عائلة ألكساندر أكثر العائلات جنوناً عبر التاريخ
خدعوك فقالوا أن التعصب الديني لدى المسلمين فقط ، فهناك الكثير من الأشخاص من ينتمون إلى عدة أديان و معتقدات مختلفة قاموا بالعديد من الجرائم التي تقشعر لها الأبدان ، و اليوم نحن سوف نتناول الحديث عن عائلة أثارت جدل كبير جداً ، و هي عائلة ألكساندر التي دفعت بأبنهم إلى الجنون بسبب تعصب الديني الذي تخطى حدود العقل و المنطق ، ما هي حكاية عائلة ألكساندر هذا ما سوف نخبرك به اليوم بالتفصيل تابع معنا.
عائلة ألكساندر :
عاشت هذه العائلة الغريبة في ألمانيا بمدينة “دريسدن” ثم انتقلت فما بعد إلى مدينة هامبورغ و عاشت بها ، الأب لهذه العائلة يدعى ” هيرالد ألكساندر ” ، و كان المثل الأعلى الذي يتبعه هيرالد ألكساندر رجل يدعى ” جورج ريهل ” و هذا الرجل كان يتزعم طائفة “وربر” .
عائلة ألكسندر و التعصب الذي وصل إلى حد الجنون :
كما ذكرنا كان الأب من تلامذة زعيم طائفة وربر و هي طائفة تدعى إلى أفكار متشددة و غريبة حيث تم تأسيس هذه الطائفة في أوائل القرن التاسع عشر على يد روحاني نمساوي يدعى ”
يعقوب وربر
” ، و هذا الرجل غريب الأطوار عندما قام بتأسيس هذه الطائفة أدعى أنه رسول جاء من عند الله برسالة مقدسة ! ، و بعد موت جورج ريهل زعيم هذه الطائفة أعلن الأب هيرالد ألكساندر أنه قد ورث زعامة الطائفة من ريهل ، و كان الاعتقاد الأساسي في الطائفة أن كل ما يتعبها محصن من الشيطان و صدر للطهارة و كل شخص لا يتبعها غير طاهر و يتحكم به الشيطان ، و لذلك يجب تطهيره بالعنف و من المحتمل أن يتطور الأمر و يصل إلى القتل ! و الغريب في الأمر أن زوجة هيرالد كانت مقتنعة و مؤمنة بشدة بما يفعله زوجها من تصرفات غريبة و مجنونة و كانت تشاركه في هذا العالم الغريب .
فرانك ألكساندر :
بعد فترة وجيزة أنجب الزوجان طفل و أطلاقا عليه أسم فرانك و لكن الجنون وصل بهم إلى شيء لا يصدق حيث ذهب الزوج إلى زوجته و أخبرها بأن طفلهم الذي ولد هو النبي الجديد ، و أن يجب أن تكون جميع طلباته مجابه و خطاياه تغفر بدون أي نقاش ، و لذلك قامت العائلة بتدليه بطريقة مبالغ فيها حيث كانت جميع أفراد العائلة تقوم بخدمة النبي فرانك فكان يجد الخدمة من شقيقاته الثلاثة و والده ولدته و أصبح الطفل يسمع بعض الكلمات التي يتم ترديدها كثيراً و هي ” أنت نبي ” و نشأ على هذه الفكرة و على أنه يعامل كالملوك.
زنا المحارم داخل عائلة ألكساندر :
كبر الطفل المدلل و أصبح مراهق مهووس بسبب ما تربي عليه من جنون و لكن الجنون في هذه العائلة قد وصل إلى حد الاشمئزاز عندما قرر المراهق المعتوه أنه لا يمكنه تلويث جسده مع النساء الذين لا يتبعون عقدته ، و لكن الأشخاص الذين يتبعون عقدته لا يتعدى عددهم عن العشرات و لذلك قرر أن يمارس الجنس داخل عائلته مع والدته و شقيقاته الكبرى و بالطبع الجميع وافق على هذا الشيء المقزز فأصبح فرانك يمارس الجنس مع والدته و شقيقته و وصل الأمر إلى أن الأب أصبح يشاركه و يزنى هو أيضاً مع أبنته !
جريمة قتل بشعة :
كان البنات في أفراد العائلة يعملون كخادمات في المنازل من أجل مساعدة العائلة و في يوم عندما كانت الابنة “سابين” التي تبلغ من العمر الخامسة عشر عاماً تعمل كخادمة في منزل يملكه طبيب جاء والدها و شقيقها إلى زيارتها و خرجت إليهم في الحديقة و هناك كان يقف الطبيب و سمع بالصدفة شيء صادم جداً عندما قال الأب إلى أبنته سابين لقد جاءنا إليكِ اليوم حتى نخبرك بشيء هام و هو أننا قد انتهينا الآن من قتل والدتك و شقيقاتك و الأغرب من هذا أن الفتاة ردت مبتسمة و أنا متأكدة من أنكما فعلتم الصواب و في هذه اللحظة صعق الطبيب مما سمع الأغرب من كل هذا أن الأب عندما أنتبه أن الطبيب قد سمع أعاد كلماته مرة أخرى بكل ثقة عندما لقد قتلناهم الآن ، و هنا لم يجد الطبيب حل أخر غير أنه أسرع إلى الداخل و قام بالاتصال بالشرطة و أبغلهما ، و بالفعل جاءت الشرطة و قبضت على الأب و الابن .
فرانك يروي تفاصيل الجريمة :
عندما تم التحقيق مع فرانك قال نعم قتلتهم و هذا ليس أمر غريب أنه يوم كان الجميع يعلم أنه سوف يأتي ، و قد جاء اليوم عندما رأيت أمي تحدق بوجهي كثيراً و هذا أمر مرفوض لأني نبي و كان يجب ألا تنظر لي هكذا لذلك قمت بضربها على رأسها بالشماعة عدت مرات حتى فقدت الوعي ثم فعلت نفس الشيء مع أختي الكبيرة و الصغيرة و أبي كان يعزف لأنه كان يعلم أن ما أفعله مقدس لأن المرأة باب للنجاسة و كان يجب تطهريهم في يوم من الأيام بالقتل لأن الشيطان تملكهم ظل أبي يعزف و يصلي لما أفعله ، و لكن عندما بدأت بقص أعضائهم التناسلية جاء و ساعدني في هذا لأن أعضاء المرأة التناسلية محرمة و هم كانوا يعلمون جيداً أن هذا اليوم سوف يأتي و الجميع كان ينتظره ، و لذلك هما الآن تم تطهيرهم و الآن هما يعيشون في الجنة سعداء .
بعد التحقيق رأت المحكمة أن الأب و الابن مختالين عقلياً و يجب وضعهم في مصحة للأمراض العقلية و لكن للأسف لم ينجح العلاج معهما و ظل الاثنين يرددون نفس الكلمات حيث ظل الأب ينادي فرانك بالنبي و ظل الابن يرى نفسه رسول مضطهد ، أما بالنسبة إلى سابين الفتاة الوحيدة التي نجت تم إرسالها للدير بطلب منها حتى تكون في عزلة عن البشر النجس و الغير طاهر و لا يتم تلويثها مثلهم !