يعد الملف الإقتصادي على قائمة أولويات المملكة في الوقت الراهن، وفي سبيل تحقيق الأهداف الإقتصادية التي يرمي برنامج الإصلاح الإقتصادي و

رؤية 2030

إلى تحقيقها فلا بد من البناء على أسس سليمة، ولابد أيضاً من وجود قيادات قادرة على مساعدة البلاد في تحقيق أهداف الإصلاح الإقتصادي التي تسعى إلى تحقيقها، وفي هذا الإطار فإن جلالة الملك سلمان حفظه الله قد أصدر عدة قرارات ملكية من أجل

محاربة الفساد

والفاسدين، وتعيين عدد من القيادات القادرة على خدمة أهداف المملكة في المرحلة القادمة ومن بين الأسماء التي تم طرحها وتداولها مؤخراً هو السيد الوزير محمد التويجري الذي حل وزيراً لوزارة الإقتصاد والتخطيط خلفاً للسيد عادل فقيه، الذي أصدر جلالة الملك سلمان أمراً ملكياً بإقالته مساء السبت الماضي، وذلك على خلفية التحقيق مع عدد من القيادات في قضايا فساد.

من هو السيد محمد التويجري وزير الإقتصاد والتخطيط الجديد

أصدر جلالة الملك سلمان أمراً ملكياً بإقالة السيد الوزير السابق

عادل فقيه

وزير الإقتصاد والتخطيط من منصبه، على أن يتم تعيين السيد محمد التويجري خلفاً له، وفي هذه السطور نعرض تفاصيل السيرة المهنية للوزير الجديد محمد التويجري.

السيرة المهنية للسيد محمد التويجري

1-تقلد السيد محمد التويجري عدداً من المناصب الهامة داخل وخارج المملكة، حيث أن خبرته بالعمل الإقتصادي تتخطى سبعة عشر عاماً في مجال الأعمال المصرفية، قضى منها إثنى عشر عاماً بالمملكة، وخمسة أخرى خارج المملكة، وقد مكنته كفاءته وسيرته المهنية الهامة والمتميزة من تولي عدد من المناصب القيادية بالأماكن التي إلتحق بالعمل بها.

2-شغل الوزير محمد التويجري منصب العضو المنتدب ورئيس عمليات المملكة بشركة جي بي مورجان.

3-كما عمل كرئيس للخدمات المصرفية العالمية والأسواق المصرفية الخاصة، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ببنك HSBC الشرق الأوسط المحدود.

4-كما عمل أيضاً كعضو غير تنفيذي في مجلس الإدارة الخاص ب

بنك ساب البريطاني

وذلك في عام 2011.

5- وعمل أيضاً مديراً عاماً للخزانة بالبنك السعودي البريطاني “ساب”، كما إنتقل خلال عشر سنوات بين عدد من المناصب القيادية داخل البنك.

6-كما حصل على منصب نائب وزير الإقتصاد والتخطيط، بالمرتبة الممتازة وذلك منذ العام 2016 وحتى الآن.

7-ومؤخراً أصدر جلالة الملك سلمان أمراً ملكياً بتعيينه وزيراً للإقتصاد والتخطيط خلفاً للسيد عادل فقيه، وذلك ضمن حملة واسعة شملت عدداً من الوزراء الذين تم إقالتهم وتعيين وزراء جدد خلفاً لهم.

ومن سيرته المهنية يبدو أن السيد محمد التويجري يتمتع بخبرات إقتصادية عظيمة لذلك يعلق الكثير من المحللين الإقتصاديين وأبناء المملكة آمالاً إقتصادية كبيرة عليه في المرحلة المقبلة والتي سنعرضها في السطور المقبلة.

الآمال التي يعلقها ابناء المملكة على محمد التويجري

يعلق الكثير من المحللين الإقتصاديين وأبناء المملكة الكثير من الآمال على السيد محمد التويجري بصفته وزير الإقتصاد، إذ يأملون أن يضع الوزير الجديد على قائمة أولوياته عدداً من الملفات والقضايا الهامة من بينها وضع تصورات لتنفيذ خطط برنامج الإصلاح الإقتصادي، وكذلك تيسير السبل لخفض معدلات البطالة، وتنويع مصادر الدخل، وأيضاً الإهتمام برفع معدلات النمو الإقتصادي وتوطين الوظائف، وغيرها الكثير والكثير من الملفات الهامة التي تقع على عاتق الوزير الجديد والذي يجب أن يلقى الدعم من كافة أجهزة الدولة من أجل تحقيق هذه المهام والآمال التي تقع على عاتقه.

ويبدو أن الفترة المقبلة ستشهد حالة من الحزم والتطهير في جميع القطاعات داخل المملكة، وهو الأمر الذي ينتظره الكثيرون من أبناء المملكة الذين يتمنون غد مشرق للبلاد بأكملها.