تكذيب الهبوط على سطح القمر وردود ناسا

ونحن في القرن الحادي والعشرين هناك الكثيرين ممن يشككون إلى يومنا هذا في قصة هبوط الإنسان على

سطح القمر

، ووضعوا لذلك مبررات عديدة وبراهين، وقابلتهم ناسا بردودها، وهو ما سنوضحه فيما يلي :


أسطورة الهبوط على سطح القمر


ظلت عملية الهبوط على سطح القمر أمرا غامضا لدى الكثيرين بل وأسطورة يحتار البشر في تصديقها، وعلى العكس يوجد الكثيرون ممن يروجون لها بحجج وبراهين؛ فقد أثبتت استطلاعات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن حوالي 20 % من الشعب الأمريكي لا يصدق قصة الهبوط على سطح القمر، بينما الاستطلاعات التي أجريت في

الاتحاد السوفيتي

سابقا كانت قد أظهرت رفض 28 % لفكرة الهبوط على سط القمر، وهو الأمر الذي شغل الكثيرين وراح العماء يفتشون وراءه.

وفي السياق ذاته ظهرت العديد من الآراء التي تنادي بأن الولايات المتحدة الأمريكية أنتجت هذا الفيلم بتكاليف باهظة وأخرجته بعناية تامة لمجرد إقناع الإتحاد السوفيتي حينها بأنها متفوقة فضائيا وأن الحلول العسكرية جميعها مطروحة، وأن أي حرب مقبلة في حال حدوث حرب بين الدولتين ستفوز فيها الولايات المتحدة.


أسباب الإدعاء بالهبوط على القمر من نظر المشككين



1- الحرب الباردة:

في ذلك الوقت من العام 1969 كانت هنالك حربًا باردة بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين الاتحاد السوفيتي، وهو ما جعل الولايات المتحدة تدعي فكرة قدرتها على الهبوط على سطح القمر، خاصة وأن الاتحاد السوفيتي كان قد تمكن من الخروج إلى الفضاء الخارجي ودار حول الأرض لأول مرة.


2- حرب فيتنام:

بعد

الحرب الفيتنامية

التي تأثرت فيها الولايات المتحدة كثيرا، كانت الإدارة الأمريكية في حاجة لأن تثبط غضب الشعب وتلهيه عن نقد الحكومة ومعارضتها وأن تمنحه إحساسا بالثقة والنصر، وقد استغلت أكذوبة

رحلة أبولو 11

لعرض إنجازات زائفة.


3- المخصصات المالية لوكالة ناسا:

من ضمن الأسباب التي يرى المشككون في هبوط أمريكا على القمر، أن الولايات المتحدة كانت قد خصصت مبالغ مالية كبيرة للغاية وجهتها لوكالة ناسا من اأجل إجراء أبحاث ودراسات، وتلك الميزانيات التي وصلت حينها 30 مليار دولار لم تظهر أي تقدم وقتها، وهو ما يبرر أن وكالة ناسا خشيت أن يتم إلغاء المخصصات المالية لها فألفت موضوع الهبوط على القمر دون علم الإدارة الأمريكية نفسها.


أدلة المشككين حول الهبوط على القمر ورد “ناسا” عليها



1- رفرفة العلم الأمريكي:

ظهرت صورت العلم الأمريكي ترفرف في الصورة التي أعلنت

ناسا

أنها التقطتها على سطح القمر، رغم أنه علميا لا توجد رياح على سطح القمر ولا جاذبية ولا أية مؤثرات تجعل القمر يرفرف.


الرد :

العَلَمْ الأمريكي كان يهتز من أثر تثبيت رجل الفضاء له، وثبت على هذا الوضع لأنه لا توجد جاذبية تعيد وضعه كما كان.


2- عدم وجود أي آثار للنجوم في السماء:

أظهرت الصور التي أعلنتها وكالة ناسا أنه تم التقاطها على سطح القمر عدم وجود نجوم في السماء.


الرد :

آشعة الشمس تكون قوية جدا على القمر وبالتالي تغطي على رؤية أي ضوء آخر أقل خفوتا منها.


3- صعوبة تحمل البشر لدرجة حرارة القمر:

أثبت العلم أن درجة الحرارة على سطح القمر تصل بالنهار لحوالي (123°) نهارا، و (-153°) ليلا، وهو الأمر الذي يصعب على البشر تحمله حتى ببدلة الفضاء.


الرد :

تحدثت ناسا عن أن البدلة الفضائية كانت مجهزة جدا لتحمل درجات الحرارة المرتفعة جدا والمنخفضة جدا.


4- عدم تعرض أحد للإصابة:

رغم أن الفضاء حول القمر فيه طبقة من موجات إشعاعية ذرية تؤثر في كل من يحاول اختراقه، إلا أن من شاركوا في رحلة أبولو 11 لم يُصَب أحد منهم بأي أذى.


الرد :

تقول الولايات المتحدة أن الامر يكمن في بدلة الفضاء وأنها مجهزة ضد الإشعاعات.