أعراض وعلاج الورم الأرومي في الدماغ

الورم الأرومي هو نوع من

سرطان الدماغ

، يعتبر من أكثر الأنواع الشائعة لأورام الدماغ الخبيثة بين الأشخاص البالغين ، وعادة ما يكون عنيف جدا ، مما يعني أنه ينمو سريعا بصورة فائقة ، وعلى الرغم أن ليس له علاج ، توجد بعض الطرق لتخفيف أعراضه .


أين يتكون الورم الأرومي داخل الدماغ ؟


يعد الورم الأرومي نوع من السرطان النجمي ، الذي يتكون من خلايا على شكل نجمة داخل الدماغ ، ويبدأ هذا الورم عادة في المخ ، وهو أكبر جزء في الدماغ ، ويقوم هذا الورم بتغذية نفسه بالدم ، مما يساعد على نموه ، ويصبح من السهل أن يقوم بغزو أنسجة المخ الطبيعية .


مدى انتشار الورم الأرومي


إن أورام المخ ليست شائعة ، وعندما تحدث فإن 4 من كل 5 حالات لا تكون ورم أرومي ، والرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بهذا الورم ، وتزاد فرص الإصابة مع التقدم في العمر ، قام الأطباء في الولايات المتحدة بتشخيص ما يقرب من 11 ألف حالة مصابة بالورم الأرومي ما بين عامي 2009 إلى 2013 .


أعراض الإصابة بالورم الأرومي


نظرا لأن الورم الأرومي ينمو سريعا ، فإن الضغط الناتج عن ذلك يسبب ظهور الأعراض الأولية ويعتمد ذلك على مكان وجود الورم ، ومن أبرز الأعراض :



الصداع المستمر

.

– التشنجات .

– القيء .

– مشاكل في التفكير .

– تغيير في الحالة المزاجية والشخصية .

– الرؤية البلورية أو المزدوجة .

– مشاكل في الكلام .


تشخيص الورم الأرومي


طبيب الأمراض العصبية ( الطبيب الذي يتخصص في تشخيص وعلاج أمراض الدماغ ) ، وهو يقوم بعمل اختبار كامل للدماغ ، فيمكن أن يحصل المريض على التصوير بالرنين المغناطيسي MRI ، أو التصوير المقطعي CT وغيرها من الاختبارات ، وذلك اعتمادا على الأعراض الخاصة به .


علاج الورم الأرومي


إن الهدف من علاج الورم الأرومي هو تبطئ نمو الورم والسيطرة عليه ، ويساعد على العيش براحة أكثر وبحالة أفضل قدر الإمكان ، يوجد 4 أنواع من العلاج للورم الأرومي ويحتاج بعض الأشخاص أكثر من نوع من العلاج معا .


أولا الجراحة :

تعتبر الجراحة العلاج الأول لهذا الورم ، حيث يمكن خلالها إزالة أكبر قدر من الورم ، ولكن في بعض الأجزاء من المخ يزداد الخطر ، ويصعب استئصال الورم .


ثانيا العلاج الإشعاعي :

ويكون الهدف منه القضاء على أي بقايا من خلايا الورم قدر المستطاع بعد الجراحة ، كما يمكن أن تبطئ نمو الورم الذي لا يمكن إزالته بالجراحة .


ثالثا العلاج الكيميائي :

يمكن أن يساعد أيضا في هذه الحالة ، يعتبر علاج TEMOZOLOMIDE من أكثر الأنواع الشائعة للعلاج الكيميائي ، التي يستخدمها الأطباء في علاج الورم الأرومي ، ولكن يمكن أن يسبب هذا العلاج بعض الآثار الجانبية ، على الرغم من ذلك فهو أقل سمية مما يستخدم لعلاجه ، يمكن أن يعالج الأطباء الورم الذي يعود مجددا بعلاج كيميائي يسمى CARMUSTINE أو BCNU .


رابعا العلاج بالمجال الكهربائي :

يستهدف استخدام المجال الكهربائي خلايا الورم ، ولا يضر الخلايا السليمة ، ويقوم الأطباء بهذا العلاج عن طريق وضع الأقطاب الكهربائية مباشرة على فروة الرأس ، ويسمى الجهاز أوبتيون OPTUNE ، ويمكن الحصول على هذا العلاج مع العلاج الكيميائي بعد الجراحة والعلاج الإشعاعي .

وافقت إدارة الأدوية والعلاج على العلاج بالمجال الكهربائي  للأشخاص الذين تم تشخيصهم  حديثا أو الذين عاد إليهم الورم مجددا ، وفي مراكز الأورام الكبيرة ، ربما يحصل المريض على العلاجات التجريبية أو العلاج الكيميائي بالفم ، الذي يمكن أخذه في المنزل .

يمكن أن يساعد هذا العلاج في تخفيف الأعراض ويمكن أن يقلص الورم لدى بعض الأشخاص ، مما يهدأ الأعراض أو يجعلها تختفي لفترة محددة ، وربما ينمو الورم مجددا غالبا ، إذا حدث ذلك يمكن أن يكون الأطباء قادرين على العلاج بالجراحة ونوع مختلف من العلاج الإشعاعي والكيميائي .


العناية التلطيفية :

تعتبر أمرا هاما لأي شخص يعاني  من أمراض خطيرة ، وتشمل العناية بالألم والعواطف التي يمكن أن تصاحب الحالة وبالمثل

السرطان

، يمكنك أن تسأل الطبيب إذا كان هناك تجارب سريرية التي ربما تكون مناسبة للحالة .


توقعات ومعدلات البقاء على قيد الحياة


توجد العديد من الأشياء التي يمكن أن تؤثر على حالة المريض عندما يكون مصاب بالسرطان ، ويشمل ذلك مرض

الورم الأرومي

، يتوقع الأطباء غالبا فترة حياة المريض ، ولكن لا توجد إحصاءات التي تعبرعن هؤلاء المرضى المصابين بهذه الحالة .


معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى الورم الأرومي :


– السنة الأولى 39.3% .

– السنة الثانية 16,9%

– السنة الثالثة 9.9% .

– السنة الرابعة 7،0% .

– السنة الخامسة 5.5%.

– السنة السادسة 2.9% .

– تزداد هذه النسب لدى الأشخاص الأصغر سنا