ماهي مكونات الجهاز المناعي

من أحد مظاهر الإعجاز الإلهي هي خلق الإنسان في أحسن تقويم إذ يعد الجسم البشري من أحد معجزات المولى عز وجل حيث يتكون الجسم الخاص بالإنسان من العديد من هذه الأجهزة ، و الأعضاء ، و التي تترابط مع بعضها البعض ، و بشكلاً عالي الإتقان إذ يكون هذا من أجل تمكن الجسم من أداء وظائفه ، و مهامه المعني بها ، و ذلك على أفضل شكل ممكن ، و من ضمن أحد الأجهزة الهامة في الجسم البشري هو الجهاز المناعي ، و الذي يتم تعريفه على أنه هو عبارة عن هذا الجهاز المسئول عن هذه المنظومة الكبيرة من العمليات الحيوية ، و التي تعمل على تأديتها الأعضاء علاوة على الجسيمات ، و الخلايا في داخل جسم الإنسان ، و ذلك يكون بهدف العمل على توفير قدراً مناسباً من الحماية للإنسان من الإصابة بالأمراض أو بالسموم المختلفة ، و المتعددة إذ تتوافر لدى تلك المنظومة الحيوية القدرة العالية على التعرف على هذه المسببات الخاصة بالإصابة بالأمراض أو المشاكل الصحية مثال البكتيريا أو الفيروسات علاوة على الميكروبات بأنواعها هذا علاوة على العمل في القضاء عليها ، و منعها من إلحاق الأذى بالجسم ، و من هذه الوظيفة الشديدة الحيوية أتت الأهمية العالية للجهاز المناعي في الجسم إذاَ فما هي مكونات الجهاز المناعي .


مكونات الجهاز المناعي :-

يتكون الجهاز المناعي من عدداً من المكونات ، و هي :-


أولاً :- الخلايا المناعية :-

و هي عبارة عن كرات الدم البيضاء وحيدة النوى علاوة على كرات الدم عديدة النوى إضافةً إلى الخلايا الليفماوية ، و كرات الدم الحامضية ، و الغدة الزعترية ، و كرات الدم القاعدية ، و التي يقوم العظم بإنتاجها من خلال الخلايا الجذعية ، و من ثم تأتي عملية خروجها من خلال نخاع العظم لتدور في الدم من أجل أن تبحث عن أياً من هذه الأجسام الغريبة أو الميكروبات فتعمل على الفور على تشغيل الألياف الدفاعية ، و المناعية الخاصة بها على هذه الأضرار الخاصة بالميكروبات ، و التي تحاول غزو الجسم ، و الانتشار داخله ، و بالتالي القيام بتعطيل وظائفه الحيوية ، و الفسيولوجية .


ثانياً :- الخلايا القاتلة الطبيعية :-

و هي عبارة عن هذه النوعية من الخلايا ، و التي تتواجد في الأصل بين أنسجة الجسم ، و خلاياه إذ تعمل ، و بوتيرة جيدة على التخلص من أيةً ميكروبات تلامس سطحها ، و ذلك يكون من خلال قيامها بقذف أنزيماتها علاوة على موادها القاتلة للميكروبات .


ثالثاً :- اللوزتان :-

و هي عبارة عن تلك الغدتان المتخصصتان في العمل كحارستان من أجل حماية الجسم ، و ذلك من دخول أياً من الأجسام الغريبة أو الميكروبات المسببة للأمراض ، و التي تحاول في العادة النفاذ إلى الجسم مع الهواء أو من خلال الطعام ، و تقع اللوزتان خلف الفم ، و تحديداً على جانبي اللهاة المتدلية .


رابعاً :- الطحال :-

و هو عبارة عن هذا العضو ذو الجيوب الدموية الكبيرة ، و هو يقع في ذلك الجزء الأيسر ، و العلوي من الجسم إذ يساهم الطحال ، و بوتيرة جيدة في عملية التخلص غريبة في الجسم سواء كانت هذه الأجسام الغريبة فيروسات أو ميكروبات أو حتى خلايا جسدية هرمة أو تالفة مثال كرات الدم الحمراء التالفة إذ يعمل الطحال ، و بشكل قوي في عملية تنقيتها ، و بالتالي عودتها مرة أخرى إلى مكوناتها الأولية .


خامساً :- الخلايا اللاهمة الكبيرة :-

و هي عبارة عن هذه المجموعة من الكانسات المنظفة لأنسجة الجسم إذ يرجع السبب في ذلك إلى كونها تعمل ، و بوتيرة عالية على التخلص من أي أجساماً غريبة أو أيةً ميكروبات حية غازية هذا إضافةً إلى قيامها بالتخلص من هذه الخلايا البيضاء الضارة ، و التي يوجد بداخلها الميكروبات التي عجزت عن قتلها .


سادساً :- مجموعة المواد الكيميائية المساعدة :-

و هي تكون عبارة عن هذه النوعية من المواد التي تعمل على مساعدة الجهاز المناعي في القيام بوظيفته ، و بشكلاً جيداً ، و كاملاً ، و من بين هذه المواد الكيميائية المساعدة الأنزيمات القاتلة للميكروبات علاوة الإنترليوكينات ، و الإنترفيرونات علاوة على الدموع ، و اللعاب ، و الغشاء المخاطي .


سابعاً :- المسالك البولية :-

و هي من إحدى الأجهزة الشديدة الأهمية ، و ذات الدور العالي المساعدة للجهاز المناعي على أداء وظيفته إذ يرجع السبب في ذلك إلى قيامها بعملية التخلص النهائي من البكتيريا أو الميكروبات ، و ذلك يكون من خلال إخراجها للبول خارج الجسم .