لقاء الأسر.

في الخطوبة تقوم أم العريس بإهداء “دزة” للعروس وهي عبارة عن أربع أثواب ثمينة وأغطية للسرير ومناشف وأقمشة وبطانيات، وفي يوم الزفاف يقوم العريس بالذهاب إلى بيت العروس ومعه والده وأعمامه وأقاربه ويتم استقباله بالمغنيات، وتكون العروس مرتدية ثوباً أخضر اللون ويغطي رأسها قماشة من الحرير التي يمسك أطرافها الأهل.


العادات الكويتية في المناسبات و الاحتفالات

و من ثم تحمل العروس بالكرسي إلى حجرتها تنتظر العريس، لكن تغيرت بعض العادات حيث أصبح هناك بعض من الحرية للشباب والفتيات فأصبحوا يلتقون في المناسبات والجامعة وغيرها، لذلك أصبح بالامكان للفتاة أن تخطب من شاب أجنبي، إزداد عدد طلاب التعليم العالي بالتالي سبب ذلك لتأخر سن الزواج.

في الوقت الحالي لم تختلف العادة في أن الشاب يتقدم بطلب خطبة الفتاة من والدها وبعد الإتفاق تتم الخطبة، إنما فترة الخطوبة فتحدد حسب الظروف، ثم يقا الزفاف في إحدى الفنادق أو صالات الإحتفالات الكبرى.


التحضير لحفل الزواج


يشترك كل أفراد الأسرة والأقارب والجيران في التحضير لحفل الزواج، حيث تقوم إحداهن بإمداد أهل العروس بالسجاد أو الزينة وتساعد أخريات بإعداد الطعام.


الجنازة والتعزية


نميزت الجنازات بالبساطة وعدم المبالغة لأنهم يعتبرون أن المبالغة إنما هي معارضة لمشيئة الله سبحانه وتعالى في قدره، حيث يقوم بعض الأقارب بتغسيل الميت في بيته، ثم يلف الميت بغطاء أبيض قطني.

يتم الصلاة على الميت في المسجد ثم يحمل ليدفن قبل غروب الشمس في المقابر ويدفن حسب الشريعة الإسلامية فيوجه وجه الميت تجاه القبلة، ويتم أخذ العزاء في بيت الميت لمدة ثلاثة أيام بعد الدفن.


الغناء والموسيقى والرقصات الشعبية


كانت الإحتفالات قديماً بين النساء فقط وفي خصوصية تامة، حيث أنه لم يكن مسموح للمرأه بالغناء والرقص في العام.


مجموعة من الأغاني والرقصات الشعبية:


العادات الكويتية في المناسبات و الاحتفالات


الفن:

تتم في حفلات الزفاف يقوم بها المغنيات وعازفات الطبول.


الخماري:

تقوم بأدائها راقصة ترتدي عبائة تغطي جانباً من وجهها.


السامري:

تؤدى في حفلات الزفاف، تقوم الراقصة بإرتداء ثوب الرقص وتنقسم الفرقة بين العزف ودق الدفوف.


الفريسة:

تتم هذه الرقصة في المناسبات الوطنية والدينية، حيث تقوم إمرأه بأرتداء زي رجل كامل ثم تدخل في صندوق على شكل حصان.


العرضة البحرية:

وهي معروفة عن البحارة، يقوم البحارة بالإحتفال بسلامة العودة من الرحلة.


العرضة البرية:

وهي أداء حرب وسلام، تقوم الفرقة بالعزف ويقوم الرجال بالدوران وهم حاملين السيوف في حلقة.


النهمة:

يؤديها مغني النهام ويقوم بأدائها على ظهر السفينة.


الصوت:

تتم في المناسبات الرجالية “سمره” فقط حيت يتم العرف على العود والطبل الصغير ويسمى “مرواس”، بينما يقوم رجلان بالرقص وتسمى “زفان”.