يا كثيرَ الصدودِ والإعراضِ – الشاعر بهاء الدين زهير
يا كثيرَ الصدودِ والإعراضِ – الشاعر بهاء الدين زهير
يا كثيرَ الصدودِ والإعراضِ
أنا راضٍ بما بهِ أنتَ راضي
هاتِ باللهِ يا حبيبي قلْ لي
أينَ ذاكَ الرّضَا وَأينَ التّغاضِي
وبمَنْ في الأنَامِ تَعتاضُ عمّنْ
عنكَ واللهِ ليسَ بالمعتاضِ
سارَ لي فيكَ شهرة ٌ وحديثٌ
مستفيضٌ من مدمعٍ فياضِ
وفؤادٌ أضحى بغيرِ اصطبارٍ
وجفونٌ أمستْ بغيرِ اغتماضِ
إنّ لي حاجة ً إليكَ وإني
في حياءٍ عنْ ذكرها وانقباضِ
حاجة ً مذْ أردتها أنا في التعـ
ـريضِ عنها وأنتَ في الإعراضِ
أملي فيكَ دونهُ سيفُ لحظٍ
ذاكَ مُستَقبَلٌ وَهذاكَ ماضِي
أشتهي أنْ أفوزَ منكَ بوعدٍ
ودعِ العمرَ ينقضي في التقاضي
هذهِ قِصّتي وَهَذا حَديثي
ولكَ الأمرُ فاقضِ ما أنتَ قاضي