فوائد عشبة اللويزة الصحية

تعد عشبة اللويزة أو كما يطلق عليها أحياناً عشبة المليسة من إحدى أنواع النباتات العشبية ، و التي تنتمي إلى الفصيلة اللويزية في الأساس إذ يجرى استعمالها ، و بشكلاً عالياً في العديد من الدول العربية ، و بالتحديد في بلاد الشام كأحد أنواع التوابل أو المشروبات الطبية المفيدة في علاج العديد من المشاكل الصحية ، و الأمراض إذ يرجع السبب في ذلك إلى احتواء عشبة اللويزة على تلك النسبة العالية من المواد المضادة لعملية الأكسدة هذا علاوة على احتوائها على العديد من المواد المطهرة ، و المضادة للجراثيم ، و الكائنات الدقيقة إذاً فما هي تلك الفوائد الصحية التي تمنحها عشبة اللويزة إلى الجسم .


أهم الفوائد الصحية التي تقدمها عشبة اللويزة أو المليسة للجسم :-

يوجد العديد من الفوائد الصحية التي تمنحها عشبة اللويزة لصحة الجسم ، و منها :-


أولاً :-

تعمل عشبة اللويزة على تحسين تلك الوظائف الخاصة بالجهاز الهضمي بل ، و وقايته العالية من الإصابة بالعديد من أنواع المشاكل الصحية أو الاضطرابات التي عادةً ما يصاب بها مثال حمايته من الإصابة بمشكلة الإمساك أو الإسهال علاوة على حموضة المعدة أو عسر الهضم ، و ما إلى غير ذلك من المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز الهضمي ، و يكون ذلك من خلال القيام بغلي ما مقداره بضعة أوراق من عشبة اللويزة في داخل كمية مناسبة من الماء ، و على نار متوسطة الدرجة ، و يكون ذلك لمدة زمنية قدرها بضع دقائق ثم تأتي عملية تناول هذا المشروب بعدد ثلاثة مرات يومياً من أجل الحصول على النتيجة المطلوبة .


ثانياً :-

عشبة اللويزة من أحد أنواع الأعشاب المفيدة إلى حد عالي في زيادة الوزن ، و ذلك يرجع إلى عملها القوي على فتح الشهية للطعام ، و زيادة تلك الرغبة في تناول المزيد من الطعام في خلال اليوم ، و لذلك فإنه عادةً ما ينصح الأطباء ، و المتخصصين أولئك الأشخاص الذين يعانون من مشكلة النحافة المفرطة بضرورة القيام بإدراج عشبة اللويزة في نظامهم الغذائي للقضاء على تلك المشكلة الصحية .


ثالثاً :-

تعد عشبة اللويزة من أحد أنواع الأعشاب المفيدة إلى حداً عالياً في التخلص من تلك المشاكل أو الاضطرابات المتعلقة بعملية النوم حيث أنه يتم تصنيفها من ضمن أنواع الأعشاب المهدئة إلى حداً عالياً للأعصاب ، و التي لها دور عالي في بعص ذلك الشعور بالراحة ، و الاسترخاء للجسم هذا إضافةً إلى دورها الجيد في الحد من الشعور بالقلق ، و التوتر علاوة على العصبية ، و لذلك فإنه عادةً ما ينصح الخبراء بضرورة وضع القليل من زيت عشبة اللويزة مع ماء الاستحمام أو وضعه على منديلاً ورقياً بعملية استنشاقه قبل النوم .


رابعاً :-

توفر عشبة اللويزة درجة جيدة من الحماية للكليتين ، و ذلك راجعاً إلى قيامها بالتخلص من هذه السوائل المحتبسة في داخل الجسم ، و ذلك يرجع إلى دورها العالي في عملية إدرار البول .


خامساً :-

عادةً ما ينصح بتناول مشروبات عشبة اللويزة لأولئك الأشخاص الكبار في السن أو من قبل الرياضيين ، و ذلك راجعاً إلى قدرتها العالية في علاج ذلك التشنج الخاص بالعضلات ، و المساعدة في عملية ارتخائها .


سادساً :-

تحسن عشبة اللويزة ، و بشكلاً قوياً من ذلك المظهر الخاص بالبشرة ، و ذلك يرجع إلى عملها الجيد في التخلص من الجلد ، و الخلايا الميتة مما يؤدي إلى الحصول على تلك البشرة المشرقة ، و الناعمة إلى حد عالي .


سابعاً :-

تخفض عشبة اللويزة من مستوى ضغط الدم المرتفع ، و ذلك بشكلاً جيداً إذ يرجع السبب في ذلك إلى قيامها بتوسيع الأوعية ، و الشرايين الدموية .


ثامناً :-

لعشبة اللويزة القدرة العالية على القيام بتسكين الألم ، و الأوجاع في الجسم ، و خصوصاً ذلك الألم الذي ينتج عن الأسنان أو الصداع أو الدورة الشهرية لدى النساء .


تاسعاً :-

تقلل عشبة اللويزة ، و بدرجة جيدة من نسبة الكوليسترول علاوة على الدهون الثلاثية الضارة في الجسم مما يوفر درجة عالية من الوقاية للجسم من التعرض للنوبات القلبية أو السكتات الدماغية ، و خصوصاً مع التقدم في السن .


عاشراً :-

توفر عشبة اللويزة درجة جيدة للغاية من الوقاية للدماغ من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية أو تلك الأمراض المرتبطة في الأساس بعامل التقدم في السن إذ تعمل عشبة اللويزة، و بوتيرة جيدة على زيادة معدل الذكاء لدى الإنسان علاوة على تحفيزها لقدرته على التفكير ، و لهذا السبب فإنه عادةً ما ينصح المتخصصين بضرورة تناولها من قبل طلبة المدارس أو الجامعات قبل موعد الامتحانات .


إحدى عشر :-

تعمل عشبة اللويزة ، و بدرجة عالية على تقوية الجهاز المناعي ، و ذلك راجعاً إلى عملها القوي الوتيرة في طرد الفضلات أو السموم من الجسم بل أنها تجعله اكثر قدرة على التصدي للإصابة بالعديد من المشاكل الصحية .


أثنى عشر :-

تسرع عشبة اللويزة من تلك العملية الخاصة بشفاء الجروح أو هذه التقرحات على البشرة ، و ذلك يرجع إلى أنها تحتوي في تكوينها على العديد من المواد المضادة للبكتيريا أو للفطريات .