ماهو مرض السايكو

هو مرض السايكو أطلق عليه العديد من الأسماء مثل مرض الاضطرابات الخلقية أو الجنون الخلقي حيث أن المريض يشعر بالانحطاط، وقد عرف هذا المرض منذ زمن بعيد، ولابد ان يتم علاج المريض فور اكتشافه المرض، ولذلك لقدرة المرض على التدهور والوصول لحالات نفسية صعبة.

إن مرض السايكو يستغرق وقت حتى يصل للأعراض النهائية، فيظهر هذا المرض منذ الصغر، حيث يمر المريض بفترات مثل التي يمر بها مريض

الاكتئاب

، ونجد أن مريض السايكو لا يقبل النصيحة بضرورة العلاج سواء النفسي أو الطبي مما يجعل حالته تزداد سوءا.

كما يرفض المريض أي نصيحة أو إرشاد ويأتي هذا الرفض من خلال العقل الذي يعطي أوامر سلبية، كما أن هذا المرض يجعل الشخص يواجه صعوبة في التكيف مع المجتمع ومتطلباته، والالتزام بالقوانين المفروضة.

أسباب مرض السايكو

-يتعرض الفرد للإصابة باضطراب، فإن له التأثير على باقي الأعضاء خاصة في مرض السايكو، وخصوصا إذا كان هذا المرض مرتبط بالانفعال.

2- التوتر من الأسباب الإصابة بالمرض، لأنه يؤثر على بعض أجهزة الجسم ومن هنا يكون الإنسان عرضة للعديد من الأمراض.

3- يتعرض الإنسان لمرض السايكو، بسبب بعض المشاكل الصحية والاضطرابات التي يصاب بها الجهاز الدوري للإنسان، وبالتاي فإن أجهزة الجسم تتعرض لخلل ولا تستطيع القيام بوظائفها، وينتج عن هذا الخلل مشاكل ب

الشرايين

وفي القلب وارتفاع في

ضغط الدم

، وبالتالي يكون الجسم في حالة عدم اتزان.

4- إن الاضطراب في الجهاز الدوري يؤدي للعديد من الأمراض، منها

أمراض القلب

، وارتفاع ضغط الدم، ويكون بدون أسباب ، كما ينتج عن اضطراب الجهاز الدوري مرض عصاب القلب.

5- مظاهر أعراضه أيضا هو ألم شديد في القلب وعند الكشف لا يوجد أي سبب عضوي لهذا الألم.

6- هناك العديد من الدراسات تؤكد أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية عموما ومرض السايكو خصوصا هم الأشخاص التي تعاني من العصبية والتوتر والقلق الدائم.

أعراض مرض السايكو

مريض السايكو يكون متحفز تجاه الأمور السلبية للآخرين مما تجعله مندفع بشكل مبالغ فيه، ويكذب ويكون مستعد لفعل جريمة بسلوكه العدواني.
يكون مريض السايكو مضطرب نفسيا، ويثور ويتعصب لأي سبب مهما كان تافه، ويكون متسرع في اتخاذ القرارات مما يجعله إنسان فاشل.
مريض السايكو يكون غير قادر على استنتاج أي أمر، ويفقد القدرة على التوقع للأمور أو ما نطلق عليه الاستبصار بالأمور يكون مريض السايكو غير قادر على ذلك.
يعاني مريض السايكو من الضعف والسلوك المتسرع، وردود الأفعال العنيفة التي لا تتناسب مع الحدث.
يكون مريض السايكو منطوي بعض الشيء، حيث لا يسمح لأحد أن يكون قريب منه، ولا يستجيب للعلاقات الاجتماعية فيعزل نفسه عن الناس.
مريض السايكو دائما يهدد بالانتحار ولكن لا تكون لديه الجرأة على أن يقدم على

الانتحار

، حيث أنه يكون ضعيف ويهدد فقط جميع من حوله أنه سينتحر دون الجدية في ذلك.
أهم ما تميز مريض السايكو هو الغموض، فيكون قادر على إخفاء ما يفكر فيه أو ينوى الإقدام عليه، فيكون للآخرين شخص مبهم وغامض.
دائما يستفيد الإنسان من أخطائه ومن تجاربه على العكس نجد مريض السايكو لا يستفيد من أخطائه أو التجارب السابقة ويقع فيها مجددا.

علاج مرض السايكو

1- يحدث العلاج أولا بإقناع المريض أولا لتلقي العلاج.

2- ثم يقوم الطبيب بتحسين علاقته به حيث يحتاج المريض أن يشعر بالثقة، وكذلك يحتاج للصبر في مراحل العلاج الأولى لذلك يتعامل معه جميع من حوله بحذر، لأن أعراض هذا المرض أن يكون مريض السايكو عدائي لجميع من حوله، لذلك يكون المريض بحاجه لأهله ولأصدقائه أن يقفوا بجانبه ويساعدوه في تخطي هذه المحنة وعلى الأخص الأم والأب.

3- يعتبر هذا المرض لا يتم الشفاء منه بالعلاج فقط بل يحتاج الشخص للدعم من الأخريين والتخلص من

التوتر والقلق

، ولذلك نجد أن مريض السايكو يعاني من الأمراض النفسية ثم بعد ذلك تظهر عليه الأعراض الجسدية.

وللأبوين دور هام وكبير في دعم المريض ومساعدته، ولذلك يكون نصف العلاج هو زرع الثقة للمريض بنفسه، ويحاول الأهل والأصدقاء جعله يكتسب هذه الثقة من جديد ويستغني عن الاعتماد على الأخريين في كل شيء فيشعر بذاته ويثق في قدراته، وبالتالي سوف تتحسن حالته النفسية شيئا فشيئا، ويتخلص من

الإحباط

الذي يلازمه، ويبدأ للعودة في العلاقات الاجتماعية والمجتمع من جديد وبذلك تتحسن حالته.