اسباب انسداد الاذن في الطائرة
عادةً ما يصاب العديد من الأشخاص بانسداد الأذن في أثناء إقلاع الطائرة أو عند هبوطهما ، و ذلك يرجع في الأساس إلى أن الضغط البيئي يتغير ، و بسرعة عالية حيث لا تصبح قناة (أستاكيوس) قادرة على أن تتكيف بنفس تلك السرعة العالية ، و التي يحدث فيها ذلك التغير العالي الوتيرة في الضغط الجوي ، و بالتالي تصبح فاقدة لوظيفتها ، و على نحو سريع للغاية ، و ذلك على الرغم من أنه بداخل الطائرة يتم القيام بمعادلة الضغط إلا أن الضغط الخاص بالهواء ، و خاصةً عند الارتفاع بشكلاً عالياً في الجو إذ يبقى الضغط الداخلي الخاص بالطائرة أقل من درجة الضغط الخارجي الذي يحيط بها ، و لذلك فإنه عند إقلاع الطائرة ، و صعودها إلى أعلى فإن ذلك يترتب عليه أن يكون الضغط في الأذن الوسطى أكبر من درجة الضغط داخل الطائرة ، و من أجل أن يحدث توازناً في الضغط داخل الأذن ، و خارجها لابد ، و أن يخرج الهواء من داخل
قناة استاكيوس
، و في أثناء طيران الطائرة في الجو يهرب بالفعل الهواء من داخل قناة (أستاكيوس) ، و بالتالي يتساوى الضغط على جانبي الطبلة الخاصة بالأذن ، و يعود ليتساوى ، و بشكل قوي من جديد ، و ذلك في العادة ، و في أثناء عملية الهبوط الخاصة بالطائرة ، و نزولها مرة أخرى إلى الأرض فإن الضغط خارج الأذن يكون بالتالي أكبر من معدله داخلها ، و لأجل أن يحدث التوازن بين الاثنان مرة أخرى لابد ، و أن يدخل الهواء دخل قناة (أستاكيوس) إذ أن عملية دخول الهواء مرة أخرى إلى قناة (أستاكيوس) ، و بشكل سريع في العادة ليس بأمر سهل إذاً فإن السبب وراء حدوث تلك المتاعب الخاصة بالأذن في أثناء الهبوط أكثر من حدوثها ، و بوتيرة كبيرة عند الإقلاع من جانب الطائرة ، و صعودها إلى الأعلى إذاً فما هي الأعراض التي يشعر بها الشخص المسافر جواً بها ، و الدالة على حدوث تلك المتاعب ، و ما هي طرق العلاج أو الوقاية من حدوث تلك الحالة أثناء السفر على الطائرة للأذن .
أسباب انسداد الأذن في الطائرة :-
يوجد عدد من الأسباب التي تؤدي إلى انسداد الأذن أثناء سفر الشخص بالطائرة ، و منها :-
أولاً :-
إطالة الطبلة الخاصة بالأذن مع عدم حدوث الاهتزاز لها ، و ذلك بشكلاً طبيعياً مما ينتج عنه عدم القدرة على السمع بشكلاً عادياً أو طبيعياً في العادة إذ يحدث هذا كنتيجة لاختلاف الضغط الجوي .
ثانياً :-
قد ينتج عن إطالة طبلة الأذن الألم ، و ذلك راجعاً إلى حدوث الضغط العالي عليها جراء الضغط الجوي العالي عليها .
ثالثاً :-
في حالة استمرار حالة عدم توازن الضغط داخل الأذن ، و خارجها فإن السوائل التي تفرز ، و التي تأتي عملية الفرز الخاصة بها من خلال أنسجة الأذن الوسطى قد تملأ الأذن من أجل أن تعمل على إعادة التوازن لها ، و بالتالي يحدث انسداد الأذن .
الأعراض المصاحبة لحدوث انسداد الأذن :-
يوجد عدد من الأعراض المصاحبة لانسداد الأذن ، و التي قد تصيب كلا الأذنان بالألم أو بالانسداد ، و قد تصاب أذن واحدة فقط بها ، و من ضمن تلك الأعراض :-
أولاً :-
الإحساس بالألم في الأذن .
ثانياً :-
الشعور بامتلاء الأذن .
ثالثاً :-
عدم الإحساس بالراحة في الأذن .
رابعاً :-
قد ينتج في بعض الحالات فقداناً بسيطاً لقوة السمع الطبيعية .
خامساً :-
في بعضاً من الحالات ، و التي تكون درجة الإصابة بانسداد الأذن عالية ، و حادة يكون ظهور تلك الأعراض .
سادساً :-
الإحساس بالألم ، و بوتيرة عالية في الأذن .
سابعاً :-
الشعور بالضغط العالي في الأذن ، و الذي يتشابه إلى حد عالي مع ذلك الضغط الذي يشعر به الشخص تحت الماء .
ثامناً :-
حدوث فقداناً للسمع إذ تتروح الدرجة الخاصة به فيما بين الدرجة المتوسطة ، و الدرجة الحادة .
تاسعاً :-
الإحساس بالطنين في الأذن .
عاشراً :-
في بعض الحالات قد يحدث خروجاً للدم من الأذن .
إحدى عشر :-
الشعور بالدوار ، و من ثم التقيؤ كنتيجة مترتبة عليه .
كيفية التغلب أو الوقاية من انسداد الأذن في الطائرة :-
يوجد عدداً من الطرق البسيطة ، و التي تمكننا من التغلب على انسداد الأذن في أثناء قيامنا بالسفر بالطائرة و هي :-
أولاً :-
محاولة البلع ، و ذلك لعدة مرات أو القيام بتناول القليل من الماء ، و ذلك يكون على شكل جرعات متتالية ، و يكون ذلك تحديداً عندما تبدأ الطائرة في الإقلاع .
ثانياً :-
الضغط على الأنف بالأصابع مع القيام بالنفخ من الأنف حيث سنتمكن من خلال تلك الطريقة من تخفيف الضغط العالي على الأذن مما يقلل من وتيرة إحساسنا بالألم .
ثالثاً :-
الضغط على فتحتي الانف مع استنشاقنا للقليل من الهواء ، و ذلك من خلال الفم ثم تأتي محاولة إخراجنا للهواء من خلال الأنف ، و هي لا تزال مسدودة .
رابعاً :-
الحرص على استعمال بخاخاً للأنف أو تلك النقط الخاصة بإزالة الاحتقان ، و ذلك يكون من خلال وضعنا لها في الانف قبل موعد الإقلاع الخاص بالطائرة بحوالي (60) دقيقة .
خامساً :-
الحرص على عدم النوم ، و ذلك تحديداً في أثناء الإقلاع الخاص بالطائرة أو الهبوط ، و ذلك يكون من أجل أن نتمكن من إجراء الخطوات الخاصة بالعناية الذاتية ، و ذلك عند إحساسنا بانسداد الأذن من جراء تغير الضغط داخلها عن الضغط في محيطها الخارجي .
سادساً :-
الحرص على استخدام سدادة الأذن ، و ذلك يرجع إلى فائدتها في القيام بمعادلة الضغط ببطء على طبلة الأذن في أثناء عملية الصعود ، و الهبوط الخاصة بالطائرة .
سابعاً :-
في حالة إذا كان الشخص المسافر بالطائرة يعاني من الإصابة بمرض
الحساسية
فإنه سيتوجب عليه تناول الدواء المخصص لعلاج الحساسية ، و ذلك يكون لمدة زمنية قدرها (60) دقيقة ، و ذلك قبل عملية الإقلاع الخاصة بالطائرة .
ثامناً :-
في حالة إذا كان الشخص المسافر بالطائرة يعاني من الأساس من الأعراض الحادة لانسداد الأذن في الطائرة فإنه سيكون عليه اللجوء إلى استشارة الطبيب المختص حيث تحتاج بعضاً من تلك الحالات التي تصاب بالأعراض الحادة لانسداد الأذن إلى إجراء جراحة ، و ذلك يكون عن طريق القيام بوضع أنبوباً في
طبلة الاذن
من أجل المساعدة الجيدة في عملية التصريف الخاصة بالسوائل ، و منع تراكمها في داخل الأذن ، و تحديداً خلف طبلة الأذن إذ سيعمل ذلك الأنبوب على تهوية الأذن الوسطى ، و معادلة الضغط بين الأذن الخارجية ، و الأذن الوسطى .
تاسعاً :-
تجنب الطيران من الأساس ، و ذلك يكون في الحالات الأتية .
عاشراً :-
عند وجود إصابة في الأذن أو عدوى بها .
إحدى عشر :-
الإصابة بنزلة برد أو باحتقان الانف أو الخضوع لإجراء عملية جراحية مؤخراً في الأذن إذ سيكون على الشخص قبل السفر بالطائرة استشارة الطبيب المختص عن ذلك التوقيت المناسب لسفره بالطائرة .