مقياس ميركالي المعدل لقياس الزلازل
يستخدم مقياس ميركالي لقياس قوة الزلازل
غير صحيح .
لانه يعتمد لقياس مدى الدمار و الخراب الذي ينتج عنه الزلزال، و مقدار احساس الناس به و لكنه لا يعبر عن قوة الزلزال .
قام بوضع مقياس ميركالي العالم الإيطالي ميركالي و ذلك في عام 1902 و حدث له عدة تطورات،هو مقياس مقسم إلى 12 درجة لتوضيح شدة ما يمكن ان تفعله الزلازل من تأثيرات مختلفة بأماكن مختلفة، و يكون ذلك حول مركز حدوث الزلزال اما على الإنسان أو البيئة أو المنشأة، و يعتمد مقياس ميركالي على مدى الدمار و الخراب الذي ينتج عنه الزلزال، و مقدار احساس الناس به و لكنه لا يعبر عن قوة الزلزال، و يرمز لهذا المقياس بأرقام رومانية، و قد يختلف عن مقياس ريختر حيث يقيس مقياس ريختر مقدار الطاقة التي تحدث من الزلزال و التي تسمي أيضا ( قدر الزلزال)، و على الرغم من أن مقياس ريختر من أكثر المقياسات شيوعا للزلازل فهناك العديد من طرق القياس الأكثر دقة التي تفوقه و من هذه المقياسات التي تم استبدالها بمقياس ريختر هو مقياس ميركالي المعدل و مقياس العزم الزلزالي.
أنواع قياس الزلزال
1- شدة الزلازل :
هو عبارة عن قياس وصفي لمدى تأثير الناتج عن الزلزال و قد يقع على الإنسان و المنشآت و المباني، فهو مقياس وصفي قد يختلف من إنسان لآخر عندما يقوم بوصف مدى تأثير الزلزال و ذلك لاختلاف أنماط الحياة في مختلف بقاع العالم، و قد يحدث أن يبالغ الإنسان في وصفه، و من أهم صوره (مقياس ميركالي المعدل) ، و هو لا يزيد عن اثني عشر درجة، و عندما يصل الزلزال ل12 درجة يعني ذلك حدوث زلزال مدمر و قد يسبب كوارث رهيبة مثل خروج الحمم البركانية و ثوران البراكين، و اهتزازات في الأرض بشكل كامل و مدمر.
2- قوة الزلزال :
و هذا يعرف بمقياس ريختر، نسبة إلى العالم الذي تم اكتشافه العالم الألماني ريختر، و قد يعتمد على قياس الزلزال نفسه على حسب كمية طاقة الإجهاد الذي يكون الزلزال سبباًُ في حدوثها، و هذا المقياس علمي، و يقدر عن طريق الموجات الزلزالية التي قد تسجل داخل محطات الزلازل المختلفة.
3- جهاز قياس الزلزال :
لقياس الزلازل يستخدم جهاز ( السيزموغراف) و تم اختراعه على يد العالم الأمريكي ( ريتشر) و ذلك في عام 1953، و يقوم هذا الجهاز بتسجيل و رصد الزلزال، و قد يشبه عمل هذا الجهاز عمل النواس الصغير، حيث يتم تثبيت المؤشر أو القيام باستبداله عن طريق قلم يكون بطرف الكتلة و قد يحدث ان يتحرك بمجرد تحريكها، أما الطرف الثاني يكون مربوط بأسطوانة حيث تدور بسرعة متوسطة و قد يكون مثبت عليها ورقة، و عندما يحدث زلزال تبدأ حركة الكتلة ، يعمل القلم برسم خط قد يكون متعرج و هو يمثل حركة الأرض.
1- مقياس ميركلي الاول:
لا يمكن الإحساس بأي هزة سوي بالجهاز ، في مقياس ريختر يعادل: 2ريختر
2- مقياس ميركلي الثاني :
يشعر به بعض الناس ، مقياس ريختر: يعادل 3.5 ريختر
3- مقياس ميركلي الثالث :
يشعر به الناس وهم في منازلهم كأن شاحنة كبيرة تمر في المكان ، مقياس ريختر: 4.2 ريختر
4- مقياس ميركلي الرابع :
يشعر الناس بها، ويستيقظ النائم، ويحدث اهتزاز لزجاج النوافذ ، مقياس ريختر: 4.3 ريختر
5- مقياس ميركلي الخامس :
يحدث تكسر لعديد من الزجاج والأواني ، مقياس ريختر: 4.8 ريختر
6- مقياس ميركلي السادس :
يشعر الناس بالزلزال جيدا وقد يحدث تكسر لأشجار ، مقياس ريختر: من 4.9إلى 5.4.
7- مقياس ميركلي السابع :
تتهدم المنازل القديمة وأيضا التي تكون رديئة في بنائها ، مقياس ريختر: من 5.5 إلى 6.1.
8- مقياس ميركلي الثامن :
يحدث تصدع للمنازل قوية البنية ويحدث ايضا انقلاب في السيارات ، مقياس ريختر: 6.2
9- مقياس ميركلي التاسع :
قد يحدث اهتزاز للمنازل القوية ويحدث ايضا تصدع لأرض، وقد تتكسر أنابيب المياه ويحدث وقوع لمعظم المنازل ، مقياس ريختر: 6.9
10- مقياس ميركلي العاشر :
قد يحدث تشقق لأرض، وقد تتهدم الطرق والجسور، وقد تحدث بعض الانزلاقات الأرضية، مقياس ريختر: من 7 إلى 7.3.
11- مقياس ميركلي الحادي عشر :
قد يحدث تهدم في معظم المباني و يحدث ايضا ان تقذف الأجسام للفضاء ، مقياس ريختر: من 7.4 إلى 8.1
12- مقياس ميركلي الثاني عشر :
قد يحدث كوارث رهيبة وتهدم كامل في المباني والمنشآت، مقياس ريختر: من 8.1 إلى 8.9