نصائح لتبادل الحب والإهتمام بين الزوجين
تقوم العلاقة بين الزوجين على تنمية العلاقات والود بين الزوجين ، فدائما يسعى الأزواج إلى البحث عن طرق جديدة للتقرب وزيادة وتوطيد الصلة بينهم ، وتوجد مجموعة من النصائح التي تعمل على زيادة الحب والألفة بين الزوجين .
نصائح لزيادة الحب والإهتمام المتبادل بين الزوجين :
– الحرص على تبادل الهدايا حتى لو كانت بسيطة :
ينصح بوضع بعض الأزهار أو الورود على وسادة الزوجة ، لتكن مفاجاة بالنسبة لها ، ويمكن كتابة بعض الكلمات العذبة على كارت ملون معها ، للتعبير عن مدى الحب ، ومما لا شك فيه ف
الهدايا الثمينة
التي يهديها الزوج لزوجته تعود إليه عندما تملأ الإبتسامة والفرحة وجهها ، وبالمثل الزوجة ينبغي الإهتمام بالهدايا التي يفضلها الزوج وتحاول تقديمها حتى إن لم تكن هناك مناسبة خاصة .
– تخصيص وقت للجلوس والتحدث معا بانصات
: فهناك إجماع كبير بين العلماء على شرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي يؤكد أنه كلن يجلس مع السيدة عائشة وينصت لها ، ولكنها رواية طويلة .
– الحرص على تبادل نظرات
الحب والإعجاب
:
فلا يجب الإكتفاء بكلمات الحب فقط بين الزوجين ، بل ينبغي تبادل لغة العيون ونبرات الصوت التي تعبر عن الرضا ، وتسمح بتحقيق الارتياح النفسي والعاطفي بين الزوجين .
– السلام العاطفي :
يجب أن يعبر الزوج عن شعوره بالسلام العاطفي عند الرجوع إلى المنزل ، السفر أو عند التحدث عبر الهاتف .
– مدح الزوجة والإشادة بمميزاتها :
يساعد ذلك على إختفاء
الشعور بالغيرة
بداخلها ، وتقتنع أنك لا تقارنها بأي إمرأة أخرى .
– مشاركة الأمور معا :
يجب مشاركة الزوجة للتخطيط للمستقبل ، ترتيب بعض الأشياء أو المكتبة ، الأعمال المنزلية والطهي ، مناقشة الأمور المتعلقة بالأطفال ، ومحاولة كتابة بعض الأعمال أو قوائم الاحتياجات حتى يسود جو من المرح والود بين الأسرة .
– استخدام الكلمات العاطفية والعبارات الطيبة :
عندما تتحدث مع زوجتك اختار بعض الكلمات العذبة الدافئة ، مثل أن تعبر عن مدى حبك لها ، أو تقول لها أنها نعمة وهبة من الله عز وجل ، وأنك ستبذل قصارى جهدك لتحافظ عليها وتسعدها .
– اختيار الوقت المناسب لتقضياه معا :
حيث يكون الجو مهيئا ، ويسوده بعض من الضحك والمرح ، بعيدا عن بكاء الأولاد ومشاكلهم ، مما يزيد الألفة ، الود والمحبة بين الزوجين .
– التوازن بين التراخي والإلتزام :
فهذا الأمر هام للزوج ، فهناك بعض الأمور التي تتطلب تراخيه ومرحه أحيانا ، وبعض المواقف التي تتطلب التصرف بجدية وحكمة ، دون مزح أو لعب ، فلا يجب دوام أحد الحالتين ، بل التنقل بينهما وفقا للحالة التي تمر بها العائلة .
– التفاعل بين الزوجين وخاصة وقت اشدائد والأزمات :
فربما تكون الزوجة حامل على سبيل المثال ، وهذه الفترة تحتاج الرعاية العاطفية والمادية ، وأحيانا يحتاج الزوج إلى الدعم المعنوي ومشاركة بعض شؤونه ، فعندما يشعر أحدهما بمشكلة أو ألم يجب أن يجد الطرف الآخر إلى جانبه ، مما يترك أثرا جميلا في الطرفين ، ويساعد على توطيد المودة والمحبة بين الزوجين .
– الصلح بعد المشاكل الزوجية :
يجب أن يكون لدى الزوجين رغبة في الصلح بعد كل مشكلة ، وعدم الإستمرار والتمادي فيها ، فينبغي فهم المشكلة بدلا من الجدل فيها .
– الشعور بالأمان :
يحتاج الزوجين إلى الشعور بالأمان والإهتمام ، فالأمان أساس لحل العديد من
المشاكل الزوجية
، ويعطي شعور بالتفاهم والتعاون بين الزوجين .