أفضل شعر عن الأم

لا أحد يستطيع تقدير

منزلة الأم

ومكانتها ، ولكن يبحث الكثير منا عن بعض الكلمات البليغة والعذبة التي يمكن أن نهديها للأم ، فالأم هي الملاذ الأول والأخير مهما بلغت بنا أعمارنا ، وحتى إذا ابتعدنا عنها مسافات واسعة ، فتكمن الأم في مكان محدد داخل القلب ، قام العديد من الشعراء بكتابة

قصائد مميزة عن الأم

، وفضلها أو الذكريات التي ربطتهم بأمهاتهم ،

ومن أفضل هذه القصائد :


سعيد عقل :


أُمِّيَ… يا مَلاكي يا حُبِّي الباقي إلى الأَبَد

وَلَم تَزَلْ يَداكِ أُرْجوحَتي وَلَمْ أَزَلْ وَلَد.



فاروق جويدة


:

أماه.. يا أماه

ما أحوج القلب الحزين لدعوة

كم كانت الدعوات تمنحني الأمان

قد صرت يا أمي هنا

رجلاً كبيراً ذا مكان

وعرفت يا أمي كبار القوم والسلطان..

لكنني.. ما عدت أشعر أنني إنسان



محمود درويش

:


أحن إلى خبز أمي

وقهوة أمي

ولمسة أمي

وتكبر فيَّ الطفولة

يومًا على صدر يومِ

وأعشق عمري لأني

إذا متُّ، أخجل من دمع أمي

خذيني، إذا عدتُ يوماً

وشاحاً لهدبك

وغطّي عظامي بعشب

تعمَّد من طهر كعبكِ

وشُدِّي وثاقي ..

بخصلة شعرٍ

بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبكِ ..

ضعيني، إذا ما رجعت

وقوداً بتنور نارك ..

وحبل غسيلٍ على سطح داركِ

لأني فقدت الوقوف

بدون صلاة نهاركِ

هرمت، فردِّي نجوم الطفولة

حتى أشارك

صغار العصافير

درب الرجوع .. لعشِّ إنتظاركِ !!



نزار قباني

:


طفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر ولم أعثر..

على امرأة تمشّط شعري الأشقر

وتحمل في حقيبتها.. إليّ عرائس السكر

وتكسوني إذا أعرى وتنشلني إذا أعثر

أيا أمي.. أيا أمي.. أنا الولد الذي أبحر


أ


لا أحد يستطيع تقدير منزلة الأم ومكانتها ، ولكن يبحث الكثير منا عن بعض الكلمات البليغة والعذبة التي يمكن أن نهديها للأم ، فالأم هي الملاذ الأول والأخير مهما بلغت بنا أعمارنا ، وحتى إذا ابتعدنا عنها مسافات واسعة ، فتكمن الأم في مكان محدد داخل القلب .


أ


بو العلاء المعري


:


العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ

والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ

وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ

أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ


كريم معتوق :


مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ إلا وكـان مــقـامـًا فــوقَ مـا أصـفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ

والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ

هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي كـأنـما الأمُ في اللا وصـفِ تـتّصفُ

إن قلتُ في الأمِ شعرًا قامَ معتذرًا ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ





إبراهيم المنذر




أَغرى امرؤٌ يوماً غلاماً جاهلاً


. . . .


بنقودهِ حتى ينالَ به الوطرْ





قال ائتني بفؤادِ أُمِّكَ يا فتى


. . . .


ولكَ الدراهمُ والجواهرُ والدُّررْ





فمضى وأَغمدَ خنجراً في صدرِها


. . . .


والقلبَ أخرجَهُ وعادَ على الأثرْ





لكنهُ من فرطِ دهشتهِ هوى


. . . .


فتدحرجَ القلبْ المعفرُ إِذا عثرْ





ناداهُ قلبُ الأمِّ وهو معفرٌ


. . . .


ولدي حبيبي هل أصابَكَ من ضررْ





فكأَنَّ هذا الصوتَ رغمَ حُنُوِّهِ


. . . .


غضبُ السماءِ على الولدِ انهمرْ





فاستسلَّ خِنْجَرَه ليطعنَ نفسهُ


. . . .


طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ





ناداهُ قلبُ الأمِّ كفَّ يداً ولا


. . . .


تطعنْ فؤادي مرتينِ على الأثرْ



معروف الرصافي




أوجـب الـواجبـات إكرام أمـي


. . . .


إن أمـــي أحــق بـالإكـرام





حملتني ثقلاً ومن بعد حملي


. . . .


أرضعتني إلى أوان فطامي





ورعتني في ظلمة الليل حتى


. . . .


تركت نومها لأجل منامي





إن أمي هي التي خلقتني


. . . .


بعد ربي فصرت بعض الأنام





فلها الحمد بعد حمدي إلهي


. . . .


ولها الشكر في مدى الأيام



ابن الجوزي




زُر والِديكَ وقِف على قبريهما


. . . .


فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما





لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا


. . . .


زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما





ما كان ذنبهما إليك فطالما


. . . .


مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما





كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا


. . . .


دمعيهما أسفًا على خدّيهما





وتمنيّا لو صادفا بك راحةً


. . . .


بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما





فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا


. . . .


تحت الثرى وسكنتَ في داريهما





فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ


. . . .


حتمًا كما لحِقا هما أبويهما





ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما


. . . .


ندِما هما ندمًا على فعليهما





بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلا صالحًا


. . . .


وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما





وقرأتَ من ءايِ الكِتاب بقدرِ ما


. . . .


تسطيعُهُ وبعثتَ ذاكَ إليهما





فاحفظ حُفظتَ وصيّتي واعمل بها


. . . .


فعسى تنال الفوزَ من بِرّيهما





حافظ إبراهيم




الأمُّ مدرسةٌ إِذا أعدَدْتَها


. . . .


أعددْتَ شعباً طيبَ الأعراقِ





الأمُّ روضٌ إِن تعهَدَه الحيا


. . . .


بالرِّيِّ أورقَ أيما إِيراقِ





الأمُّ أستاذُ الأساتذةِ الألى


. . . .


شغلتْ مآثرهم مدى الآفاقِ