سعفة القدم و أهم أعراضها و طرق انتقال العدوى

سعفة القدم أحد الأمراض الشائعة و التي تصيب الرياضيين بشكل خاص ، و تنتج عن الإصابة ببعض أنواع

الفطريات

، التي تصيب القدم و غالبا تنتج عن العدوى .


نبذة عن سعفة القدم


سعفة القدم هو أحد الأمراض الفطرية التي يصاب بها الرياضيين أكثر من غيرهم ، و ذلك لتعرضهم لارتفاع درجات حرارة اقدامهم و زيادة الرطوبة بها ، نظرا لارتدائهم

الأحذية الرياضية

لفترات طويلة أثناء أداء التدريبات ، و قد يتعرض البعض لهذا النوع من الفطريات نتيجة لارتداء أحذية الغير التي قد تكون مصابة ، أو أنهم قد مشوا على حواف أحواض السباحة أو غرف تغيير الملابس الموجود عليها ، هذا النوع من الفطريات و من الممكن أن تنتشر العدوى لتصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل الأظافر أو غيرها .


أعراض الإصابة بسعفة القدم


– تظهر الإصابة بسعفة القدم على شكل

تقشر الجلد

، و تساقطه مع الشعور بحكة شديدة في المكان المصاب .

– أحيانا ينتج عن تشقق الجلد ظهور بثرات تعمل على إظهار الأنسجة الداخلية للجلد ، و يصاحب هذه البثرات التهابات و آلام و انتفاخ الجلد .

– أثناء الإصابة بهذه العدوى الفطرية و أن لم يتم العلاج سريعا ، من الممكن أن يصاب البعض بعدوى جرثومية ثانوية ، مما يتطلب تناول المضادات الحيوية بشكل ضروري .

– بعض أنواع الفطريات المسببة لهذا المرض من الممكن أن تنتشر في الجسم لتصيب الساقين أو منطقة

العجان

، و هنا يتم تغيير اسم الإصابة تبعا لمكان العدوى .

– أكثر الأصابع تعرضا للإصابة بهذا المرض الأصابع الطرفية أي الرابع و الخامس .


طرق انتقال العدوى



العدوى من شخص لآخر


هذا النوع من الأمراض هو قابل للانتقال من شخص لآخر ، و أفضل بيئة لانتقال العدوى بها هي البيئة الرطبة ، حيث يمكن أن ينتقل عبر استخدام أحذية الغير ، أو المشي بدون حذاء في الحمامات و ميضاءات المساجد و غرف تبديل الملابس و غيرها ، أو استخدام الفوط الحاملة للعدوى ، و لابد من سرعة الاهتمام بعلاجها فور الإصابة بها تجنبا لانتشارها في الجسم .


الانتشار في الجسم


و غالبا يتم الانتشار بهذه الإصابة عند ملامسة المنطقة المصابة ، و لمس منطقة أخرى في الجسم ، و من أكثر الأماكن عرضة للإصابة هي أظافر القدم و باطن القدم .


تشخيص الإصابة بسعفة القدم


سعفة القدم من أهم الأمراض الجلدية التي يسهل تشخيصها و التعرف عليها ، إذ أن الصيدلي أو الطبيب العام يمكنهم التعرف عليها بسهولة ، و ذلك لأنها لا تحتاج للكشف تحت المجهر أو أخذ عينات ، إلا في حالات معينة يتم اختبار المريض بنوع معين من الاختبارات ، يعرف بهيدروكسيد البوتاسيوم ، و هناك حالات أخرى تستدعي التشخيص الدقيق ليتم استبعاد الإصابة ب

الاكزيما

و

الصدفية

، و ذلك لأن التشخيص الخاطئ يؤدي إلى تفاقم المرض .


علاج سعفة القدم


أظهرت الدراسات التي أجريت حول هذا المرض أن المرضى يصلوا إلى درجة الشفاء الكامل من هذا المرض ، بمجرد اتباعهم لاجراءات الصحة العامة و ذلك بنسبة تصل إلى 40% ، و كذلك من الممكن تناول مركبات الآزول و التي يمكنها تحقيق شفاء بنسب أعلى ، و هناك العديد من الكريمات الموضعية التي تباع في الصيدليات ، من الممكن أن تستخدم لعلاج هذا النوع من الفطريات ، و من أهم مميزاتها أنها ليس لها أعراض جانبية خطيرة .


الوقاية من سعفة القدم


اتباع الطرق الوقائية لهذا المرض ليس الهدف منها فقط هو تقليل فرصة العدوى ، و إنما قد تساعد المريض على العلاج السريع و هذه الطرق الوقائية تتمثل في تجنب التعرض للمناطق الرطبة ، مثل الحمامات و أحواف المسابح و غرف تبديل الملابس بدون أحذية ، و كذلك تجنب ارتداء تلك الأحذية المبللة التي يعتاد المصلون على ارتدائها عند الوضوء ، و لابد من الحفاظ على القدمين جافتين و نظيفتين طول الوقت .