إنزيم الببسين من الإنزيمات الهاضمة التي تقوم المعدة بإفرازها بهدف هضم المواد البروتينية، ويتواجد في المعدة بصورة خاملة تسمى الببسينوجين ولكن عند تناول وجبة غذائية تحتوي عاى بروتين يتم تحويله إلى الببسين حتى تقوم بعمل روابط كيميائية بينها وبين البروتين وتقوم بتسريع عملية الهضم، ولهذا الإنزيم أهمية بالغة ولهذا .

ما هو إنزيم الببسين ؟

قام العالم ثيودور شوان بإكتشاف هذا الإنزيم ويعد أول الإنزيمات التي عرفت وقام بتسميته ببسين ككلمه مشتقة من pepsis وهي بمعنى

الهضم

.

الإنزيمات بوجه عام هي مواد بروتينية تقوم بإفرازها الخلايا المختلفة بهدف تسريع التفاعلات الكيميائية حيث أن لكل إنزيم وظيفته الخاصة والمواد التي يرتبط بها دون غيرها، حيث يرتبط مع مواد معينة على سطحه ويسرع من التفاعلات الكيميائية الخاصة به، وفي حالة الببسين يقوم بتسريع هضم البروتينات الموجودة في الوجبات الغذائية ويقوم بتكسيرها لمواد أبسط يسهل التعامل معها.

طريقة عمل إنزيم الببسين

تقوم خلايا المعدة بإفراز الببسين على صورة غير نشطة وهي الببسينوجين ثم يتفاعل مع

حمض الهيدروكلوريك

الموجود في المعدة ويتحول للبسين وهذا يحدث فقط في تجويف المعدة وهذا من فضل الله لأن المعدة عبارة عن بروتين ولو كان الببسين متواجد في صورته الطبيعية في جدار المعدة لقام بهضم المعدة، وتقوم المعدة بإنتاج حوالي 3 لتر عصارة معدية والتي تتضمن أنواع مختلفة من الإنزيمات من ضمنها الببسين، ويحدث هذا عند تناول الطعام حتى يرتبط كل إنزيم بالمواد الميؤل عن هضمها.

أهمية الإنزيمات الهاضمة

1-تساعد في تسريع عملية هضم الطعام.

2-تساعد في تقليل الإلتهابات التي تحدث في الأغشية المخاطية.

3-تساعد في الحد من إضطراب المعدة وتعمل على تهدئتها.

4-تقي من الإصابة بالإمساك وتساعد الجسم على التخلص من السموم.

5-يساعد حمض المعدة على الوقاية من

عسر الهضم

ويساعد في تسريع عملية هضمه حتى لا يبقى فترة طويلة في المعدة.

6-تعمل هذه الإنزيمات على تنشيط عمل الكبد.

7-تساعد في التقليل من شعور حرقة المعدة وشعور المعدة بعدم الراحة.

8-تساعد الجسم على التخلص من الريح والغازات وتقلل من الشعور بالإنتفاخ.

9-تساعد في الوقاية من القئ وتحد من مغص المعدة وتساعد في الحفاظ على الغشاء الداخلي للمعدة.

10-تساعد في تقوية جهاز المناعة وتقوية مقاومة الجسم للأمراض.

11-تساعد في الحد من إرتجاع حمض المعدة وكذلك تخفيف الشعور بحرقة المعدة.

12-وكذلك تساعد الإنزيمات في الحفاظ على صحة القلب وتساعد في تجنب الإصابة بمرض

الزهايمر

وتساعد في الشعور عموما بالراحة.

13-تساعد في التخلص من المعقدات المناعية.

14-تساعد في تنشيط الدورة الدموية.

15-تساعد في الوقاية من أمراض المناعة.

يجب العلم أنه مع التقدم في العمر يقل مفعول هذه الإنزيمات ويقل إنتاج حمض الهيدروكلوريك ولهذا السبب يلاحظ أن كبار السن دائما ما يشعرون بمشاكل في الهضم، وكذلك من الممكن أن يقل إفراز الإنزيمات الهاضمة بسبب سوء التغذية والمشاكل الصحية التي تصيب الإنسان، ويمكن العمل على زيادة إفراز هذه الإنزيمات عن طريق المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية والتي تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتخليص الجسم من المواد الضارة.

الوقاية من الإصابة بعسر هضم

1-إذا شعرت بمشاكل في الهضم وعدم مقدرة المعدة على هضم الطعام بصورة جيدة يمكنك تناول بعض الأدوية التي تحتوي على إنزيمات هاضمة.

2-تناول كمية كبيرة من الطعام يضعف عمل الإنزيمات الهاضمة ولهذا يجب الحرص على تناول كميات قليلة من الطعام ولكن مع زيادة عدد الوجبات.

3-الأطعمة النيئة تحتوي على إنزيمات هاضمة تساعد في عملية الهضم ولهذا داوم على تناول أكلات نيئة.

4-الحرص على المضغ الجيد للطعام.

5-يوجد العديد من الأكلات التي من الممكن أن تمد الجسم بإنزيمات هاضمة مثل

البابايا

والأناناس، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على خميرة تساعد في تحسين الهضم مثل الزبادي.