الفرق بين الخياطه والكبس في العمليه القيصريه

لا شك أن جميع النساء اللواتي يحملن تصيبهن العديد من المخاوف حول شكل أجسامهن بعد عملية الولادة إذا كانت

قيصرية

، وماذا عن الجرح وشكله وهل سيترك تشويها في المكان أم لا، وغير ذلك العديد من التساؤلات والاستفسارات التي تشغل بال السيدات، ولذلك في موضوعنا هذا نتحدث حول خياطات الجروح لا سيما جروح العمليات القيصرية، وكيف تبدو بعد العملية، وغيرها من المعلومات وتحديدا حول الخياطة والكبس في العملية القيصرية.


الفرق بين الخياطة والكبس


1- الخياطة العادية للجروح:

غالبا ما تستخدم تلك الخياطة في الجروح العادية افي جسم الإنسان في المناطق الغير حساسة أو تلك التي ليست ظاهرة، ورغم أن منطقة البطن ليست ظاهرة إلا أن المرأة تريد دوما أن يبقى جسمها جميلا ولذلك لم يعد الكثير من الأطباء يستعملن هذا النوع من

خياطة الجروح القيصرية

لأنها في الغالب تترك آثارا مزعجة ومشوهة، وتكون عبارة عن سلك طبي يستخدم في تقريب طرفي الجروح.


2- الكبس أو الخياطة باستعمال الدباسة الطبية:

الكبس أو استخدام الدباسة الطبية في الخياطة وتقريب طرفي الجرح من بعضهم البعض حتى يلتئم، هي تقنية حديثة ولكنها تستخدم منذ عدة سنوات، وتتلخص طريقة عملها بأنها تستخد لتقريب طرفي الجرح حتى يلتئم وتختفي آثاره تدريجيًّا، ويتميز هذا النوع من الخياطة بأن الدبابيس المستخدمة تذوب في الجلد بعد حوالي خمسة عشر يوما، ولا تترك آثارا مزعجة مثل آثار الخياطة العادية، إلا أن الدبابيس تلك في بعض الأحيان قد تترك علامات بسيطة مكان أطرافها وقد تختفي م الوقت.


تقنيات حديثة في علم خياطة الجروح

ليست فقط طريقة تخييط الجروح هي الخياطة والكبس بدبابيس طبية، لكن هناك أيضا تقنيات حديثة ظهرت من أجل ذلك وهي :


1- اللصق باستخدام جل (غراء) لاصق :

واللاصق هذا عبارة عن مادة طبية مكونة من البروتينات الليفية والسكرية والتي يتم دهانها فوق الجروح لتساعد على تسريع مدة التئام الجروح وتكون فاعليتها مثل الغرز، كما يتميز هذا اللاصق بقوته ومرونته ولا يتأثر أبدا بأعمال وحركات الحياة اليومية، وبالفعل أثبتتت الدراسات الأمريكية التي تم إجرائها  في هذا الشأن بواسطة مجموعة من العلماء الأمريكيين أمان هذا الجل ونجاحه في إغلاق الجلد بعد الولادة القيصرية.

وتعد اللواصق الطبية تلك أحدث التقنيات الموجودة على الإطلاق، ويتم إنتاج هذا اللاصق في إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية في صورة أمبولات، ويحتاج وقت

التئام الجروح

باستخدام هذا اللاصق فترة يتراوح ما بين 7 إلى 14 يوما، وهذا يتوقف على مدى سُمْك الجلد وحالته الأصلية، فعلى سبيل المثال نجد أن المرأة النحيفة يكون معدل التئام جرحها أسرع من البدينة.


2- الخياطة باستخدام الليزر:

هذا النوع من الخياطة يعتبر تقنية متوسطة الحداثة؛ حيث أنها ظهرت منذ عدة سنوات ويستخدمها العديد من الناس بسبب شهرتها وسهولة توافرها، كما أنها لا تترك أية آثار جانبية على الجلد سوى خط رفيع للغاية قد لا يظهرٍ، ولا تسبب أي نوع من الضيق.

ومن ضمن مميزات خياطة الجروح باستعمال تقنية الليزر أنها تجنب الأم أوجاع فك السلك في الخياطة العادية، حيث لا توضع بعد الولادة سوى لاصقة تجميلية على مكان الجرح وتتم إزالتها بعد أسبوع واحد فقط من الولادة.

وبالطبع بتطور الطب تظهر العديد من التقنيات الحديثة التي تنتهج أساليب طبية وصحية ومعايير عديدة لا تهدف فقط من خلالها لمجرد التئام الجروح، لكنها تهدف في المقام الأول للحفاظ على صحة الأم وعدم

تلوث الجروح

ولا تعرضها لميكروبات ومضاعفات تتسبب في ضيق للمريض؛ فالكثير من الجروح إذا لم يتم تخييطها بحكمة وحرفية وباستخدام تقنية مناسبة، فإنها قد تتعرض للتلوث وظهور بثور ودمامل، أو خروج روائح كريهة من الجرح، أو نزول ماء أو دم من الجرح، وكلها أعراض تسبب فزعا لدى الأمهات.