تاريخ الزلازل بالسعودية

يقع البحر الأحمر غرب المملكة العربية السعودية، ونظراً لوجود أكثر من صدع في أعماق البحر فإن المملكة تتعرض أحياناً لبعض الزلازل والهزات التابعة لهاو التي تنوع في درجاتها وشدتها والنتائج المترتبة عليها وفقاً  للدرجات التي تسجلها على

مقياس ريختر

لقياس الزلازل، وفي خلال الثلاثمائة عام الماضية شهدت المملكة 12 زلزال مختلف، كما تتعرض بعض المدن مثل المدينة المنورة خاصة وبعض المدن القريبة من الشريط البحري لسواحل البحر الأحمر لحدوث

الزلازل

بسبب وجود أكثر من صدع بالبحر الأحمر والبحر الميت وخليج العقبة تؤدي إلى وقوع الزلازل بصورة مستمرة، وبحسب هيئة المساحة الجيولوجية فإن المملكة تتعرض بصورة دائمة لزلازل ولكنها من النوع الضعيف الذي لا يستدعي الإعلان عنه، ونذكر من الزلازل التي تعرضت لها المملكة عبر التاريخ النماذج التالية


تاريخ الزلازل بالمملكة


1- الزلزال الأقوى في تاريخ المملكة والذي أدى إلى إنهيار الركن اليماني في الكعبة المشرفة وقد وقع هذا الزلزال في عام 1710 م.

2- الزلزال الذي وقع في عام 1994 وقد بلغت قوة الزلزال في هذا الوقت 4.1 درجة على مقياس ريختر، أي أنه كان من النوع المتوسط.

3- زلزال العقبة الذي وقع في عام 1995 وبلغت شدته 7.1 درجات وقد ألحق الضرر بمنطقة تبوك ومركز البدع.

4- الزلزال الذي وقع في عام 2005 ، والذي تعرضت له منطقة العتيبة شمال مكة المكرمة وبلغت قوة الزلزال 1.7 درجة على مقياس ريختر ،وبالرغم من عدم قوة الزلزال إلا أنه كان مصحوباً ببعض الإنهيارات الصخرية.

5- الزلزال الذي وقع في عام 2009 في منطقة حرة الشاقة شمال شرق مدينة ينبع والذي بلغت قوته حوالي 5.4 درجات، وقد أحدث هذا الزلزال بعض النتائج المدمرة من إنهيارات للمباني في منطقة العيص والتي بعد عن منطقة حدوث الزلزال بحوالي 40 كم.

6- زلزال جازان الذي وقع في عام 2014 جنوب غرب المملكة، وبلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر.

7- زلزال تبوك والذي وقع في عام 2015 وبلغت قوته 4 درجات على مقياس ريختر، ولم تنتج أي آثار مدمرة نتيجة له.

8- في عام 2016 حدثت هزة أرضية بلغت قوتها 4.5 درجات على مقياس ريختر، حيث ضربت منطقة تبوك وشعر بها سكان منطقة حقل والبدع، ومركز بئر بن هرماس ومنطقة خليج العقبة.


الأسباب المؤدية لتكرار حدوث الزلزال بالمملكة


1- شق الأنفاق في المناطق الجبلية بمنطقة مكة المكرمة، والتي تؤدي بدورها إلى حدوث تخلخلات بطبقات القشرة الأرضية، مما يساعد على الشعور بقوة الزلزال عند حدوثه.

2- قرب منطقة

مكة المكرمة

من البحر الأحمر الذي يحتوي على ثمانية صدوع تتسبب في حدوث الزلازل بصفة دورية ولكن أحياناً لا يشعر بها المواطنين بسبب ضعف قوة الزلزال.

3- وجود ثلاثة صدوع قديمة من بينها  صدع الدام في المنطقة الواصلة بين جدة ومكة المكرمة، والتي تساعد على إنتشار الموجات الزلزالية والشعور بها.


درجات الزلازل


يذكر أنه يتم تحديد قوة الزلازل وقياسها وفقاً لمقياس ريختر لقياس الزلازل ويمكن تقسيم الزلازل من حيث القوة إلى:


أولاً:


ضعيفة

وتتراوح بين 1-4 درجات على مقياس ريختر وعادة لايشعر بها معظم السكان ولكن توجد أقلية يمكنها الشعور بالزلزال، كما أنها لا تخلف آثاراً كارثية على المناطق التي تحل بها.


ثانياً متوسطة:

وتتراوح درجتها على مقياس ريختر بين 4-6 درجات، قد يتسبب في بعض الآثار المصاحبة للزلازل


ثالثاُ مدمرة:

وهى الزلازل التي تبلغ قوتها 7 درجات فيما فوق وقد تصل لعشر درجات وتكون من النوع المدمر الذي يلحق الدمار والأذى بكل ما يطاله، إذ يمكنه تدمير مدن بأكملها.


زلزال جديد على بعد 91 كم من جدة


أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية اليوم السابع والعشرين من محرم لعام 1439 هـ والموافق 17 من أكتوبر لعام 2017م عن هزة أرضية في سواحل البحر الأحمر بالقرب من

جدة

، حيث وقع زلزال خفيف اليوم في وسط البحر الأحمر بقوة 3.1 درجة على مقياس ريختر لقياس الزلازل، وعلى عمق 20.88 كم من البحر الأحمر، وذلك على بعد 91 كم من محافظة الليث بجدة.


محافظة الليث


تقع

محافظة الليث

بمدينة جدة غرب المملكة وهى واحدة من أكبر محافظاتها، وتنتمي لإقليم تهامة، بالقرب من الساحل الغربي للبحر الأحمر والذي تطل المحافظة عليه ويعتبر شاطئها من أجمل الشواطئ المطلة عليه إذ يسمى بلؤلؤة البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها حوالي 25كم مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 91 ألف نسمة تقريباً.