ان للمرايا حقائق أكثر عمقاً من مجرد إظهارها صورة لشكل الجسم ، وتلك الكيلوجرامات الزائدة أو حتى الناقصة، إذ اعتقدت بعض المعتقدات أنها تعكس الأرواح وتستطيع قراءة الغيب والمستقبل، بل تنقل الناظر إليها إلى خفايا العالم السفلي هكذا تخبرنا الأساطير و الحكايات المثيرة.

اعتقدت بها بعض الثقافات المنتشرة حول العالم منها

الفراعنة

و الاغريق و البابليون ..الخ و يوجد منها حتى يومنا هذا، وفيما يلي 8 أساطير غامضة ومخيفة حول المرايا.

1- المرايا تقول الحقيقة:

كان يعتقد من قديم الزمن أن المرايا تخزن ما ينعكس عليها للاستخدامها بعد لك ، وكان هذا هواصل حكاية مرآة الأميرة ”

بياض الثلج

” الشهيرة، ويعتقد أن بياض الثلج الحقيقية كانت بارونة من بافاريا تزوج والدها بعد امها عام 1743. وكانت زوجة والدها تفضل بناتها من زواج سابق وحصلت على المرآة هدية من زوجها الجديد.

وكان يشار إلى الهدية باعتبارها “مرآة متكلمة” حيث كان يعتقد في بافاريا أن المرآة “تقول الحقيقة دائماً”، ومازالت هذه المرآة في متحف سبيسارت في قلعة اللور ببافاريا.

2- لمحة عن الماضى المستقبل:

استخدمت الساحرات في الماضي من القرن الثالث الميلادي المرايا السحرية، إذ كتبن عليها تنبؤاتهم بالدماء على سطح المرايا. كما استخدمها المنجمون والعرافون الذين كانوا يقرأون الغيب الماضي والحاضر والمستقبل.

3- جوهر البشر:

المرايا في الصين تستخدم للتركيز وجذب الطاقة من

القمر

بشكل خاص، ويذكر أن إمبراطوراً صينياً تكمن من الوصول إلى هذا المركز بسبب مرآة سحرية.

ادعى كين شي هوانغ، وهو من أسس سلالة كين وكان ذلك في العام 25قبل ميلاد السيد المسيح، ذكرأن مرآته تخبره عن جوهر الأشخاص بمجرد ان ينظرون إليها

4- قراءة الطالع:

توجد العديد من الخرافات بشأن المرايا، منها لوأن مرآة تحطمت ستتجنب لعنة 7 سنوات من سوء الحظ .

و

الرومان

كانوا يعتقدون أن الحياة تتجدد بنفسها كل سبع سنوات وبناء على هذا فإن الروح التي لم تجدد يتم حبسها في مرآة محطمة، بتجميع المرآة المكسورة داخل ورقة أو حقيبة والتخلص منها وإلقاءها في النهر وبالتالي التخلص من الحظ السيئ وكذلك يمكن دفنها أيضاً. ويوجد معتقد أنه من سوء الحظ رؤية انعكاس صورتك على المرآة اثناء تحدثك لشخص ما.

5- حكايات مرعبة:

و كذلك ترتبط المرايا فى كثير من الاحيان ببعض

قصص الرعب

على سبيل المثال أشباح سحرة ومشعوذين محبوسين بها، ولعل من أشهرهذه القصص قصة ماري الدموية، وهي لعبة مرعبة معروفة منتشرة في الغرب وهي عبارة عن شخص يذهب للحمام ويغلق بابه ويردد عبارة “ماري الدموية” ثلاث مرات، وقتها ستقفز ماري له من المرآة.

6- روح الظل:

هناك بعض المعتقدات لدى بعض الثقافات القديمة أن روح الظل أو الطبيعة الحقيقية للشخص تنعكس من المرآه . ومن خلال هذا الإطار يتم اكتشاف حقيقة الشياطين ومصاصي الدماء الذين لا تتضح صورهم لأنهم بلا أرواح.

7- تغطية المرايا:

كان يتم تُغطية المرآة عند وفاة أي شخص وقبل جنازته حتى لا تحتبس روحه في إحداه وكان ذلك في العصر الفيكتوريا.

و هذه العادة انتقلت من إنجلترا إلى العديد من دول العالم منها إسكتلندا وأميركا والصين والقرم وبومباي في الهند، ومازال اليهود متمسكين بهذه العادة..

8- صنع المرآة:

تصنع المرايا اليوم من مسحوق الألمنيوم، ولكن المصريين القدماء استخدموا النحاس المصقول وهو المعدن المرتبط بحتحور، إلهة الجمال وأدوات التجميل والحب والجنس والخصوبة والسحر.

وكانت مرايا قبائل الأزتيك تصنع من الزجاج البركاني الذي كانوا يعتقدون أنه مرتبط بـ”تيزكاتليبوكا”، الذي يترجم اسمه إلى “الزجاج المدخن”، وهو إله الليل الذي استخدم المرايا للعبور بين هذا العالم والعالم السفلي.