اسباب حدوث الزلازل

عادةً ما تتعرض القشرة الأرضية ، و ذلك يكون ضمن ظروف معينة إلى مجموعة من الهزات الأرضية ، و التي تتفاوت قوتها أو شدتها من مكان إلى أخر إذ تسمى هذه الهزات بمسمى الزلزال ، و الذي ينتشر في خلال هذه الطبقات الخاصة بالأرض على شكل موجات أساسية أو موجات ثانوية حث قد تعرضت الأرض ، و ذلك عبر تاريخها الإنساني الطويل إلى الكثير من أنواع الزلازل فمنها ما كان بسيطاً من حيث قوته أو شدته لدرجة عدم شعور الإنسان به ، و منه ما كان شديداً ، و قوياً ، و مدمراً في تأثيره على جميع الكائنات الحية إذاً فما هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الزلازل ، و ما هي أنواع الزلازل .


الأسباب المؤدية إلى حدوث الزلازل :-

يوجد عدداً من الأسباب أو العوامل التي تؤدي إلى حدوث الزلازل ، و هي :-


أولاً :-

حدوث ذلك النوع من الاضطراب في التوازن الخاص بطبقات الأرض إذ تحدث هذه الاضطرابات كنتيجة لانتقال تلك الكميات الكبيرة عادةً من الرسوبيات ، و على فترات طويلة من الزمن على مساحة من الأرض مما ينتج عنه زيادة هذا المعدل الخاص بالثقل على تلك المنطقة التي تتدنى عن مستواها السابق مما يؤدي إلى حدوث هذا الاختلال في مستوى الطبقات الأخرى فتتحرك طبقاً لهذا طبقات القشرة الأرضية فتكون النتيجة هي حدوث الزلازل .


ثانياً :-

عادةً ما يحدث في باطن الأرض من هذه العمليات التي تأتي كنتيجة من الأساس لحدوث ارتفاعاً عالياً في درجة الحرارة في جوف الأرض ، و بذلك تنصهر العديد من هذه العناصر المكونة للطبقات الصخرية مما ينتج عنه حدوث تأكل لمساحات معينة من الطبقات الصخرية ، و تبدأ هذه الطبقات كنتيجة للتأكل بالحركة ، و بشكلاً تلقائياً مما يحدث الزلازل  .


أنواع الزلازل :-

يوجد نوعان من أنواع الزلازل ، و هما :-


أولاً :- الزلازل البركانية :-

إذ قد أتت تسميتها بهذا المسمى بسبب ارتباط حدوثها بانفجاراً بركانياً في الأساس إذ يصاحب هذا الانفجار البركاني حدوث الزلازل إذ يرجع حدوث هذه النوعية من الزلازل إلى حدوث البركان في الأصل ، و إثر إحداث البركان نوعاً من أنواع الخلخلة العالية الدرجة في الحركة الخاصة بالطبقات الصخرية في باطن الأرض علاوة على أن اندفاع هذه المادة المنصهرة ، و التي تسمى (الماغما) من داخل الأرض كنتيجة لحدوث البركان إلى خارجها عبر الفوهة الخاصة بالبركان يؤدي أيضاً إلى إحداث زلزلة عالية الدرجة في الصخور ، و بالتالي تكون النتيجة هي حدوث هذه النوعية من الزلازل المسماة بالزلازل البركانية .


ثانياً :- الزلازل التكتونية :-

و هي نوعية من الزلازل التي تأتي عملية حدوثها في الأصل في هذه المناطق المعروف عنها كثرة انتشار الصدوع فيها ، و التي تكون عبارة عن هذه التكسرات في الطبقات الخاصة بالصخور المكونة للأرض إذ يعد هذا النوع من أنواع الزلازل من أكثر أنواع الزلازل انتشاراً ، و شيوعاً ، و هو نوع يتمركز حدوثه في الأصل عادة في هذه الطبقات السطحية من الأرض .


أنواع الزلازل من حيث العمق الخاص بها :-

يتم تقسيم الزلازل على حسب عمق البؤرة الخاصة بها إلى ثلاثة أنواع أساسية و هي :-


الزلازل العميقة :-

و هي هذه النوعية من الزلازل ، و التي تنشأ على عمقاً يكون ما بين (300-700) كيلو متراً.


الزلازل المتوسطة :-

و هي الزلازل التي تنشأ على عمقاً يكون ما بين (70- 300) كيلو متراً .


الزلازل الضحلة :-

و هي هذه النوعية من الزلازل التي يكون حدوثها على عمقاً مقداره (70) كيلو متراً .


المقياس الخاص بقياس الزلازل من حيث قوتها أو شدتها :-


أولاً :-

يتم قياس درجة الزلازل من درجة (1) إلى (10) درجات في الأساس ، و ذلك من ناحية قوتها .


ثانياً :-

الزلازل من درجة (1) إلى (4) درجات :- فهي تعني تلك النوعية  من الزلازل التي لا تحدث غالباً أي أضراراً ، و ذلك راجعاً إلى ضعف القوة الخاصة بها لكن تكون احتمالية الإحساس بها موجودة .


ثالثاً :-

الزلازل من درجة (4) إلى (6) درجات :- يكون هذا النوع من أنواع الزلازل خطراً لدرجة عالية ، و ذلك راجعاً إلى قوتها ، و بالتالي شدة تأثيرها إذ قد يتمكن هذا النوع من الزلازل  في إلحاق الضرر بالمنازل أو بالمنشئات ، و بالتالي بالبشر .


رابعاً :-

الزلازل من درجة (7) إلى (10) درجات :- تكون هذه النوعية من أنواع الزلازل من النوعية الشديدة التدمير إذ تتوافر لدى هذه النوعية من الزلازل القوة على تدمير مدينة كاملة أو حتى القيام بابتلاعها بشكلاً كاملاً ، و ذلك راجعاً إلى قوته ، و شدته العالية .