كيفية رفع هرمون الأنوثة

يعد هرمون الأنوثة أو ما يعرف علمياً بأسم هرمون الإستروجين هو عبارة عن ذلك الهرمون الذي تأتي عملية إفرازه عند كلاً من الرجال أو النساء حيث أنه يساهم ، و بقدراً عالياً في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم إذ تزيد نسبته عند النساء عن الرجال في الأساس ، و تتم عملية الإفراز الخاصة به عند كل من الرجال أو النساء من تلك الغدتان الكظريتين ، و اللتان يقعان فوق الكليتين تحديداً هذا علاوة على أنه عند النساء يفرزه أيضاً المبيضان إذ ينتج عن نقص النسبة الخاصة بهرمون الإستروجين عند النساء انقطاعاً للطمث علاوة على حدوث التكيسات الخاصة بالمبيضان هذا علاوة على إمكانية الإصابة بسرطان الثدي بينما تتسبب زيادة النسبة الخاصة به إلى حدوث التهاب بطانة الرحم علاوة على الثدي ، و التعرض العالي للإجهاض في حالة الحمل إذ من الضروري للغاية ، و قبل البدء بزيادة هرمون الأنوثة القيام بالمراجعة الطبية ، و ذلك يكون من أجل التأكد من أن نسبته في الجسم ضعيفة حيث تبلغ نسبته الطبيعية في الجسم ، و قبل بدء سن الأمان من (50 – 400 ) جزء من الجرام هذا علاوة على مراعاة أن زيادة نسبة هرمون الإستروجين في الجسم لا تتلاءم مع من أصبن بمرض سرطان الثدي إذاً فما هي الطرق أو الوسائل التي نتمكن من خلال إتباعها من زيادة النسبة الخاصة بهرمون الإستروجين أو هرمون الأنوثة كما هو معروف .


طرق أو وسائل رفع المستوى الخاص بهرمون الأنوثة في الجسم :-

يوجد عدداً من الطرق أو الوسائل التي يمكن إتباعها لرفع النسبة الخاصة بهرمون الأنوثة في الجسم ، و من بين تلك الطرق :-


أولاً :-

التركيز العالي على تناول البروتينات مثال اللحوم الحمراء ، و البيض هذا بالعلاوة على اللحوم البيضاء .


ثانياً :-

الإقلال من نسبة تناول النشويات ، و الدهون هذا بالإضافة إلى السكريات .


ثالثاً :-

الحرص على تناول كل من الفواكه الطازجة علاوة على الخضار ، و البقوليات ، و الصويا ، و الحليب الخاص بالصويا ، و ذلك راجعاً إلى احتوائها على الإستروجين النباتي ، و الذي يطلق عليه مسمى (اللجنين) ، و نوعاً أخر يسمى (ايزوفلافونوز) .


رابعاً :-

القيام بتناول تلك الأنواع من الأطعمة التي تحتوي في تكوينها على الفيتامينات ، و التي تساهم بشكل جيد في إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم مثال الشمام ، و الغني بفيتامين (ج) هذا أيضاً بالعلاوة على الخوخ ، و الجزر ، و البرتقال ، و الموز هذا أيضاً بالعلاوة  إلى الهليون ، و الكيوي ، و البندورة هذا إضافةً أيضاً إلى فيتامين (ب) ، و المتواجد بكثرة في المسكرات بأنواعها ، و

الافوكادو

، و اللحوم الحمراء ، و الكبدة علاوة على المكسرات ..


خامساً :-

تناول الخضروات المحتوية على الكاروتين ، و منها اللفت ، و الجزر ، و الفلفل ، و الملفوف بالإضافة إلى

الشمندر

،  و الريحان .


سادساً :-

احرصي على استبدال الدقيق الأبيض بدقيق القمح مع نخالته ، و الأرز  الأبيض بالأرز البني تحديداً .


سابعاً :-

قومي بتناول

بذور الكتان

، و ذلك راجعاً إلى احتوائها على نسبة كبيرة من الأحماض مثال الأوميغا (3) ، و الضروري إلى حد عالي في عملية الإنتاج الخاصة بهرمون الإستروجين في الجسم هذا إضافةً إلى احتوائها على مادة (اللجنين) ، و بنسباً وافرة .


ثامناً :-


احرصي على ممارسة الرياضة :-

من المعروف أن القيام بممارسة الرياضة من أحد الأمور الشديدة الأهمية لصحة الجسم ، و بشكلاً عاماً هذا بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة يحقق ذلك التوازن الخاص بهرمونات الجسم ، و لكن مع مراعاة عدم الإفراط العالي الوتيرة في ممارسة الرياضة ، و ذلك يرجع إلى أن انخفاض نسبة الدهون في الجسم عن الوضع الطبيعي ينتج عنه الإقلال القوي من عملية الإنتاج الخاصة بهرمون الإستروجين .


تاسعاً :-


الابتعاد الكامل عن التدخين :-

التدخين من إحدى الأمور التي تعمل ، و بشكلاً قوياً على التأثير السلبي على الصحة الخاصة بالغدد الصماء ، و بالتالي قدرتها على إفراز الهرمونات حيث أنه قد جاءت النتائج الخاصة بالعديد من الأبحاث الطبية المهتمة بهذا الشأن لتؤكد أن للتدخين علاقة مباشرة بضعف الحيض ، و انقطاعه في وقت مبكر بل أنه ينتج عن التدخين أحياناً الإصابة بمرض العقم .


عاشراً :-  قومي بتناول مكملات تشاسيتبيري :-

و التشاسيتبيري هي من أحد أنواع الأعشاب ، و هي تعد من أحد أنواع تلك المكملات ، و التي تكون موجودة على شكل أقراص في العادة إذ تأتي عملية وصفها من قبل الطبيب المتخصص ، و ذلك من أجل زيادة معدل

الخصوبة

لدى النساء هذا مع ضرورة مراعاة عدم تناولها في حالة كنتي تتناولين

حبوب منع الحمل

أو أي أدوية نفسية .


إحدى عشر :

– من الممكن تناول ما مقداره فنجانين من القهوة ، و بشكلاً يومياً حيث قد جاءت النتائج الخاصة بالعديد من الأبحاث الطبية الحديثة لتؤكد أن القهوة تعمل على زيادة تلك النسبة الخاصة بهرمون الأنوثة لدى النساء

.