أهمية ابرة الرئة للحامل والاثار الجانبية لها
تعد ابرة او حقنة الرئة من العقاقير المهمة والضرورية في فترة الشهور الأخيرة في الحمل، فهي تعتبر عوامل مساعدة في حالة احتياج الأجنة إلى عملية اكتمال نمو رئتي الجنين لينمو بشكل سليم.
ابرة الرئة :
وهي عبارة عن ابرة كورتيزون، ينصح بها الأم الحامل في حالة توقع
الولادة المبكرة
أو إذا كان الحمل قبل الأسبوع ال 34، ويمكن أخذها حتى الأسبوع 36، ويفضل أخذها في الشهر السابع أو الثامن، مما يعطي الفرصة لرئة الجنين القدرة على الانتفاخ بالهواء بعد الولادة مباشرة.
أهمية ابرة الرئة:
1- تؤخذ حقنة الرئة بسبب عدم اكتمال نمو رئتي الجنين، وهي حالة شائعة بين الأطفال ذوي الولادة المبكرة.
2- تعمل هذه الحقنة على سرعة تكوين الرئتين واكتمال نموها.
3- تساعد أيضا على تسلل الهواء إلى رئتي الجنين، وتجنب حدوث قصور في التنفس أو الإصابة بعدوى
الجهاز التنفسي
وضيق التنفس، وقد تسبب الحقنة في خطورة على الأم مما يؤدي إلى حدوث تسمم الدم عند التعرض لالتهاب شديد في الجسم.
4- ويتم أخذ الحقنة على 3 مرات متتالية في العضل يفصلهما عدد ساعات معينة يحددها الطبيب المعالج للحالة.
5- وتزيد احتمالية التعرض لأخذ حقنة الرئة في حالة الحمل في توأم، مما يزيد فرص الولادة المبكرة قبل الوصول إلى الأسبوع ال37.
6- وتعد الرئتين من الأعضاء التي تنمو متأخرا عند اكتمال نمو الجنين، مما يدفع الطبيب إلى وصف حقنة الرئة للأم الحامل للمساعدة في نمو الرئتين بصورة كاملة وتجنب حدوث قصور في الجهاز التنفسي.
7- لذلك ينصح الأم بعدم بذل مجهود أو عناء في الفترة الأخيرة في الحمل.
8-ويجب الحصول على قسط كبير من الراحة، بهدف الحفاظ على الجنين حتى تمام الأسبوع 37، وعدم حدوث مشاكل في اكتمال الأجنة بدون قلق أو خوف.
9- وينصح بعدم أخذ الحقن بتكرار لعدم الحاجة إليها.
النمو الطبيعي للجنين في الشهر الثامن :
يتعرض الجنين إلى عدم القدرة على التنفس وذلك لعدم اكتمال نمو الرئتين بالرغم من نمو الجنين الطبيعي في الشهر الثامن فيكون نمو الجنين قارب على الاكتمال في الأسبوع 34 فيبلغ وزن الطفل حوالي 2 كيلو ونصف ويصل طوله إلى 46 سم وطول شعره يكون 5 سم ويمكنه حينها تمييز الأصوات وإدراك الأشياء من حوله.
ويلزم في حالة تعرض الطفل إلى ضيق التنفس أن يصف الطبيب على الفور للأم الحامل حقنة الرئة، التي تساعد على نجاة الجنين وسرعة تكوين نمو الرئتين.
حالات استخدام ابرة الرئة:
ينصح باستخدام حقنة الرئة في الحالات الآتية:
1- تستخدم حقنة الرئة في حالة الولادة المبكرة.
2- تستخدم في حالة الحمل في توائم.
3- تستخدم حقنة الرئة في حالة الشعور بأعراض المخاض كإفرازات
المهبل
والتقلصات المستمرة.
4- ويستدعي استعمالها في معظم الحالات التي تعاني من الخوف والتوتر للأم الحامل.
5- تستخدم حقنة الرئة في حالة الطلق الصناعي.
6- يتم استخدامها في حالة أتساع
عنق الرحم
وخاصة بين الشهر السابع والثامن من الحمل.
7- يجب استخدامها في حالة الحقن المجهري.
8- يفضل استعمالها في حالات الإجهاض المتكرر.
الآثار الجانبية لابرة الرئة:
1- قد تسبب حدوث الإصابة بالوذمة الرئوية التي تسبب حدوث تراكم السوائل على الرئتين أثناء الحمل.
2- يمكن أن تتعرض الأم الحامل لصعوبات في النوم.
3- تسبب مشاكل في الجهاز المناعي والجهاز العصبي بجسم الأم.
4- قد تؤثر على حركة الجنين لمدة يومين كحد أقصى حيث يجب مراقبة حركة الجنين والشعور ب10 بركلات خلال اليوم.
5- يجب عدم تناول حقنة الرئة أو عقار الكورتيزون بدون استشارة الطبيب مما يعرض حياة الجنين للخطر.
نصائح يجب مراعتها عند قلة حركة الجنين بعد ابرة الرئة:
1-يجب على الأم الحامل مراقبة حركة الجنين في بطنك فور أخذ حقنة الرئة، والقيام بعدَ حركات الجنين حتى تصل إلى 10 حركات خلال اليوم مما يدل على نمو الجنين الطبيعي.
2- أما في حالة قلة عدد حركات الجنين عن 10 حركات لمدة 48 ساعة، وينصح عند أخذ ابرة الرئة، القيام باستشارة الطبيب المختص في الحال للاطمئنان على حالة الجنين الصحية، وذلك لمعرفة سبب تأخر
حركة الجنين
، في الأغلب قد تتعرض الأم الحامل لولادة مبكرة أخرى في حالة ولادة مبكرة سابقة.
3- يجب الحرص والقيام بالفحوصات اللازمة للاطمئنان على حياتها وحياة الجنين، ومعرفة التوقيت المناسب لاخذ حقنة الرئة قبل حدوث عملية الولادة.