قصة وجدان التي ماتت في تفجير الرياض
قصة وجدان التي ماتت في تفجير الرياض، قصة في العاصمة السعودية الرياض لاقت اقبال كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على مستوى الوطن العربي، إنها قصة وجدان الكنيدري التي ماتت في تفجير الوشم الرياض، والقصة سنتناولها بكل تفاصيلها وأحداثها في الفقرة التالية من المقال.
قصة وجدان التي ماتت في تفجير الرياض
في يوم الحادي عشر من شهر أبريل في عام 2004 في حي الوشم الحي العتيق في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وهو حي مليء بالمؤسسات والقطاعات الحكومية والعامة، فقد كان يوما صعبا جدا لم يشهدوه من قبل حتى أنه لن ينسى أو يمسح من ذاكرتهم جميعا، ففي الانفجار الذي وقع في مباني سكنية آمنة، نفذه انتحاري يدعى عبد العزيز المديهش، وهو الذي كان يقود مركبة وتحمل ما يزيد عن 1200 كيلوغرام من خليط الأمونال المتفجرة، وراح ضحيته عدد من السكان وكان من بين الضحايا الطفلة وجدان الكنيدري، وبكل براءة ونقاء ماتت وهي تاعب وتلاعب العصافير داخل منزلها، الذي كان مجاور لمبنى الادارة العامة للمرور وسقط ركام وحطام سور المنزل على الطفلة وجدان ما ادى الى وفاتها في الحال، والعديد من العائلات التي شهدت ضحايا، فتيتم الكثير من الأطفال، وترملت الكثير من النساء.