مشروع كارافان للتخييم بسلطنة عمان

الشباب العماني لا تكف ابداعاتهم ، و طموحاتهم عن الإصرار ، و المشاركة في ظهور العديد من المشاريع الجديدة ، و الهامة ، و التي تعمل على مواكبة احتياجات المجتمع العماني ، و تعمل على ازدهاره ، و العمل على دعمه ، و من ضمن تلك المشروعات مشروع كارافان للتخييم داخل

سلطنة عمان

، و هذا ما سوف نتعرف عليه في مقالنا هذا كذلك سوف نتعرف من أين جاءت تلك الفكرة ، و التفاصيل الكاملة لهذا المشروع .


ما هو مشروع كارافان للتخييم :-

مشروع كارافان للتخييم هو عبارة عن مشروعاً سياحياً في الأساس ، و هو يعتمد على تأجير عدداً من المنازل المتنقلة (الكرفانات السياحية) الفاخرة بل ، و المجهزة بكل ما يحتاجه الفرد في حياته اليومية مثال غرفة النوم علاوة على الخدمات الأخرى كدورات المياه ، و الثلاجات ، و المطبخ ، و التكييف مما يساهم بوتيرة جيدة في زيادة الدخل العماني من خلال العمل على توفير كل ما يحتاجه هذ القطاع الهام من خدمات أو مستلزمات .


كيف جاءت فكرة المشروع :-

أتت فكرة المشروع كما أكد سعود بن صالح العامري المدير التنفيذي للمؤسسة العمانية التي تعني أيضاً بتأجير جميع أدوات التخييم ، و الرحلات السياحية بأنواعها علاوة على عملها على تقديم كافة الحلول للراغبين في شراء أو صيانة ،  و تصميم البيوت المتنقلة قائلاً ” تتنوع برامجنا السياحية ، و التي تمتد إلى المشاركة في عملية تنظيم الرحلات .

علاوة على إقامة المخيمات السياحية الداخلية مع بعضاً من الشركات ، و المؤسسات العمانية في داخل السلطنة هذا علاوة على مشاركتنا في عدة برامج ترفيهية مع بعضاً من المؤسسات العمانية مثال اشتراكنا مع بعض المطاعم المحلية ، و التي تتم إدارتها بأيد عمانية هذا بالإضافة إلى اشتراكنا مع عدداً من الجهات الحكومية ، و الجهات الغير حكومية في تنظيم بعض الفعاليات الرياضية كجزءاً لا يتجزأ من مسئوليتنا تجاه المجتمع العماني .

أما بالنسبة لفكرة المشروع فيقول العامري ” أتت فكرة المشروع من الأساس من جانب مؤسس المشروع محمد بن محسن الذهلي ، و السبب الرئيسي الذي يقف وراءها هو حب الطبيعة، و الجمال ، و البيئة العمانية الخلاية الغاية في الروعة إذ كانت بداية الفكرة في عملية التخييم التقليدي مع الفرق الرياضية أو العائلة ، و الجيران ، و الأصدقاء .

و أتت الفكرة بعد القيام بالتجوال في العديد من دول العالم بدايةً من دول شرق أسيا ، و مروراً بدول مثل إيران ، و دول الشرق الأوسط ، و بعض الدول الأوروبية نهاية بالولايات المتحدة الأمريكية ، و مكان ذلك بهدف الإطلاع ، و الإلمام بكل أسرار الجذب السياحي المتبعة من جانب هذه الدول ، والحكومات ، و كيفية استغلالها الأمثل لكل مواردها الطبيعية بما يعمل على زيادة دخلها القومي .

و يعود بالفائدة على كل فائدة المجتمع سواء كانوا أغنياء أو فقراء أو أميين أم متعلمين يوجه أو بشكل من أشكال الرزق كما أضاف العامري أن القطاع السياحي من أحد أهم القطاعات الواجب توفير الاستغلال الأمثل لها في السلطنة ، و من ضمن تلك الطرق الابداعية الجديدة للإسهام في القطاع السياحي بالسلطنة ، و بطريقة راقية كان هذا المشروع .


أهم الصعوبات، والمعوقات التي واجهت المشروع في بدايته :-

يقول العامري أنه يوجد عدداً من التحديات أو الصعوبات التي واجهت المشروع فمثلاً هناك صعوبات تتعلق بإنشاء المؤسسة ، و أخرى تتعلق بالنشاط التخييمي ، و من بينها بطئ الإجراءات أو عدم إلمام بعض الجهات الحكومية المسئولة بذلك النشاط السياحي مما نتج عنه حدوث التأخير هذا بالإضافة إلى أن استخدام الكرافانات ، و بشكل خاص للسيارات (الموتورهوم) محدود في داخل السلطنة مما يضطرنا أحياناً إلى ضرورة الذهاب إلى دول مجاورة من أجل القيام بإجراء الاصلاحات ، و أعمال الصيانة الدورية .


أسعار التأجير الخاصة بالكرافانات :-

أكد العامري أن أسعار التأجير تبدأ من ما قيمته خمسة ، و عشرون ريالاً عمانياً ، و ذلك لليوم الواحد بينما تختلف الأسعار على حسب الحجم الخاص بالكرفان علاوة على عدد الأفراد اللذين يستوعبهم .