أشخاص كانوا الأوفر حظا وتضامن الحظ معهم
هناك دائما من يقول أن الحظ يعانده ، وأن الحظ يغلق أبوابه في وجهه، ومع أقل المصائب يظل ينحب حظه ويقول مالا يرضي الله ولا يرضي العباد، ولكن حينما نجد أن هناك أشخاص كانوا الأوفر حظا ، وابتسم لهم الحظ في مرات لن تتعدد كثيرا في المعتاد، حينها لابد وأن نشعر بالغرابة ، فليس من المعتاد أن نرى ما سوف نقدمه الآن مع الأشخاص الأوفر حظا، تعالوا بنا نتعرف على هؤلاء الأشخاص الأوفر حظا في مواقف غاية في الغرابة خلال السطور التالية .
عودة البصر
كان هناك رجل أعمى كفيف لا يرى يدعى أودين روبنسون عمره تجاوز الستون عاما ، وهو يتعايش بلا بصر ، ولكن فتح الحظ له أبوابه ولعبت الأقدار لصالحه وهو جالس في حديقة بيته ذات يوم ، وهو يبحث عن الزجاجة الخاصة به ، فتفاجئ بانهمار الأمطار عليه ، فقد حاول الاستظلال بالشجرة كي لا تصيبه مياه المطر والبرق ، إلا أن البرق قد عرف طريقه وضربه ،وإذ بهذه الضربة تطرحه أرضا مغشيا عليه ما يقرب من عشرون دقيقة، ولكن سرعان ما أفاق مما فيه ولكن هذه المرة يصحوا على رؤية العالم من حوله، فقد نجا من الموت المحقق وقد رجع له بصره أيضا في هذا الحادث الذي قليلا ما ينجوا به إنسان .
اليانصيب
لا يوجد من يربح في اليانصيب كثيرا ، والكل يعرف أنه يشتري الورقة وهو خاسر ولكن يقول داخل نفسه لربما تنجح هذه المرة، ولكن لكي تفوز امرأة باليانصيب أربع مرات ، فهي بالفعل غريبة وغريبة جدا ، وهي جوان جينثر المرأة التي ربحت ملايين الدولارات من خلال اليانصيب ، فقد فازت بخمسة مليون ونصف في أول مرة ، وبعد ذلك بعشر سنوات فازت للمرة الثانية بمبلغ مليوني دولار، ثم بعد عامين آخرين تفوز بثلاثة ملايين دولار ، لتنهي بعدها رحلة جمع الملايين من اليانصيب بعشرة مليون دولار .
النجاة من الموت
قد تنجوا من الموت وتحمد الله على ذلك ، ولكن حينما تنجوا مرتين في آن واحد فهذا شيء يؤكد أنك محظوظ حقا، وقد حدث هذا مع الهولندي مارتن دي جونج ، الذي حجز على رحلة طائرة رقم MH17 ولكنه أراد استبدال الرحلة برحلة أخرى أقل ثمنا في يوم أخر ، مع العلم أن الطائرة التي لم يركبها هذه قد تحطمت بالفعل أثناء رحلتها، وبعد أن حدث ما حدث وقد حان وقت سفره على الرحلة رقم MH370 قرر بأن لا يسافر كرها في ركوب الطائرات، وللعلم أيضا الطائرة هذه قد تم فقدها ولم يتم العثور عليها ، لينجوا من الموت مرتين بعد حجزه مقعدا في كلا الطائرتان .
محار اللؤلؤة
مع تيري بريس الفقيرة الشاحبة التي عاشت في ظروف قاسية ، استدعتها نفسها أن تشتري محارا كان ثمنه لا يتجاوز الخمسون بنسا ، ولم تعرف دون شك أن فيه لؤلؤة ، لتبيعها وتغير حالها وتصبح من الأثرياء ، كم منا يشتري محارا ولكن الحظ لم يتوفر له مثلما توفر لتيري بريس .
الخاتم
قد يضيع منك خاتما وتظل تبحثي عنه يوم وأسبوع بل وعاما وبعد ذلك يتولد لديك شعور بفقدان الأمل،ولكن مع لينا باهلسون السويدية التي كانت تعد الطعام في مطبخها في عام 1995 ، وبعدما خلعت خاتمها لكي تطهوا الطعام ، لم تجده بعدها وظلت تبحث عنه ولكن لم تجده ، إلى أن تولد إليها شعور باليأس ، ولكن بعد ستة عشر عاما وتحديدا في عام 2012م ، إذ هي بالحديقة الخاصة بمنزلها وجدت الخاتم في الحديقة وهي تقتلع بعض الجذر من الأرض ، وكانت المفاجئة فكيف لهذا الخاتم أن يظل في بيتها طوال هذه الفترة وفي النهاية تجده تحت الأرض مع جذور الجذر .