الطعام الصحي هو الطعام الذي يساعد في الحفاظ على صحة الانسان، كما يجعل الجسم دائما في حالة صحة و نشاط، كما يعزز الجسم و يحميه من الأمراض و يعينه على العمل، و أفضل الأطعمة دائما هي الطبيعية التي يتم صنعها في المنزل، فيكون كل مكوناتها طبيعية و نظيفة و بشكل خاص الطعام الذي يحتوي على منتجات ألبان، حيث أنه مهم للانسان في كل مراحل عمره و هذه الأطعمة مثل الجبن و

الزبدة

و القشطة و السمن البلدي و غيرهم، و السمن البلدي من المعروف عنه أنه يتم الحصول عليه من الدهنيات من الأغنام و الأبقار، و هو يدخل في صناعة الكثير من الأطعمة الشهية و الحلويات المختلفة، و

السمن البلدي

له طعم مميز يعشقه الكثير من الناس و هذا بالاضافة الى فوائدة المتعددة.

فوائد السمن المنزلي

يعتبر السمن من الأطعمة التي تتحول الى طاقة في الجسم بشكل سريع، و هذا لأن الجسم يرغب به فيقوم بامتصاصه بشكل سريع، و السمن يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات و الكثير من المعادن، مثل

الكالسيوم

و الماغنسيوم و الفسفور و هذه المعادن مفيدة للعظام و تحمي من هشاشة العظام، كما أنه يقوم بحماية الأعصاب من الأطعمة التي تحتوي على أحماض، مثل الليمون و الشاي الأحمر و غيرها و بهذا يكون مفيد لأسنان، كما أنه يعتبر مساعد في تنشيط النشاط الجنسي.

و يعتبر السمن البلدي مفيد لأصحاب مرض السكر، حيث أنه يساعد على ادرار البول و يساعد أيضا على فقدان المغنسيوم، كما أنه يساعد في المحافظة على الجلد و يجعل ملمسه طريا و وردي اللون، و ينصح بالسمن البلدي دائما لمرأة الحامل حيث أنه يساعد في تكوين الجنين و المحافظة على صحته، و يعمل السمن البلدي على تحسين

الصحة النفسية

و تعديل المزاج و تهدئة النفس، و هذا بالاضافة الى أن السمن البلدي مفيد للشعر و يدخل في الكثير من الوصفات الطبيعية الخاصة بالشعر، و هذا عن طريق خلطه بزيت الزيتون و دهن الشعر به فينتج عنه شعر ناعم و صحي.

طريقة عمل السمن

يتم وضع كمية من الزبدة في اناء و يوضع على النار ليتم تسيحها و تصبح سائلة، و يتم تحديد حجم الزبدة على حسب كمية السمم المرغوب فيها، بعد ذلك يتم اضافة ملعقة صغيرة من الملح حيث يساعد هذا على رفع نسبة غليان الزبدة، و بهذا يتم ترسيب المواد الغير دهنية الموجودة في الزبدة، و أيضا يتم الحفظ السمن الذي تكون لفترات أطول، يستمر تسخين الزبدة و غليانها و هذا على درجة حرارة ستون درجة مئوية، بعد ذلك يتم تصفيتها باستخدام شاش أبيض نظيف، و مرة أخرى يتم اعادة الزبدة الى القدر ليتم تسخينه من جديد و يكون رغوة.

و بعد ذلك تأتي المرحلة الثانية و هي مرحلة التسوية، و في هذه المرحلة يفضل أن تكون درجة الحرارة مائة و خمسة درجة مئوية تقريبا، و هنا يبدأ في الغليان و يظهر على السمن طبقة كثيفة أو رغوة تسمى الريم، و بعد ذلك يبدأ السمن في التسوية و تتجمد الرواسب اللا دهنية الموجودة في السمن، بعد ذلك ترفع درجة التسخين قليلا لتصبح مائة و عشرة تقريبا، فيتم تجميع الرواسب و الجزيئات التي تعلقت و تنكمش و يحدث لها ترسيب، و يظهر السمن شكله صافي و يستمر أيضا في عملية التسخين فتظهر رائحة السمن المميزة، و عندما يصبح اللون أصفر محمر يتم الوقوف عن التسخين.

طريقة أخري

يتم تجميع القشطة من الحليب الطازج على حسب الحاجة، و ربع ملعقة من الملح و يمكن تزويدها على حسب كمية القشطة، يتم احضار قدر و وضع كمية القشطة بداخله و رفعه على النار و يضاف عليها ملعقة الملح، و يتم التقليب حتى يكون القوامي كريمي و تترك على النار لمدة ساعة مع التقليب من وقت الى الآخر، عند ظهور فقاعات على القشطة يتم رفعها من على النار و تصفى بواسطة مصفاة سلك، يتم اعادة القشطة الى القدر مرة اخرى و وضعها على النار لمدة ربع ساعة، فيتم ظهور كتل على الوجه و يتبخر الماء الموجود بها، يتم تصفية القشطة مرة أخرى و يتم التخلص من التكتلات و الحصول على سمن شفاف اللون، يوضع في وعاء خاص و يترك حتى يبرد و من ثم يحفظ في

الثلاجة

.