ببالغ الأسى والحزن أعلنت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة عن استشهاد المقدم طيار مهنا بن سعد البيز نتيجة لحدوث أحد الأعطال الفنية التي أدت إلى سقوط الطائرة، خلال إحدى المهمات العسكرية للقضاء على الإرهاب في محافظة أبين جنوب اليمن، وقد تقرر إقامة صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة الجمعة الموافقة 15 سبتمبر 2017م،بجامع الراجحي بمدينة الرياض وسيتم بعدها دفن الفقيد في مقابر النسيم.

الحادث

المؤلم :

نقلت وكالات الأنباء بالمملكة وأيضا العالمية عن المتحدث الرسمي لقوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن خبر استشهاد المقدم طيار مهنا البيز، في منتصف يوم الخميس الموافق الرابع عشر من سبتمبر لعام 2017م أثناء أدائه لإحدى المهمات العسكرية التي كلف بها في الحرب في اليمن، وذلك من خلال إبلاغ قوات الجيش اليمني عن العثور على حطام إحدى المقاتلات السعودية في محافظة أبين جنوب اليمن.

حيث أوضح المسؤولون أن المقاتلة من

طراز تايفون

، وأن السبب الرئيسي وراء سقوط الطائرة هو أحد الأعطال الفنية بالطائرة التي أدت في النهاية إلى سقوطها، وقد عثر على الحطام الخاص بها في إحدى جبال قرية آل كشيم بعد تعرضها للاصطدام والتحطم إثر وقوعها.

المقدم طيار مهنا البيز في ذمة الله :

وقد صرح المسؤولون أنه تم التعرف على الطائرة وقائدها هو الطيار برتبة مقدم مهنا البيز الذي يحمل رتبة مقدم في السلاح الملكي، وأنه تم العثور على جثته بعد تفقد الحطام، وقد نعته قوات التحالف العربي ببالغ الأسى والحزن حيث أنه استشهد أثناء أدائه إحدى المهمات الوطنية للقضاء على الإرهاب في اليمن وقد تقرر إقامة صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة الجمعة الموافقة 15 سبتمبر 2017م، بجامع الراجحي بمدينة الرياض وسيتم بعدها دفن الفقيد في مقابر النسيم..

من هو الشهيد مهنا البيز ؟

مهنا البيز هو أول من شارك بعاصفة الحزم، وذلك في منظومة طائرات التايفون، وكذلك هو أول من شارك في المنظومة في سوريا، وهو أيضا أول من حلق بمهمة أرض جو بالمنظومة، حيث يشهد زملاؤه له بأنه دائما مقداما وشجاعا، لا يخشى الموت ولا يتردد في القيام بأي مهمة قتالية، وهو متزوج ولديه طفلين هما سعد وسلطان.

ومن المفارقات أيضا أن والد مهنا قد أسماه بهذا الاسم بعد استشهاد صديقه ” مهنا الهملان ” قبل نحو 40 عاما، أثناء التدريب على الطيران.

عاصفة الحزم والحوثيين :

هو الاسم الذي أطلقته المملكة على الغارات الجوية للتحالف العربي المكون من عشر دول عربية بقيادة المملكة ضد جماعة الحوثيون بقيادة على عبد الله صالح والتي تمت في الفترة بين (25 مارس – 21 إبريل 2015)، بناءً على طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، لإيقاف خطر الحوثيين ومحاولة استيلائهم على المحافظات الجنوبية

و قد تم من خلال

عاصفة الحزم

السيطرة على الأجواء اليمنية وتدمير خط الدفاع الجوي ونظام الاتصال العسكري خلال الساعات الأولى من بدايتها، وقد أعلنت المملكة أن الأجواء اليمنية في البر والبحر والجو منطقة محظورة.

عملية إعادة الأمل :

ظلت فترة الحظر قائمة حتى الواحد من عشرين من شهر إبريل في نفس العام والتي تم فيها إعلان توقف عمليات عاصفة الحزم بناءً على طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد التأكد من إزالة خطر الحوثيين، مع استمرار الحصار الجوي والبري والبحري، والعودة لاستئناف المباحثات السياسية وعمليات الإغاثة.