تفاصيل جنون الارتياب و بعض أعراضه

و هو أحد أنواع الأمراض النفسية الأكثر شيوعا ، و هذا النوع هو أحد أنواع الوهام ، حيث أن المريض تجد أنه يعاني من الشك في كل شئ ، حيث يرتاب لكل شئ و يتخيل أشياء ليست في الوجود ، حتى أنه يتخيل أن الدنيا تتآمر عليه .


أهم السمات الرئيسية في مريض جنون الارتياب


– يتسم مريض جنون الارتياب ب

الخوف

المستمر من أن يحدث أي شئ .

– هو دائم الهروب من المسئولية حتى أنه ينتظر من الجميع أن يتحملوا هم المسئولية .

– دائما يكون عنده معتقدات معينة أو أشياء يؤمن بها ، و هذه الأشياء التي يعتنقها لا أساس لها من الصحة .


تعريف مرض جنون الارتياب


– تتميز هذه الحالة المرضية بأن المريض يعتقد شئ واحد ، و يظن هذا الاعتبار ، هو أساس حياته و على الرغم من مدى كون هذا الاعتقاد واهي و غير حقيقي ، فهو قادر على إقناع من حوله به بالأدلة .

– يعد هذا الاضطراب هو أحد الاضطرابات العقلية ، و لكنه يتميز بنموه بشكل تدريجي حتى يصل إلى حد الجنون ، لذا يعد أحد أهم الاضطرابات المعقدة ، و يتضمن هذا النوع العديد من هزاءات الاضطهاد ، فالمريض يركز في كافة تصرفات و إيماءات من حوله و يقوم بتفسيرها حسب رؤيته الخاصة ، و حسب ما يراه منطقي و مهما كانت هذه التصرفات بسيطة و عفوية فسوف تكون تخيلاته عنها عنيفة و مريبة .

– هذه الهزاءات التي يتخيلها كلها تنتمي إلى الاضطهاد بكافة أشكاله و أنواعه ، في أغلب الوقت يتخيل المريض أنه عظيم و قوي و كافة من حوله يتآمرون من أجل إفساد حياته ، و يبدأ بوضع خطط للدفاع عن هذه الحياة و غالبا تكون خططه منظمة للغاية .

– يصاحب هذا النوع من الأرتياب عدد كبير من

الهلاوس

السمعية و البصرية .


صفات المريض بجنون الأرتياب


– يعاني المريض من

الهوس

من الدرجة الأولى .

– على الرغم من أن هذا الارتياب هو أحد الأمراض العقلية ، إلا أنه أفكاره تكون منظمة و ثابتة و خططه تكون متقنة .

– يصاحب هذا النظام في التفكير حالات شديدة من التهيج و عدم الاستقرار .

– أحيانا تكون أفكاره غير منطقية و شاذة و أحيانا تتميز بانفصالها عن الواقع .

– يتصرف كثيرا بشكل عدواني و في مواقف كثيرة يلجأ إلى الإسقاط للهروب من نتائج أفعاله .

– يتصرف على أن من حوله كلهم يكرهون الخير له ، و بالتالي حياته ليس بها صداقات فهو دائم الشك فيمن حوله .


أسباب الأصابة باضطراب الأرتياب


– من أهم أسبابه المصائب التي تحدث في الحياة ، فقد يتعرض الشخص المصاب لحادث خيانة قوي ، أو لحادث سطو على بيته ، أو غير ذلك من المصائب فتجعل تفكيره يميل للأرتياب و

الشك

.

– البيئة الخارجية لها دور قوي في الأصابة بالمرض ، حيث أن الأبحاث أثبتت أن أغلب المصابين به ، كانوا يعيشون في بيئات مليئة بجرائم العنف و الإرهاب .

– بعض الحالات النفسية كالقلق و الأكتئاب ، لها دور قوي في هذا التطور من المرض .

– عادات النوم السئ أيضا تزيد من اضطراب الأرتياب ، و بشكل خاص إذا كان المريض دائم الحياة بمفرده .

– مدمني الكحول و العقاقير أيضا من أهم الأشخاص عرضة لمثل هذا النوع من الاضطراب ، و ذلك لأن هذه المواد التي يتعاطاها المدمن تساعد المخ على تكوين هلاوس سمعية و بصرية .

– هناك العديد من التأثيرات التي تحدث في الطفولة ، و التي تجعل الشخص حين يصبح راشد يشعر بالشك و الأرتياب ، و من أهم هذه العوامل أن يتم تربيته في بيئة يظلم فيها ، أو يتعرض لإيذاء نفسي و جسدي .

– و هناك العديد من الأسباب الأخرى كبعض

الأمراض النفسية

، و بعض المشاكل النفسية و الصراعات النفسية .