حقائق في علم النفس عن الاحلام
تحيّر العلماء في الوصول إلى تفسير علمي لظاهرة الاحلام، و ظهرت آراء مختلفة للناس فمنهم من يقول أنها عبارة عن رسالات غيبية يتم ارسالها إلى الشخص عن طريق
الملائكة
أو الشياطين، والبعض الآخر -من علماء النفس- يرجّح أن الاحلام ما هي إلا رغبات بداخل الشخص يتم التفريغ عنها، أما علماء الفسيولوجيا فقد قالوا أنها تنتج من الاستجابة الفسيولوجية لأعضاء جسم الإنسان عندما يتأثر بالمؤثرات الخارجية وكان هذا الاستنتاج اعتماداً على تجاربهم العلمية.
حقائق في علم النفس عن الاحلام :
في كل يوم يصل العلماء إلى اكتشاف جديد بشأن الاحلام، فهو عالم مجهول والوصول إلى جميع أسراره أمر صعب، وقد كشفوا عن بعض الحقائق التي عرفوها عن
الاحلام
ومنها :
– لا يوجد شخص لا يحلم :
الجميع يحلمون ويستثنى فقط المصابين باضطرابات نفسية وعقلية، أما الشخص الطبيعي فدائماً يحلم ولكن الأغلب لا يتذكر تلك الاحلام.
– نسيان الحلم عند الاستيقاظ :
عند استيقاظ الانسان من
النوم
وبعد مرور خمس دقائق، ينسى حوالي 50% من الحلم، وعند مرور 5 دقائق أخرى تصل النسبة إلى 90%، وهذا يفسّر سبب نسيان الشخص لأجزاء كثيرة من الحلم كان يتذكرها لحظة استيقاظه.
– جميع من نراهم في الحلم رأيناهم في الحقيقة :
لا يمكن للإنسان أن يحلم بأشخاص لم يرهم من قبل، بل إن العقل البشري يقوم بتخزين وجوه جميع الأشخاص الذين نراهم في يومنا -سواء نعرفهم أم لا- فتظهر بعضٍ منهم في احلامنا.
– ألوان الاحلام :
أغلب الأشخاص تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، بينما قلة قليلة من الناس قد يصلوا إلى 15% هم من يحلمون بالألوان.
– التخلص من الكوابيس :
إذا كان الشخص يعاني من
الكوابيس
، فيمكنه الحد منها من خلال التحدث إلى شخص أخر قبل النوم، فهذا من شأنه أن يجعل تلك الأحلام تخرج من
عقله الباطن
.
– حالة الجسم عند الحلم :
عندما يحلم الشخص يكون جسده في حالة شلل شبه مؤقت، وهي تُعرف بإسم مرحلة الارتخاء النومي حيث يقوم بها الدماغ ليحمي الجسم فلا يتحرك أثناء الحلم ولا يؤثر على المحيط الخارجي.
– شكل الاحلام :
غالباً ما تتخذ الأحلام شكل مبهم وغامض في عرض الأشياء، فلا تُظهرها بصورتها الواضحة، بل يكون كل ما فيها دلالات لها معنى أكبر وأشمل من شكلها الظاهر.
– الإنسان لا يتذكّر جميع أحلامه :
يحلم الشخص بالكثير من الأحلام المتداخلة، ولكنه عندما يستقيظ ففي الغالب لا يتذكر سوى حلمه الأخير فقط.
– تأثير الاحلام على حالة الفرد :
في الكثير من الاحيان تستطيع الاحلام وضع الشخص عند استيقاظه بنفس الحالة التي كان عليها في الحلم، بمعنى إذا كان آخر ما يحلم به هو قيامه بالأكل فإنه سيستيقظ شاعراً بالجوع.
– تأثير العوامل النفسية والجسدية على الاحلام :
معظم الاحلام تُعبّر عن
الطاقات السلبية
المكبوتة داخل الإنسان أو الرغبات الدفينة التي يصعب عليه تحقيقها، أو تكون استجابة لحاجات الجسم الفسيولوجية فتخرج على هيئة أحلام يشكّلها عقله الباطن، كما أن هناك الكثير من الاحداث في الاحلام تكون مأخوذة من الذكريات التي تحتفظ بها الذاكرة الرئيسية.
– أحلام العميان :
لا تقتصر الاحلام على المبصرين فقط، حيث يستطيع فاقدي البصر أن يحلموا تماماً مثل الأشخاص العادية وتكون احلامهم أكثر تعقيداً.
– تختلف احلام الرجال عن احلام النساء :
غالباً ما تكون احلام الرجال مليئة بالعنف كما أن يظهر في احلامهم الرجال اكثر من النساء على عكس احلام النساء التي تكون هادئة اكثر و تستمر بشكل أطول كما أن الشخصيات بها تكون متنوعة ما بين الجنسين.
– احلام الحيوانات :
توصّل العلماء أن
الحيوانات
أيضاً تحلم مثل البشر وذلك أثناء قيامهم بتجربة على غوريلا، حيث قاموا بتدريبها على لغة الإشارة، ثم تركوها لتنام بعد ذلك لاحظوا أنها تصدر بعض الإشارات التي تدل على أنها تحلم.
– وجود مواضيع متكررة بين احلام البشر :
لاحظ العلماء أنه هناك بعض الاحلام التي يمكن أن يحلم بها أكثر من شخص على الرغم من اختلاف ثقافتهم، ومن هذه الاحلام مثلا السقوط من المرتفعة، التعرض للهجوم والمطاردة من قبل شخص او شئ ما، عدم القدرة على التحرّك، الذهاب إلى المدرسة أو اجتياز الاختبارات، و الطيران.
– الإلهام قد يأتي من الاحلام :
هناك بعض الاحلام التي قد توحي للشخص بفكرة ما أو اختراع ما، وهذا ما حدث مع ”
غراهام بل
” الذي كان يقوم بتسجيل احلامه والاستفادة بما يراه من إلهامات في اختراعاته.