التهاب الثدي الحبيبي و أسباب الإصابة به

التهاب الثدي الحبيبي هو أحد أنواع الالتهابات ، التي لا يمكن تشخيصها أو اكتشافها إلا بعد الفحص تحت المجهر ، و هو عبارة عن خلايا عميقة متعددة النوى ، تتراكم هذه الخلايا في النسيج الخلوي للثدي ، مما يؤثر على طبيعة إفراز

البروتينات

بداخل الثدي ، و ينتج هذا النوع من الالتهابات ، نتيجة الإصابة ببعض أنواع الجراثيم ، و هناك العديد من الأسباب الأخرى .


أعراض الإصابة بالتهاب الثدي الحبيبي


– عند لمس الثدي المصاب بهذا النوع من الالتهابات ، يتضح ارتفاع حرارته عن باقي أجزاء الجسم ، فضلا عن الشعور بالألم و الوخز بداخله .

– يلاحظ

إنتفاخ الثدي

المصاب بهذا النوع من الالتهابات .

– عادة يكون الثدي المصاب بهذا النوع من الالتهاب ، يميل للحمرة و يكون على شكل وتد .

– إذا كانت المرأة التي تعاني من التهاب الثدي الحبيبي ، في فترة

الرضاعة

، فيلاحظ شعورها بالألم بشكل مستمر طول فترة الرضاعة .

– تعاني المرأة المصابة بهذا النوع من الالتهاب ، من الشعور بالاعياء و الإجهاد العام و عدم القدرة على ممارسة النشاطات .

– يتسبب هذا النوع من الالتهابات في رفع درجة حرارة الجسم ، فقد تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر من ذلك .

– المرأة التي تعاني من هذا النوع من الالتهاب ، لن تستطيع تحديد موضع الألم بالضبط ، في الثدي بل أنها ستشكوا من الألم في الثدي بشكل كامل .


عوامل اللإصابة بالتهاب الثدي الحبيبي


– تتعدد عوامل الإصابة بالتهاب الثدي الحبيبي ، فتشمل العديد من الأسباب ، و منها العدوى البكتيرية و زيادة إنتاج الحليب ، و غيرها من الأسباب التي يتم تحديدها على النحو التالي .

– قد يكون التعرض لبعض أنواع البكتيريا التي تتواجد في فم الرضيع ، من أكثر الأسباب التي تؤدي لهذا النوع من الالتهابات ، و ذلك عن طريق إرضاع الطفل أثناء حدوث تشققات في حلمة الثدي ، مما يؤدي إلى إنتقال تلك الأنواع من البكتيريا ، من فم الطفل إلى داخل القنوات اللبنية في ثدي الأم و بالتالي حدوث الإلتهاب .

– من أهم العوامل أيضا أن تكون المرأة قد أصيبت في السابق ، بهذا النوع من الالتهاب و لم يتم معالجته جيدا .

– ارتداء حمالات ثدي ضيقة من الممكن أيضا أن تؤدي إلى

التهاب الثدي

.

– من أهم الأسباب أيضا إتخاذ وضعية واحدة عند إرضاع الطفل ، و هذا يؤدي إلى عدم الأفراغ الجيد للحليب بداخله ، و تراكم هذا الحليب يؤدي إلى التهاب الثدي .

– في بعض الحالات يحدث هذا النوع من الالتهاب للسيدات اللاتي يعانين من خلل في

إفراز الحليب

، داخل الثدي أو في فترة الفطام و ذلك لأن ركوض الحليب داخل الثدي لفترة ، دون إستخدام عقاقير تعمل على تجفيف هذا الحليب ، تؤدي لحدث التهابات داخل الثدي و قد تؤدي للإصابة ببعض الخراجات أيضا .


علاج إلتهاب الثدي الحبيبي


– على المرأة التي تجد هذه الأعراض متوفرة فيها أن تتجه سريعا للطبيب ، لتجنب زيادة الالتهاب و مضاعفاته ، و هنا يقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب للحالة ، تبعا لعمر المريضة و ما إذا كانت ترضع أم لا .

– يكون العلاج في الأساس يعتمد على بعض

المضادات الحيوية

، و هذه المضادات الحيوية يتم الأستمرار عليها ، لمدة تصل إلى من 10-14 يوم ، و لابد من الألتزام بالجرعة المحددة ، و عدم التوقف عنها حتى بعد الشعور بالتحسن .

– إذا كان الأمر متعلق بإفراز الحليب في حالة عدم الإرضاع ، لابد من تناول عقاقير تعمل على توقيف إفراز اللبن ، و تجفيف اللبن الموجود بالثدي .

– يتم تناول بعض أنواع العقاقير التي تعمل على علاج الالتهاب ، و تخفيف الآلام الناتجة عنه .

– على المرأة التي تعاني من التهاب الثدي أثناء الإرضاع ، أن تعمل على إستخدام وضعية مناسبة للرضاعة ، و إفراغ الثدي تماما بعد الإنتهاء من الرضاعة.