السيرة الذاتية الشاعر تميم البرغوثي

تميم البرغوثي هو شاعر فلسطيني . ولد في 13 شهر يونيه عام 1977م في القاهرة . كان والده شاعر إسمه مريد البرغوثي ووالدته الكاتبة المصرية رضوى عاشور .كان والده يعمل في إذاعة فلسطين أثناء حكم الرئيس محمد أنور السادات . وقد تأثر الشاعر تميم البرغوثي بوالده . درس الثانوية والإعدادية في مصر ،وحصل على بكالرويوس في العلوم السياسة من جامعة القاهرة ثم سافر إلى جامعة بوسطن وحصل على الدكتوراه في العلوم الساسية .


أعمال تميم البرغوثي الأدبية والظروف التي أثرت فيها


إشتهر الشاعر تميم البرغوثي بأعماله التي تتناول قضايا الأمة ، وكان أول ظهور له على شاشة قناة أبو ظبي في برنامج أمير الشعراء . وألقى خلاله قصيده القدس حيث حازت على إعجاب الكثيرين . وحاز عل الكثير من المتابعين .

القصيدة هو إسم أول عمل أدبي كتبه تميم البرغوثي عندما كان في السادسة من عمره .بينما كتب أول نص شعري له عندما كان في الثامنة من عمره .

في عام 1998 ذهب تميم إلى

فلسطين

للمرة الأولى واقام أمسية شعرية في ساحة كبيرة قريبة من قرية دير غسانة في رام الله . كتب مجموعة شعرية إسمها ميجنا باللهجة الفلسطينية العامية .وله مجموعة شعرية أخرى إسمها المنظر باللهجة المصرية العامية نشرها عام 1999 وأصدرتها دار الشروق .

في عام 2003 غادر الشاعر تميم البرغوثي مصر بعد الغزو الأمريكي للعراق بسبب إتهام السلطات المصرية له بتنظيم مظاهرات في جامعة القاهرة إعتراضاً على الغزو الامريكي للعراق ، وفي ظل هذه الاحداث كتب عمليين أدبيين جذب الأنظار له ، فكتب باللهجة المصرية العامية قالولي بتحب مصر والعمل الآخر قصيدة بإسم مقام العراق باللغة العربية الفصحى .

وكان لهذين العملين رواجاً كبيراً في الوسط الشعر و الأدبي . أدى إلى ضغط الأدباء و الكُتاب في مصر على الحكومة المصرية حتى عاد الشاعر تمييم البرغوثي غلى مصر. بعد عامين صدر عن دار الشروق بالقاهرة كتاب قالولي بتحب مصر وكتاب مقام العراق في عام 2005  . وفي 25 يناير 2011 كتب قصيدة إسمها يا مصر هانت وبانت كلها كام يوم وقد أذيعت على التليفزيون.


حياته العملية


حصل تميم على شهادة الدكتوراه عام 2004م . وبدأ بالعمل في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، ولكن الحكومة في مصر لم تسمح له لانه يعتبر فرداً أجنبياً ، فغادر مصر وإلتحق ببعثة الأمم المتحدة في السودان . وبعدها إلى ألمانيا فعمل في معهد برلين للدراسات المتقدمة ، ثم سافر إلى واشنطن وعمل في جامعة جورن تاون كأستاذ العلوم السياسية وإستمر فيها حتى عام 2011 .


أهم قصائده



قصيدة في القدس


“مرَرْنا عَلى دارِ الحبيب

فرَدَّنا عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها

فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ

فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها

تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ

إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها

وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها

تُسَرُّ ولا كُلُّ الغِيابِ يُضِيرُها”


قصيدة البردة


“ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا

وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا

إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم

والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي

وَمَا وَرَدَا وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ

أَنَّ لَهُم وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا”


قصيدة أيها الناس


“أيها الناس أنتم الأمراء

بكم الأرض والسماء سواء

يا نجوما تمشي على قدميها

كلما أظلم الزمان أضاؤوا

قد علا في أرض الإمارات صوتي

قد علا في شرق الجزيرة صوتي

ما بي المال لا ولا الأسماء بغيتي

أمركم يرد اليكم فلكم فيه بيعة وبراء”


قصيدة مدمع العين


“معين الدمع لن يبقى معينا

فمن أي المصائب تدمعينا زمانٌ

هون الأحرار منا فديت

وحكم الأنذال فينا ملأنا

البر من قتلى كرام على غير الإهانه صابرينا”


قصيدة الحمامة والعنكبوت


“تقول الحمامة للعنكبوت:

أُخيّة تذكرتني أم نسيتِ؟

عشية ضاقت علي السماء

فقلتِ على الرحب في الغار بيتي

وفي الغار شيخان

لا تعلمين حَميتِهما يومها أم حُميتِ جليلان

إن ينجوا يصبحا أمة ذات شمل

جميع شتيت وقوم أتوا يطلبونهما”