دور المملكة في دعم المعلمين والارتقاء بالمستوى التعليمي
تعمل المملكة على النهوض بالمستوى الفكري و الثقافي لأبناءها و ذلك من خلال الدعم المستمر للمعلمين و الإرتقاء بالمستوى التعليمي داخل المملكة ، و هذا أحد المتطلبات الأساسية في
رؤية 2030م
للملكة و التي تحث على تطور وسائل التعليم و النهوض به ، لذلك تعمل المملكة جاهدة لتحقيق ذلك .
دور المملكة في دعم المعلمين :
أولًا :
تهتم المملكة منذ البداية بالمعلمين بمجرد إلتحاقهم في هذا المجال في الكليات ، فتقوم المملكة بإعداد مناهج دراسة مفيدة لإخراج مجموعة من المعلمين على أعلى كفاءة و مستوى .
ثانيًا :
يتم إختيار المعلم للتعيين من قبل المركز الوطني للقياس ، كما تقوم المملكة بتعين المعلمين بصورة مستمرة و سريعة منذ بداية العام الدراسي ، و تعمل أيضًا على خضوع المعلم للعديد من التدريبات و التأهيلات لكي يكونوا على أتم استعداد للقيام بالعملية التعليمية للطلبة .
ثالثًا :
تنص اللوائح و القوانين على نقل المعلم إلى مكان الرغبة الأولى له ، حتى يكون المكان مناسبًا له و كما إختاره ، و أما الحاصلين على
الماجستير
فيتم تحسين مستوياتهم و أوضاعهم في العمل .
رابعًا :
تعمل المملكة على تعديل إختلاف الرواتب بين المعلمين الذين تم تعيينهم في عام واحد و ضمن مؤهل دراسي واحد ، كما تعمل على تعديل نقص رواتب المعلمين التربويين عن الغير تربويين .
خامسًا :
تم منح المعلمين و المعلمات الحق في الإنضمام
للإبتعاث
السنوي ، و ذلك على نفقتهم الخاصة ، و تعمل المملكة أيضًا على رفع المؤهلات العلمية للمعلمين ، كما تم وضع نظام آلي يتسم بالشفافية لحركة المعلمين ، و تم وضع حد أدنى لرواتبهم أيضًا .
سادسًا :
يتم تشجيع المعلمين و المعلمات عن طريق إطلاق جائزة سنوية لأفضل معلم ، و تهدف لتكريم المعلم الأفضل في كل شئ من حيث الأخلاق و الكفاءة العلمية ، و لا تقتصر الجائزة على المعلمين فقط بل تستهدف مديرين المدارس أيضًا و المشرفين و المرشدين .
دور المملكة للإرتقاء بالمستوى التعليمي :
أولًا :
عملت المملكة على تعديل
المناهج التعليمية
في جميع المواد و قد بدأت بمناهج الرياضيات و العلوم في جميع المراحل التعليمية و على مستوى كافة المدارس الموجودة في المملكة .
ثانيًا :
و بالنسبة للمرحلة الابتدائية و المتوسطة فقد تم تطوير المناهج الدراسية بصورة شاملة فيهما ، هذا بالإضافة إلى تقديم مناهج جديدة في اللغةالإنجليزية التي يتم دراستها للمراحل الأساسية في التعليم ، و يتم ذلك باستخدام وسائل علمية حديثة في التدريس .
ثالثًا :
قامت المملكة بتأسيس العديد من المدارس بهدف التخفيف من الضغط على الفصول الدراسية ، بالإضافة إلى إفتتاح عدد كبير من روضة الأطفال .
رابعًا :
تم منح وزارة التعليم العديد من الصلاحيات للنهوض بالعملية التعليمية و العمل على تطور مناهج و
وسائل التعليم
في المملكة ، و أيضًا إعداد معلمين بكفاءة و مهارة عالية ، و إختيار المعلمين للعملية التعليمية .
خامسًا :
تم توفير خدمات النقل للطلبة على مستوى كبير في المملكة ، كما قامت المملكة بإعداد مشروع يهدف إلى توفير وسائل النقل للطلبة و المعلمين أيضًا ، هذا بالإضافة إلى تقديم بعض الخدمات التقنية التي تساهم في رفع كفاءة المعلمين و الطلاب و أيضًا لشرح العديد من النقاط التي تهم أولياء الأمور .
سادسًا :
إطلاق عدد من الأنظمة و المشروعات التي تخدم العملية التعليمية منها نظام نور ، مشروع الخريطة التعليمية ،
مشروع فارس
لأنظمة الموارد الإدارية و المالية و البشرية ، نظام الربط الشبكي للمدارس و المرافق التعليمية ، مشروع إنجاز لإدارة المكاتب و الوثائق .