قصة نجاح يوسف الكواري

يعمر العالم العربي ، بعدد من الكوادر المهنية في كل المجالات الإنسانية وفي حركة التجارة والبيع ، فارتبط اسم رجل الأعمال القطري يوسف الكواري بعدد من الإنجازات الصعبة ، والنجاحات الهائلة ، فهو خبير اقتصادي متخصص في تنمية اقتصاديات الدول ، وتنمية المجتمعات الإنسانية ، يقول الكواري أن الاقتصاد فكر وموهبة ويجب على الجميع العمل معًا من أجل تحقيق الازدهار والنجاح.

في وقت قصير و هو بعمر لا يتعدى الخامسة والثلاثون ، ذاع صيته على المستوى العربي والآسيوي وكذلك الأوربي ، أحد رجال الأعمال الشباب في عالمنا العربي ، ورئيس مجلس إدارة شركة ترويج قطر ، وقطر الخيرية ، قام الشاب بإطلاق مبادة ” احسبها صح” من أجل خدمة الشباب و تتركز أعماله داخل القطاع الصناعي بالتحديد ، حيث أنه يمتلك أكبر مصانع لإنتاج الأنابيب و

الصناعات البترولية

داخل قطر ، ولشركاته فروع في جميع أنحاء العالم ، ومعظم المشاريع العاملة عن قطاع النفط والطاقة ومشاريع البنية التحتية .


تعليم يوسف الكواري
يوسف الكواري



تعليمه :


بعد حصول يوسف على شهادة الثانوية العامة عام 1990م، قام والده بإرساله إلى

أمريكا

، لإتمام تعليمه الجامعي ، وكان والده يرسله قبل ذلك سنويًا لتعلم اللغات في أوروبا ، قام يوسف بدراسة الاقتصاد في جامعة أتلانتا الأمريكية ، وتخرج من كلية الاقتصاد عام 1994م وحيث أسس أو شركة له وعمره 17 عام تحت اسم مجموعة الكواري ، كانت من التجارب الرائعة التي أراد الشاب من خلالها ، الدخول لمجال الأعمال وكذلك تنفيذ أحدث الأفكار العلمية وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة ، ولكن المشروع فشل بسبب قله الخبرة في مجال الأعمال ، ولكنه لم يأس وسعى لكي يصل إلى الذي خطط له.


بداية المشروعات والأعمال


بعدما تخرج من كلية الاقتصاد ومنها إلى بلده

قطر

، بدأ في تنفيذ العمل التجاري وقام بوضع أفكار جديدة ، فبدأ أولى مشروعاته برأس مال 200 ألف ريال عام 1994م ، حتى وصل رأس مال الشركة اليوم إلى 700 مليون ريال قطري ، يقول السيد يوسف الكواري أن فترات النجاح كانت صعبة خاصة أن اسرته من أكبر العائلات القطرية ، معظم العائلة يعملون في العمل الحكومى في الوزارة والمناصب الكبيرة بالدولة ، وعندما دخل هو لمجال الأعمال عارض أسرته، وفشل في البداية ولكنه مع المثابرة وصل لتحقيق ما خطط له.

من الصعوبات التى واجهها يوسف ، معارضة الأهل لدخول لمجال ريادة الأعمال ، والأم والجد على بن عمران الكوراي هما اللذان وقفا إلى جانبه ، كما أنه كان الاقتصادي الوحيد بالعائلة ، فكان أبناء العم يشغلون مناصب كبيرة في الحكومة القطرية وزراء للثقافة والأوقاف ورؤساء لشركات الحكومة القطرية، حتى أصبح بعد الجد والمثابرة الخبير الاقتصادي الوحيد بدولة قطر ، بجانب أنه رجل أعمال ناجح .

يقول تخصصت شركته بالنفط والطاقة ومشاريع البنية التحتية ، و بعد نحاج الشركة بقطر اتجهت إلى

الخليج

وآسيا والشرق الأوسط وأوربا و

الصين

وكوريا ، فكان طوال رحلة الكفاح يبحث عن النجاح وليس المال ، كان رغبته هي نقل التكنولوجيا الحديثة إلى الوطن العربي في مجالات البناء ، استحوذ على شركة هيوجونج الصناعية بكوريا الجنوبية ، وتم تحويل خط الإنتاج من كوريا إلى قطر وقام بنقل المقر الرئيس لها في الدوحة لكي تصبح الشركة قطرية.

أيضًا يسعى يوسف لحل مشاكل

البطالة

من خلال إقامة البرامج والمؤتمرات لتشجيع الشباب ، على خوض الأعمال التجارية بدلًا من الاعتماد على التوظيف الحكومي ، وقام بالفعل بمساعدة عدد من الشباب العربي برأس المال لبناء المشاريع الصغيرة وتحويل الهوايات إلى منتجات ، أيضًا لم ينسى ذوي الاحتياجات الخاصة تلك الشريحة المهملة اقتصاديا ، سعى إلى تفعيل  طاقتها واستثمار ذلك بما يناسب القدرات والمواهب لديهم.