متى تكره المرأة الرجل

العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة معقدة جدا على الرغم من كونها علاقة  غاية في البساطة،وهي علاقة هامة ولا يستطيع أي منهما العيش بدونها، ولكثرة متطلبات والتزامات هذه العلاقة أصبحت معقدة فمنها أمور خافية و أمور واضحة و مشكلات و تضحيات و صبر كبير حتى تستمر هذه العلاقة، ولكن أحيانًا قد لا يدرك أحد الأطراف أنه يتصرف بشكل ينفر الطرف الآخر منه، وخاصة المرأة غالبًا ما تكون الطرف الأكثر حساسية في إطار هذه العلاقة، وقد لا يدرك الرجل هذه الأشياء التي قد تكون سببًا في تكدير هذه العلاقة أو إنهائها تماما.


طبيعة الرجل


في البداية يجب على المرأة أن تفرق بين عدة أمور في طبع الرجل لأن كل شيء وله طريقة في التعامل، وربما يكون الأفضل في بعض الأوقات التوقف عن التعامل ضمن هذه العلاقة لأن الاستمرار بها يعتبر جهدًا وضغطًا كبيرا، عندما يقوم الرجال بفعل ما يثير غضبها أو يضايقها ، قبل التصرف يجب أن تتوقف لتفكر أولا هل هو عادة له أم مجرد تصرف أم من طبائعه أم مجرد فعل أو قول؟

لأن كل شيء من هؤلاء يختلف في طريقة التعامل معه لأن العادات يمارسها الرجل بشكل تلقائي بحكم ما تعود عليه، وغير مقصود به الموقف نفسه، وغالبًا ما يكون تصرفًا لا إراديًا في الغالب، أما إن كانت تصرف فربما فعلها الرجل كردة فعل، لما تفعله هي أو كسلوك مقصود غالبًا و عادة ما يكون التصرف شبه مقصود، أما إن كان ما يفعله هو طبع ظاهر لها تكتشفه فيما بعد وليس في وقت بداية العلاقة و غالبًا لا يتغير بسهولة، أما إن كان ما فعله مجرد قول أو فعل فهي تعتبر رد فعل مباشر يختلف باختلاف الحدث أو الموقف.


ماهي السلوكيات التي تسبب كره بين الرجل و المرأة ؟


هناك عديد من الصفات أو التصرفات التي لا تقبلها كثير من النساء، و لا يجدن أنفسهن قادرات على التعامل والاستمرار معها منها:





النظر إلى غيرها

وهي

الخيانة

من جانبه مع النساء و الفتيات، حتى ولو عابرة وخاصة أثناء تواجدهم سويًا في مكان واحد، هذه تعتبر من أهم و أكبر الأخطاء التي يقع فيها بعض الرجل، بل وقد يتطور الأمر ليصل إلى النطق بكلمات الإعجاب و الثناء أمامها، مثل هذا التصرف قد يتسبب في إنهاء العلاقة من أساسها.


– عدم التزين و الاهتمام بمظهره

معها فمعروف أن المرأة يمكن أن تقضي ساعات أمام المرآة، حتى تصبح في أبهى زينتها وخاصة عندما تكون متزوجة، إهمال الرجل بنظافته الشخصية و رائحته و اختيار جميل الثياب معها سواء، كان في المنزل او في الشارع يشعرها بنفور كبير منه بل وربما تجنب التواجد معه وحتى الخروج برفقته.


– الرجل البخيل

من أقصر الرجال عمرًا في العلاقة بالمرأة فان

البخل

بصفة عامة مذموم و يبغضه الكثيرون بل لا يمكن التعامل بشكل طبيعي مع صاحبه، خاصة إذا كان زوجًا و أبًا فالمرأة تحب الرجل الذي يبذل من أجلها جهده وماله ووقته.


– عدم الاحتواء

للمرأة من الرجل يشعرها بعدم الرغبة في التواصل، بمجرد العصبية في ردود الأفعال وعدم منح الفرصة للنقاش و الحوار ومشاركة الرأي، تشعر المرأة بالوحدة الشديدة بل وربما يتبادر الى ذهنها أنها غير مرغوب فيها، فتبدأ بالتصرف على هذا الاعتقاد وربما تصل الأمور إلى العناد و طرق مسدودة فهي تشعر بعدم الاحتواء و الرعاية.


– عدم الغيرة

و

الغيرة

هي إظهار الخوف عليها والحرص على امتلاكها دون غيره ، وهي من الأمور الشديدة الأهمية للمرأة، أن تشعر أنها لدى الرجل كنز ثمين وجوهرة مكنونة يخاف عليها أينما ذهبت و يحميها و يوجهها بطريقة هادئة محبة، فإن لم يفعل الرجل ذلك ستشعر بعدم أهميتها له وربما تصل الأمور الى اهمالها له وتبدأ العلاقة بينهما تصل إلى جفاء كبير.


–  قلب الأدوار

وهي ترك الرجل بعض الأمور الخاصة به لتقوم بها المرأة بدون أي عذر، أو ظرف يشعرها بأنها تفعل ذلك مشاركة منها وليس لأن الرجل يلقي المسئولية عن كاهله، خاصة عندما تكون المرأة موظفة أو صاحبة مال فيبدأ الرجل إهمال متطلبات واجبة بحجة أنه لا يملك المال، أو يهمل واجباته تجاه بيته و أولاده بحجة لا يملك الوقت ولا يكلف نفسه عناء توفير الوقت.


– عدم التقدير

و هي عدم  الشكر في بعض الأوقات والمواقف التي تستحق أن يشكرها فيه، أو يظهر لها كم هو مقدر لها مافعلته من اجله من تضحيات او حتى مجهود قد يراه هو بسيط، مثل تمريضه أو رعاية والديه أو الصبر على موقف عصيب بينهما، ويجب أن يعلم الرجال أن أهم تقدير للمرأة يتمثل في احترام وتقدير وضيافة أهلها بشكل يعلي شأنها ويرفع من زوجته أمام أسرتها.


– كثرة النسيان

وهو

النسيان

للأمور الهامة بينهما و الذكريات، مثل نسيان يوم زواجهما أو يوم ميلادها أو حتى دعوة لاجتماع عند أسرتها.