تكنولوجيات حديثة للحفاظ على البيئة


أصبح

الحفاظ وحماية الأرض

ضرورة ملحة تسعى كل دول العالم لتحقيقها من أجل الحفاظ على الموارد والمصادر الطبيعية للأجيال القادمة وتحقيق مبدأ التنمية المستدامة. وذلك بسبب بعض الاحصائيات التي أكدت أنه بحلول عام 2025، سوف تقل

مصادر المياه

ويزيد التعداد السكاني حوالي  2.9 مليار شخص إضافى، وسوف ترتفع احتياجات العالم من الطاقة بنسبة 60 % بحلول عام 2030. وهناك العديد من الجهود المبذولة من الحكومات والافراد ل

ترشيد استهلاك الموارد

والخدمات، إليكم أفضل


1- استخراج النفط من النفايات



تعتمد النفايات العضوية الحيوية  جميعها على وجود عنصر الكربون واستخدمت طريقة تحويل النفايات عن طريق إضافة الحرارة والضغط الكافي إلى النفط من خلال

عملية البلمرة

، وهذه الطريقة هي طريقة مشابهه لتلك التي تنتج بها الطبيعة النفط، ولكن مع استخدام التكنولوجيا نستطيع تعجيل عملية تصنيع النفط وتوفير الملايين من السنين لتحقيق نفس المنتج الثانوي. ويدعي مؤيدو هذه التكنولوجيا أن طنا من النفايات التي تخرج من تركيا يمكن أن يصنع حوالي 600 رطل من النفط.


2- إزالة الاملاح



ووفقا للأمم المتحدة، فإن نقص إمدادات المياه سيؤثر على بلايين البشر بحلول منتصف هذا القرن، إن الاساس العلمي الذي تقوم عليه عملية

تحلية المياه

هي إزالة الملح والمعادن من مياه البحر وتعتبر إحدى الطرق لتوفير المياه الصالحة للشرب في دول كثيرة من دول العالم عندما لا تتوافر المياه الصالحة للشرب. ولكن هناك مشكلة تواجه  تلك التكنولوجيا هي أنها مكلفة وتستهلك الكثير من الطاقة، ويبذل العلماء قصارى جهدهم لتوفير تلك التقنية على نحو أكثر كفاءة وأقل تكلفة في الطاقة المستخدمة.


3- خلايا الوقود الهيدروجيني



تستخدم



خلايا الوقود الهيدروجينية

كبديل نظيف خالي من التلوث وبديلا عن

الوقود الحفري

مثل الفحم، من المعروف أن عنصر المياه يجمع بين الهيدروجين والأكسجين، وهو موصل جيد للكهرباء وتستطيع أيضا توليد الكهرباء من خلالها. المشكلة مع خلايا الوقود هو كيفية الحصول على

الهيدروجين

لأن الهيدروجين عنصر عندما يفصل كيميائيا يشتعل محدثا انفجار  لذلك يجب معالجته لاستعماله في تغذية الخلية. في الآونة الأخيرة،استغلت بعض شركات السيارات هذه التقنية وسوف تتاح قريبا سيارات لا تنبعث منها سوى المياه النظيفة.


4-

خلايا الطاقة الشمسية




يمكننا استغلال

طاقة الشمس

المسلطة على الأرض من خلال تجميع أشعة الشمس على سطح الخلايا الشمسية والجامع الحراري الشمسي باستخدام المرايا والأطباق المكافئة. وتعرقل استخدام هذه التقنية على نطاق واسع بعض القوانين والتصريحات من الحكومات. في شهر يناير الحالي، وافقت ولاية كاليفورنيا على برنامج شامل يوفر الخلايا الشمسية عبر أسطح ناطحات السحاب التي لديها أشعة الشمس وافرة طول النهار وما زلنا نأمل في أن تنتشر تلك التنقية في كل بقاع العالم.


5-موجات

المد والجزر






تغطي المحيطات أكثر من 70 % من سطح الأرض، وتحتوي أمواج المحيطات على كمية وافرة من الطاقة التي يمكن توجيهها إلى التوربينات وبالتالي المساهمة في صناعة الكهرباء. تقف عقبة استخدام هذه التنقية هو صعوبة استعماله واستقباله في بعض الأحيان حيث أن في بعض الاوقات تكون الأمواج صغيرة جدا لتوليد طاقة كافية. ومن الامور المبشرة بالخير أصبح نهر إيست في مدينة نيويورك الآن في مرحلة اختبار لستة توربينات تعمل بالطاقة الشمسية، ومن المتوقع أن ينتج اعتماد البرتغال على هذه الموجات ما يكفي من الطاقة لأكثر من 1500 منزل.


6- تسطيح المنازل بالزرع





من خلال ملاحظة طريقة تصميم

حدائق بابل المعلقة

، تساعد إقامة حدائق السقف على امتصاص الحرارة، والحد من تأثير ثاني أكسيد الكربون وذلك لأن من المعروف أن النباتات تتغذي على غاز ثاني اكسيد الكربون وأشعة الشمس في صناعة

الكلوروفيل

اللازم لاتمام

عملية البناء الضوئي

وذلك من شأنه تقليل استخدام التكييف في فصل الصيف وبالتالي تقليل استعمال الكهرباء.