تناول عصير الفاكهة على الفطور ضار بالصحة
تعرف الفواكه بأنها جيدة للصحة ، لأنها غنية بالألياف وتحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية ، على الرغم من ذلك عندما يتم استهلاكها في صورة عصير ، فإنها تفقد الكثير من هذه العناصر الغذائية.
الكثير منا لديه عادة شرب كأس من العصير على وجبة الفطور ، ولكن أظهرت الدراسات الحديثة حقيقة مذهلة عن هذا الأمر ، فوجد العلماء أن شرب العصير صباحا يمكن أن يزيد خطر الإصابة بمرض
سكري النوع الثاني
، وذلك نظرا لأنه يفتقر إلى الألياف الغذائية ويحتوي على كمية هائلة من السكر .
يقترح الباحثون أن مرضى السكري لا ينبغي أن يقوموا باستبدال المشروبات عالية السكر بعصير الفواكه ، في محاولة لتلبية إحتياجاتهم .
كيف يزيد عصير الفاكهة من خطر الإصابة بسكري النوع الثاني ؟
وفقا لما توصل إليه العلماء ، إن استهلاك عصير الفاكهة يرتبط بصورة إيجابية بالإصابة بسكري النوع الثاني ، الإستقبال السريع لتحميل كمية كبيرة من السكر ، بدون المكونات الأخرى التي تعتبر جزء من الفاكهة ، يمكن أن يكون سببا رئيسيا في أن عصير الفاكهة يمكن أن يساهم في تطور مرض السكري .
على الرغم من ذلك ، نجد على الجانب الآخر أن تناول الفاكهة بالكامل والخضروات الورقية يكون خيارا صائبا دائما ، لأنه يقلل خطر الإصابة بهذا المرض ، وذلك لأن لديه كثافة منخفضة للطاقة ، غني بالألياف والمغذيات المصغرة .
ونلاحظ القيام بإزالة الألياف أثناء تصنيع العصير ، حتى يسهل تناول كميات كبيرة منه مرة واحدة ، ويقول الباحثون يكون من الجيد تناول كأس واحد صغير من عصير الفاكهة في اليوم .
يقول العلماء : ” نحن نعرف أننا نستهلك الكثير من السكر الذي يأتي من العصائر والسموزي ، لذلك من المنطقي خفض هذه الكمية ، ونحن لا نتناول ما يكفي من الفاكهة ، لذلك يمكن زيادتها بدلا من العصير .” .
ما هي أعراض سكري النوع الثاني ؟
يفشل غالبية الأشخاص في فهم علامات الإصابة بسكري النوع الثاني ، لذلك إذا كنت تشعر بالعطش الشديد ، التعب الزائد ،
فقدان الوزن
بدون سبب واضح والرؤية البلورية ، ينبغي زيارة الطبيب للفحص ، لأن هذه الأعراض السابقة تشير أنك مصاب بسكري النوع الثاني .
من أسوأ النقاط الخاصة بمرض السكري ، أنه لا يوجد علاجا نهائيا له ، ولكن منع الأعراض يعد السبيل الوحيد للتحكم في هذا المرض ، حتى لا تتدهور الحالة .
كما يمكن إتباع بعض الخطوات للتحكم في السكري وهي تغيير نمط الحياة ، فقدان الوزن ،
ممارسة الرياضة
بإنتظام وتناول النظام الغذائي الصحي المتوازن .