طرق وقائية لمنع ظهور الخراج في المناطق الحساسة

الخراج مشكلة مزعجة يعاني منها الكثير من الناس و قد يظهر في أي مكان في الجسم، و من أكثر الأماكن المؤلمة و التي يظهر فيها بكثرة هي

الاماكن الحساسة

وبين الفخذين، وهي مؤلمة جدا بغض النظر عن المظهر القبيح و الذي يسبب الكثير من الإحراج عند ظهوره في هذه الأماكن خاصة للنساء، و هو عبارة عن التهاب ناتج من بكتريا حول شعرة ما في الجسم، فيؤدي إلى ظهوره على شكل حبوب حمراء و لها رؤوس بيضاء، و يوجد بداخلها دهون أو ما يسمى بالقيح و أكثر المناطق التي يحدث فيها ظهور الدمل هي المناطق المعرضة للحركة و العرق.


أسباب تكون الخراريج


كثرة التعرق و عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية و لبس الملابس الضيقة على الجسم، مع كثرة الاحتكاك في الجلد و يوجد الكثير، من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه

البثور

خاصة بعد الانتهاء من الدورة الشهرية، ومنها التخلص من الشعر الزائد بطرق غير صحيحة خاصة في وقت الدورة الشهرية، بالبشرة في هذا الوقت تكون أكثر حساسية لذلك يفضل عدم التخلص من الشعر الزائد بواسطة الموس، و استخدام الحلاوة أو اي وسيلة اخرى جيدة قبل وقت

الدورة الشهرية

، أيضا من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حساسية الأماكن الحساسة هي استخدام الفوط الصحية و نوعيتها الغير جيدة، فتسبب الحكة المستمرة و الحساسية لذلك يفضل استخدام الفوط القطنية.

محاولة تقشير البشرة بواسطة السكر و العسل أكثر من مرة أسبوعيا بهدف التخلص من  الخلايا الميتة، لكن هذه الطريقة نفسها من الممكن أن تقفل مسامات البشرة و تتسبب في نمو البكتيريا، استخدام كريمات ترطيب من أجل ترطيب المنطقة الحساسة لمنع انغراس الشعر الجلد فيؤدي ذلك إلى ظهور التهابات و ظهور البثور، و من الأكثر الأسباب التي تؤدي الى نمو البكتيريا في المناطق الحساسة هي

الالتهابات المهبلية

، خاصة بعد الدورة الشهرية فالجسم يشهد على تغير كبير في هرمونات و هذا يؤثر بالسلب على نظافة المنطقة الحساسة.


طرق الوقاية


غسل الاعضاء التناسلية بالماء فقط دون استخدام الصابون، خاصة بعد التبول أو التبرز أو بعد الانتهاء من الجماع و ذلك بصب الماء عليها فقط، و يكون من الامام الى الخلف مع إبعاد القدمين عن بعضهما قليلا، أو أثناء الجلوس على قاعدة المرحاض استخدام الشطاف الخارجى، كذلك بعد الشطف بالماء يجفف الأعضاء التناسلية بالطريقة الصحيحة، بواسطة استعمال ورق التواليت،  ويفضل عدم ارتداء

الملابس الداخلية

بعدها مباشرة حتى يتم السماح للمكان بالتهوية و الجفاف، كذلك يفضل ارتداء الملابس الداخلية و تكون مصنوعة من القطن الواسعة، لأن الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية لا تسمح للبشرة بالتهوية جيدا و تسبب الحساسية.

أثناء غسل الملابس الداخلية يتم غليها بالماء و الصابون و لا يتم غسلها بالكلور و لا البوتاس حتى لا يتسبب في حساسية للفرج، و الامتناع عن استخدام الصابون أو الشامبو في

غسل المنطقة التناسلية

أثناء الاستحمام، لأنه يتسبب في تهيج البشرة بشدة و كذلك يتم تجنب استخدام العطور و البودرة المعطرة في الأماكن الحساسة، كذلك يتم الابتعاد عن الخلطات و الاعشاب التي تضيق المهبل مثل القطرات و غيرها من الاشياء التي تضر المكان، الابتعاد عن استخدام كريمات إزالة الشعر بسبب احتوائه على مواد كيماوية، و هذه المواد تتسبب في الاحمرار و الحساسية و إذا تم استخدام شفرة حلاقة فلا بد أن تكون خاصة، فلا يتم استخدام شفرة بعد أحد ولابد من تبديلها بعد عشرة أيام بسبب سهولة تجمع البكتيريا عليها.

و ايضا يتم تجنب استخدام استخدام الغسولات المهبلية حتى لو كانت طبية، أو حتى استخدام الماء والملح بسبب ان كثرة استخدامه يهلك

الأعضاء التناسلية

، كما انه يقضي على البكتيريا الجيدة و يتسبب في جفاف المهبل وكشط الطبقة الرقيقة التي تحيط بالمهبل، و يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي خلطات أو غسولات و ادخالها في هذا المكان، أثناء تنظيف المهبل لا يتم الجلوس في البانيو أو طبق تنظيف و لكن يفضل استخدام دوش من الأعلى، و أثناء الاستحمام يحذر من دخول الصابون أو أي سائل استحمام داخل الفرج، و يفضل التبول بعد الاستحمام و بعد الجماع أيضا، وينصح بتناول كمية كافية من السوائل لا مدار اليوم ليصبح لون البول خفيف لأن البول المركز يتسبب في حساسية الفرج.