ماهي علامات نقص هرمون السيروتونين

هرمون السيروتونين أو كما يطلق عليه هرمون السعادة هو من أحد تلك الهرمونات العصبية في الأساس في جسم الإنسان ، و هو هرمون وظيفته التحكم في الحالة المزاجية للشخص ، و في بعض الأحيان قد يصاب الفرد بنقصاً في هذه النسبة الخاصة بهرمون السيروتونين مما ينتج عنه إصابته بالعديد من الاضطرابات المزاجية أو النفسية ، و التي تؤثر بوتيرة سلبية عالية على المزاج الشخصي ، و تجعل الفرد طبقاً لهذا يميل إلى الحزن أو العزلة ، و في بعض الأحيان أو الحالات يعيش الفرد في حالة من الاكتئاب العالي علاوة على القلق ، و إمكانية الانفعال السريع ، و الغضب العالي حيث يكون من الضروري أن يحرص الفرد الذي يسعر بأنه يعاني من أعراض نقص هرمون السيروتونين أن يقوم بالمراجعة الطبية ، و بشكل سريع ، و ذلك يكون من أجل تجنب حدوث أي مضاعفات سلبية عليه قد تؤثر بالتالي على حياته إذاً فما هي أسباب حدوث هرمون السيروتونين ، و ما هي تلك العلامات أو الأعراض الدالة على حدوث هذا النقص في هرمون السيروتونين ، و ما هي طرق علاج هذا النقص ، و كيفية الوقاية من حدوث هذا النقص الخاص بهرمون السيروتونين .


أسباب نقص نسبة هرمون السيروتونين في الجسم :-

يوجد عدداً من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث نقصاً في نسبة هرمون السيروتونين أو هرمون السعادة في الجسم ، و منها :-


أولاً :- الإصابة بالضغط النفسي :-

حيث يعد ذلك السبب من أكثر الأسباب المؤدية إلى الإصابة بنقص هرمون السيروتونين .


ثانياً :-

عدم تناول الفرد من الأساس لتلك النوعية من الأطعمة أو المأكولات التي تحتوي في تكوينها على نسبة جيدة من البروتينات .


ثالثاً :-

الإكثار من جانب الفرد ، و بشكل عالي من تناول بعض أنواع المشروبات التي تحتوي في تكوينها على مادة الكافيين مثال القهوة .


رابعاً :-

عدم المواظبة على ممارسة الرياضة من جانب الفرد .


خامساً :-

إتباع بعضاً من أنواع الحميات الغذائية ذات السعرات الحرارية القليلة من جانب الشخص .


سادساً :-

وجود بعضاً من تلك العوامل الوراثية لدى الشخص ، و التي تعمل بدورها على انخفاض النسبة الخاصة بإنتاج هرمون السيروتونين في الجسم .


أهم العلامات أو الأعراض المصاحبة لنقص هرمون السيروتونين :-

تظهر عادةً مجموعة من العلامات أو الأعراض على سلوك ، و حياة المصاب بنقص هرمون السيروتونين ، و هي :-


أولاً :-


الاكتئاب :-

و هو يعد من أحد أكثر العلامات ظهوراً على المصاب بنقص هرمون السيروتونين .


ثانياً :-

إصابة الشخص بالأرق ، و عدم القدرة على النوم الهادئ أو العميق .


ثالثاً :-

حدوث تلك الاضطرابات الخاصة بالجهاز الهضمي مثال الإصابة بالإسهال الشديد .


رابعاً :-

معاناة الشخص المصاب من ذلك الشعور العالي الوتيرة بالقلق الشديد .


خامساً :-

الشعور من جانب المصاب بوجود ألماً في منطقة الرأس ، و عادةً ما يرافقه الإحساس بالصداع .


سادساً :-

عدم القدرة الجيدة على تذكر الأحداث أو الأشياء ، و عدم التمكن طبقاً لهذا من حفظ المعلومات .


سابعاً :-

الإحساس القوي الوتيرة بالتعرق علاوة على ارتفاع درجة الحرارة.


كيفية علاج نقص هرمون السيروتونين :-

يعتمد في الأساس علاج ذلك النقص في نسبة هرمون السيروتونين على مدى تأثير الإصابة على المريض إذ يجب القيام بإجراء المراجعة الطبية لدى الطبيب المختص منذ بداية الإحساس بأعراض نقص هرمون السيروتونين لدى المصاب ، و ذلك من أجل متابعة الحالة المرضية ، و بالتالي علاجها بشكلاً سليماً ، و في العادة يتم وضع ذلك النظام الغذائي المناسب للمريض ، و الذي يتكون من عدة عناصر غذائية تكون محتوية ، و بشكلاً عالياً في تكوينها على هرمون السيروتونين مثال الفواكه ، و بالتحديد فاكهة الكيوي ، و الموز هذا علاوة على البطاطا ، و الأرز ، و اللحوم ، و الحليب ، و مشتقاته إضافةً إلى الأسماك ، و الشكولاتة بينما في تلك الحالات المرضية التي ترافقها أعراضاً تدل على وجود تأثيراً نفسياً على المريض مثال الاكتئاب فيتم وصف مجموعة من الأدوية العلاجية التي تساهم ، و بوتيرة كبيرة في معالجة المريض بشكلاً نفسياً ، و ذلك يكون من أجل إعادة تأهيله مجدداً ، و بالتالي القضاء على هذا المسبب النفسي لنقص هرمون السيروتونين لديه .


أهم الفوائد الصحية الخاصة بهرمون السيروتونين ، و التي يعمل على منحها للشخص :-


أولاً :-

منح الفرد ذلك الشعور العالي بالسعادة ، و البهجة .


ثانياً :-

قدرة الفرد على النوم الهادئ ، و العميق ، و بشكلاً جيداً .


ثالثاً :-

زيادة الشهية لدى الشخص لتناول الطعام .


رابعاً :-

العمل على تقوية الذاكرة ، و بشكلاً جيداً ، و بالتالي منح الفرد القدرة العالية على الحفظ ، و التذكر .


كيفية الوقاية من الإصابة بنقص هرمون السيروتونين :-

يوجد مجموعة من القواعد ، و الإرشادات التي تساعد ، و بوتيرة عالية على الوقاية من الإصابة بنقص هرمون السيروتونين ، و منها :-


أولاً :-

التزام الفرد بعدداً مناسباً من ساعات النوم في خلال فترة المساء تحديداً .


ثانياً :-

حرص الفرد على ممارسة الرياضة ، و بشكلاً منتظماً ، و مستمراً.


ثالثاً :-

التوقف الكامل عن التدخين مع الابتعاد العالي عن تناول أياً من تلك المشروبات الكحولية مع الإقلال العالي من تناول أي مشروبات تحتوي في تكوينها على مادة الكافيين .


رابعاً :-

الحرص على التعرض ، و بشكل جيد لأشعة الشمس .


خامساً :-

الحرص العالي على تناول الغذاء المتوازن ، و ذلك يكون بناءاً على برنامجاً غذائياً يتم إعداده من قبل خبير تغذية .