الميلانوما و أسبابها و أعراض الإصابة بها
الميلانوما تعرف باسم آخر ، و هو الورم الصباغي الخبيث ، و هو من أكثر أنواع
الأورام الخبيثة
، التي قد تصيب الجلد و غالبا تنشأ الميلانوما من خلال وحمة صباغية موجودة بالفعل على البشرة ، و أحيانا تكون الإصابة على البشرة الطبيعية ، دون وحمات ، و للميلانوما عدد من الأشكال ، و هي الميلانوما السطحية و الميلانوما الأغشية المخاطية و الميلانوما العقدية و ميلانوما ما قبل الصباغية و ميلانوما الأطراف .
أسباب الإصابة بالميلانوما
العامل الهرموني
الهرونات لها دور كبير في الإصابة بالميلانوما ، و لكن لم يثبت سن معين للإصابة بها ، و لكن هناك العديد من الدراسات أثبتت أن السيدات اللاتي يتعاطين
موانع الحمل
، ترتفع نسبة الإصابة لديهن بالميلانوما .
عامل الجنس
أثبتت الدراسات أن الميلانوما تصيب أصحاب البشرة البيضاء و الشقراء ، بشكل أكبر و خصوصا إذا كانوا مصابين ب
النمش
، أما عن أصحاب البشرة السمراء ، فهم أكثر عرضة للإصابة بميلانوما الأغشية المخاطية ، كما أن نسب الإصابة عند النساء أكثر من الرجال .
أصحاب الوحمات الصباغية
و هؤلاء الأشخاص هم أكثر عرضة للإصابة بها ، لذا ينصح الأطباء من لديهم وحمات صباغية ، بعدم التعرض للشمس و حرارتها لفترات طويلة ، و إذا لاحظ الفرد تغير لون
الوحمة
، أو حجمها أو التهابها فعليه بالتوجه للطبيب مباشرا .
أعراض و سمات الميلانوما
تحتاج الميلانوما حتى تكبر و تظهر أعراضها مدة قد تصل إلى 7 سنوات ، و بعد هذه المدة تبدأ الميلانوما في الكبر و الانتشار بشكل أفقي ، و تبدو عليها هذه الأعراض :
– يلاحظ الشخط على بقعة من جلده بتغير لونها .
– تتميز الميلانوما بعدم انتظام حافتها ، فإن كانت هذه الميلانوما تكونت فوق وحمة فسيلاحظ المريض أن حواف هذه الوحمة قد تغير شكلها .
– سطح الميلانوما غير أملس مثل باقي الجلد ، بل سيبدو على السطح بعض العقد البسيطة .
– يلاحظ على البقعة المتضررة أنها تتسبب في حكة شديدة لها ، و بالمكان الذي يحيط بها .
– هذا المرض بعد فترة من الإصابة به ، يبدأ الجلد بالتقرح ، و تبدأ هذه البقعة في النزيف .
الكشف السريري لمرض الميلانوما
– يخضع المريض أولا للفحص و التدقيق ، في كافة الوحمات الصبغية المنتشرة في جسمه ، و على الطبيب أن يراقب كافة التغيرات التي قد تطرأ على هذه الوحمات .
– يلاحظ على هذه البقع الصبغية عند الإصابة بالمرض ، زيادة تصبفها و التغير في شكل حوافها ، و قد يزداد قطر هذه الوحمة لميليمترات أو سنتيمترات ، حسب تقدم الحالة .
– هناك نوع أكثر تعقيدا في الميلانوما يعرف بالميلانوما الخبيثة أو العقدية ، و هذا النوع ينتشر بنسبة 20% ، و يتميز هذا النوع بعدم نموه الأفقي على السطح ، و لكن قد يظهر على شكل حلمات صغيرة زرقاء ، اللون أو مسودة قليلا ، و هذه الحلمات تتقرح و تنزف من حين لآخر .
– أما عن الميلانوما الصباغية فأكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بها هم المتقدمين في السن ، و أكثر الأماكن عرضة للإصابة بها هو الوجه ، حيث تبدو على الشكل لطخة بنية أو سوداء اللون تصيب الوجه .
– ميلانوما الأطراف و هذا النوع من الميلانوما يصيب الراحتين أو الجبهة أو
الأظافر
، و تمتاز بالنمو العمودي ، و من أشهر أنواع هذه الميلانوما إصابة الأغشية المخاطية المبطنة للفم و الأنف ، و الأعضاء التناسلية و القنوات الهضمية ، و كذلك إصابة العين ، و لكن هذا النوع نادر الإصابة به .
– و هناك نوع آخر يصيب الأطفال و هو ميلانوما الحلمات الحمراء و لكنه نادر الحدوث .
علاج الميلانوما
الميلانوما تخضع تقريبا لنفس الطرق العلاجية كباقي أنواع السرطان الأخرى ، و أهم هذه الأنواع استئصال المكان المصاب بالميلانوما .