حققت رواية تراب الماس للكاتب المصري

أحمد مراد

نجاح كبير في عام صدورها ، مما جعلها تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في ذلك العام وحصدت العديد من الجوائز في مصر وخارجها كما تمت ترجمتها للغة الإيطالية ، كما أن هناك مشروع لتحويل الرواية إلى فيلم سينمائي خلال العام القادم 2018 .

حول رواية تراب الماس

تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الشخصيات على رأسهم طه حسين بطل الرواية ، ويعمل مندوب لدى شركة لبيع المستلزمات الطبية ، هذا الشاب الذي تتغير حياته من موظف يخرج في الصباح مرتدي بدلته وحامل الشنطة الجلدية معه محاولاً في إنجاز عمله طمعاً في الحصول على علاوة مادية ، ولكن هذا الشاب تتغير حياته تماماً بعد أن يجد دفتر عتيق كان يمتلكه جده يبدأ في قراءته والتي تريده إلى تتبع جريمة قتل ، ويستعين معه بصديقه الضابط وليد سلطان ، وبالفعل يتوصلون إلى القاتل ولكن دون وجود دلائل كافية لاتهامه بالقتل .

وخلال رحلة البحث عن القاتل يكتشفون أن وراء هذه الجريمة عدد كبير من الجرائم التي تفتح الباب على عالم من الفساد ومجتمع مليء بالجرائم لم يكن يعلم الكاتب عنه شيء من قبل .

نبذة عن الكاتب

ولد الروائي المصري أحمد مرد في عام 1978 وتخرج من مدرسة ليسيه الحرية ، والتحق بعد ذلك بالمعهد العالي للسينما ودرس التصوير السينمائي ، وقام بعمل عدد من الافلام القصيرة من أبرزهم (الهائمون – الثلاث ورقات – وفي اليوم السابع) وحصد على هذه الأفلام عدد من الجوائز في مهرجان إنجلترا وفرنسا وأوكرانيا وغيرهم ، وكانت أول

الأعمال الروائية

له هي رواية (فيرتيجو) التي حققت نجاح كبير وترجمت إلى أكثر من لغة من بينها الإنجليزية والإيطالية.

أعمال الكاتب

1- رواية فيرتيجو

2- رواية تراب الماس

3-

رواية الفيل الأزرق

4- رواية 1919

5- رواية أرض الإله

مقتطفات من رواية تراب الماس

– في وطني يموت من لا يستحق الموت .. على يد من لا يستحق الحياة .

– عندما نشيخ كما تشيخ الأشياء ، ونبهت حتى نصبح أقرب إلى لون الجدران؛ بلا لون .

– تلك الفأس المغروزة في الحلق. شهيقه الحارق بلا زفير، الجدران حوله ترمقه، تراقبه بلا عيون، تتهامس فيما بينها كنسوة في عزاء السيدات .

– اقتربت مني بسرعة وأحاطتني بيديها، انغمست في حضنها كسيف بات في جرابه الذي صنع من أجله!

– تلك التي تختلس ملامحها بطرف عينيك في المصعد إعجاباً.. قبل أن تفتعل حديثاً لا معنى له .

– هل أصبحنا عميان؟ فقدنا القدرة على استئصال بؤر معفنة تسوقنا لبئر محتم .

– لم ينس أول ليلة ينام في بيت بلا أم، كان في السابعة عشرة وقت امتحانات الثانوية العامة التي أجتهد فيها محاولاً رأب صدع هوة لم تلتئم .

– تحللت حياته سريعًا ، سنتان فقط كانتا كافيتين يتحول البيت إلى خربة يسكنها عاجزان؛ الأول على كرسيه والثاني تجمّد بالوراثة!

– إن لم يوجد من يتحرك فأنا بلا عاهة؛ لأكونن نقمة القدر عليهم، سأنتزع جذورهم التي ماتت منذ سنين، شجرتهم التي تساقط علينا فضلات الطيور، شجرة السموم. لن أكون جزءًا من هذا العالم.. سأطرق أبواب الجحيم بيدي .

– أكبر جريمة ارتكبت في العقود الثلاثة الماضية كانت تفريغ العقول، طمس الفكر، وتسيسي القناعات.. ويومًا ما سيتولى التاريخ محاكمة مرتكبيها .

– غريب أمر تلك الفتاة؛ تريد أن تكون ملفتة دون أن يلتف الذباب حولها .