الفرق بين التفكير التقاربي والتباعدي         

تعد عملية التفكير من أهم السمات التي يتميز بها الفرد عن سائر المخلوقات، فالتفكير من أعقد العمليات التي يقوم بها الفرد، فهو يعتمد  على الذكاء والقدرات العقلية لدي الفرد، والتي تظهر من خلال استجابة الفرد للمواقف معينة تعكس طريقة تفكيره، والطريقة التي يتبعها الفرد في حل مشكلة ما.


تعريف التفكير :


أكد العالم الكبير (جون ديوي) أن التفكير هو أحد الأنشطة التي يقوم بها العقل من خلال التجارب والأقوال والأفعال التي يقوم بها الشخص.

وأيضًا أكد (فتحي جروان) أن التفكير هو مجموعة من الأعمال المهمة التي يعمل بها العقل للتحكم في جميع أعضاء الجسم، وما يقوم به الإنسان خلال اليوم، وفي حياته العلمية والعملية، حيث تجزء التفكير إلى تفكير تقاربي وتفكير تباعدي، حيث يكون لكل منهما وظيفة معينة يقوم بها على مدار اليوم.


الأدوار المتعددة التي تعتمد على كلا من التفكير التباعدي والتفكير التقاربي:


1- يعد كلا من التفكير التقاربي والتباعدي من الأساليب المختلفة التي من خلالها نقوم بمعالجة التفكير.

2- يعتمد التفكير التقاربي على الجزء الأيسر من المخ، عكس التفكير التباعدي على المخ الأيمن.

3- يميل التفكير التقاربي إلى التعدد ولكن يكون الأمر واحد سليم، وهذا عندما نقوم بحل أمر واحد أو لغز ما ويكون الجواب هو الجواب الصائب.

4-يعمل التفكير التباعدي أيضا على توضيح بعض الأمور وجمع الكثير من المعلومات، حيث يقوم باختيار أفضل أمر يكون في البداية، ولكن هو يكون مؤهل إلى الوصول إلى أي أمر حتى يحصل على المرحل الأولى، ويختار الجواب الأفضل.

5- كما إن التفكير التباعدي يطلق عليه مصطلح التفكير الجانبي المختلف عن التفكير، وهذا عندما يتم وضعه في مقابلة مع التفكير الأفقي للجانب الأيسر.


الفرق بين التقاربي والتباعدي:


1- الفرق بين التفكير والتباعدي هو أن التفكير التقاربي يكون أكثر حدية من التفكير التباعدي، وهذا لأنه يرتبط بالتفكير الواعي، على عكس التفكير التباعدي يكون غير متوازن وهو يكون غير قادر على

التفكير الجيد

ولا يقدر على السيطرة في أي أمر ما.

2- تعتبر اللغة هي الأداة التي يعمل بها المخ الأيسر لكي يعرف ويحدد الأمر الذي يحتاجه في العمل، ويكون له تأثير على جميع الأعمال التي نقوم بها، ويكون له القدرة في التعبير عما يقوم في الأمر من التفكير في الرموز أو الكلمات أو الحروف وما شابة.

3- التفكير التقاربي والتفكير التباعدي هما يختلفان بطريقة كبيرة عن بعضهما البعض، وهذا لأن الله خلق لكل منهما وظيفة معينة لا يستطيع الأخر التماس ما يقوم به الجانب الثاني، كما أنه يعطي جميع الإشارات إلى الجسم، ومن خلال التفكير نستطيع أن تسير جميع أمورنا العلمية والعملية.

4- يعتبر التفكير التباعدي والتفكير التقاربي من أكثر الأمور الهامة إلى العديد من الأشخاص، حيث يقوم الكثير من الطلاب بدراسة تلك الحالات للتعرف على

خلايا المخ

وما يقوم به من أدوار هامة لكي تسير الحياة على أكمل وجه


أهمية عمليات التقكير المختلفة :


1- من خلال كلمة التفكير نتواصل أن هذا أمر من الأمور المهمة جدًا في الحياة.

2- يعد التفكير هو محور الحياة، لأنه من خلال التفكير نقوم بالقيام بالعديد من التجارب المهمة، والقيم بأفضل الأعمال، ولكل تفكير نوع خاص به حيث أن الجانب الأيسر يكون هو التفكير السليم 100 %

.

3- يعتمد التفكير على الجانب الأيسر من المخ أحلام خاصة، مثل أحلام اليقظة، وهو أن يحلم الشخص بأمنية أو شراء سيارة أو جني النقود، فهذا يعد من التفكير الوهمي الذي لا فائدة له، بل هو يكون مرهق إلى المخ فقط.


خصائص عملية التفكير:


يكون التفكير عملية عقلية منتظمة ويكون لها بعض الخصائص التي نتطلع عليها من العناصر الآتية:

1-التفكير هو سلوك منتظم يقوم بحل جميع المشكلات بحل سَلّس ومنظم.

2-التفكير عملية متطورة يمكن التعلم منها في أسهل وأسرع الطرق.

3-التفكير يجب أن يتم تطويره ومده بالكثير من المعلومات.

4-التفكير من العمليات المهمة التي يجب أن نعمل على تطويرها ونموها بطريقة دائمة.

5-لا يمكن أن يتأثر بالعوامل الخارجية تحت أي ظرف من الظروف التي تمر علينا.

6-من الطبيعي أن يميل التفكير إلى بعض الأغراض الخطأ في الكثير من الأمور، ولذلك لا يجب أن نقوم بالحسم في التو والحال.