تفسير رؤية الأذان في المنام لابن سيرين

الحلم بسماع

الأذان

يدل على الكثير من الأشياء ، حيث أنه في أغلب الظروف يكون إشارة للخير ، و هناك بعض الأوقات القليلة التي قد تشير إلى الأشياء الغير مرغوبة ، و التي منها هو الابتعاد عن الدين الإسلامي ، أو الذين لا يعملوا صالحا ، و يعيش لمصلحته الخاصة فقط ، و قد يحلم بهذا الحلم الرجال و السيدات و يكون تفسيرهم في أغلب الأوقات نفس المعنى و الدلالة ، حيث أن سماع الأذان أو أن يؤذن الرائي في منامه أو إقامته للصلاة فإنه إذا كان الشخص صالح فإنه قد يدل على الخير أو الحج أو العمرة ، أما إذا كان بعيد عن الله و عن دينه فإنها تعتبر دليل على السرقة و الخسارة ، و هذا وفقا لكثير من المفسرين و التي من أهمهم أبن سيرين .


تفسير سماع الأذان في المنام لابن سيرين


إذا رأى الرائي نفسه و هو يؤذن مرة أو اثنان و من بعدها أقام الصلاة و صلى فريضة في منامه ، فإنه هذه الرؤية عند

ابن سيرين

تعتبر دليل على نيل الرائي حجة أو عمرة ، و ذلك استنادا على قول أبو سعيد رضي الله عنه عندما قال هذا الكلام مستندا لكلام الله عز وجل (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ) حيث أنها تعتبر دليل على زيارة الرائي لجبل عرفات و الحج أو العمرة عليه .

أما إذا قد رأى الشخص في منامه أنه يقف فوق منارة عالية و يعلو صوته في الأذان أو أنه يدعو للحق أو أنه يقول شهادة حق ، سواء كان الرائي رجل أم امرأة فإنه قد قال ابن سيرين أنها تعتبر دليل على على الحج ومن كان يؤذن في بئر ، أو كان جالس في أعماق الأرض فإنه دليل على كونه شخصية مؤثرة على الناس و أنه سوف يحث الناس على السفر و الابتعاد و يتمنى هو الأخر السفر معهم و الابتعاد .

أما الذي يرى أنه يؤذن و هو يقف فوق التل أو الجبل ، أو أي مكان عالي فإنه دليل على كونه سوف يحصل على منصب عالي في المدينة ، و ليكن والي المدينة أو تاجر كبير أو مقام كبير في مجال عمله و سوف يحصل على الرزق الكبير ، و كل هذا الكلام عن الذين يمتهنون مهنة المؤذن في حياتهم الحقيقة .

أما الأشخاص الذين يرون في منامهم أنهم يؤذنون ، و هم ليسوا في مهنة المؤذن في حياتهم الحقيقة ، فإن هذا يعتبر دليل على الحصول على مقام عالي بين الأسرة و بين الأفراد المحيطة من حوله ، و إذا رأى الشخص في منامه أنه يؤذن على حائط فإنه دليل على دعوة هذا الشخص للناس نحو الصلح و الهداية ، أما الذي يرى نفسه و هو يؤذن فوق البيت ، فإنها تعتبر إشارة إلى موت أحد من أهل البيت ، و إذا كان يؤذن فوق

الكعبة

فإنها إشارة بانتشار البدعة من قبل الرائي و الذي سوف ينشرها بين الناس ، أما إن كان يؤذن في جوف الكعبة ، فإنه لا يعتبر دليل خير على حياته و صحته بوجه عام .

و قد قال أيضا ابن سيرين أنه إذا قام الرائي بالأذان فوق سطح بيت جاره فإنه يعتبر دليل على أنه يخون جاره في أهله أو خيانة أمانته ، أما إذا قد قام الشخص الرائي بالأذان بين الناس و لكنهم لم يستطيعوا أن يسمعوه أو حتى يلتفتوا له ، فإنه دليل على أنه يعيش بين ناس ظالمين و الذي من بينهم أصدقائه و أهله ، أما إذا كان لا يعرفهم فإنه دليل على دخوله في مجتمع مختلف لن يقبله أفراد هذا المجتمع .