يعد الطعام من أحد الأساسيات التي لا غنى عنها في حياة الإنسان ، و ذلك يرجع إلى أهميته البالغة في إمداد الجسم بما يحتاجه من غذاء لازماً له لكي يتمكن من أداء مهامه ، ووظائفه ، و لكي يبقى الإنسان على قيد الحياة ، و الطعام هو عبارة عن تلك الاستجابة للغزيرة الدائمة ، و الموجودة لدى الفرد في الأساس ، و هي غريزة الجوع بينما يعاني الكثيرين من الأشخاص من فقدانهم للشهية للطعام ، و ذلك يرجع إلى العديد من الأسباب ، و من إحدى أهم الطرق التي يمكننا بها التغلب على تلك المشكلة هو طرق تقديم الطعام ، و التي تعد إحدى أهم الحلول لفتح شهية الشخص لتناول الأطعمة ، و ذلك بأنواعها المختلفة حيث أن فن تقديم الطعام هو من احد فنون الإتيكيت ، و التي لا يتقنها الكثيرين على الرغم من أهميتها العالية فيما يخص المظهر العام للطعام في أثناء تقديمه مما يعمل ، و بشكل جيد على فتح شهية الفرد المتناول له إذاً فما هي الطرق التي يمكننا إتباعها في تقديم الأطعمة .

أفضل طرق تقديم الطعام :-

يوجد عدداً من أساسيات ، و طرق تقديم الطعام ، و الواجب علينا إتباعها ، و هي :-

أولاً :-

اختيار الأطباق ، و الملاعق ، و السكاكين بالعلاوة على فوط التقديم ، و الوضعية التي ستوضع عليها الأطباق ، و ألوانها بكل عناية ، و ذلك بحيث تكون ذو مظهر مميز ، و جميل ، و جذاب .

ثانياً :-

الحرص العالي ، و الدائم على اختيار تلك النوعية من الأواني ، و الأوعية التي تكون ذات شكلاً مميزاً ، و غير تقليدياً ، و ذلك حتى نضفي بهجة عالية على تناول الطعام .

ثالثاً :-

مراعاة قيامنا بوضع الأطباق أو الأواني التي تتناسب مع كمية الطعام التي سنقوم بتقديمها هذا بالطبع ما مراعاة أنه ربما يرغب البعض في سكب المزيد من كمية الطعام في الطبق الخاص به .

رابعاً :-

غرف الصلصات :-

يجب أن نراعي عند قيامنا بعملية غرف الصلصات تحديداً ما هي أنسب طريقة يمكننا غرف الصلصة بها أي أننا سنقوم بوضع الصلصة في طبقاً منفصلاً أم سنقوم بوضعها على الطعام نفسه مع ضرورة مراعاتنا أن بعضاً من أنواع الأطعمة إذا ما تمت إضافة الصلصة إليها في نفس الطبق فإنها ستبدو بشكلاً غير مرتباً ، و غير محبب إلى المتناول لها بينما هناك بعضاً أخر من أنواع الأطعمة عند إضافة الصلصة إليها فإنها ستبدو بمظهراً جذاباً ، و جميلاً إلى المتناول لها .

خامساً :-

تقديم الخضروات :-

من المفضل أن نقوم بعملية تقديم الخضروات بأشكالاً متنوعة ، و متميزة إذ بإمكاننا أن نقوم باستخدام الملعقة الخاصة بالأيس كريم من أجل عمل عدة أشكال بالخضروات أو من الممكن أن نقوم بطهوها في داخل قوالب السيلكون ذات الأشكال الجذابة ، و الجميلة ، و ذلك من خلال قيامنا بوضعها في الفرن أو من الممكن أن نستعمل تلك القوالب الخاصة بالخضار ، و التي ستمكننا من تقطيع بأشكلاً جميلة ، و مميزة ، و جذابة بالنسبة للمتناول .

سادساً :-

تقديم الطبق الرئيسي :-

يعد تقديم الطبق الرئيسي من أهم خطوات تقديم الطعام ، و الذي سيكون علينا تحضيره بطريقة خاصة ، و ذلك من أجل أن يكون تناوله بشكلاً سهلاً من جانب المتناول للطعام فمثلاً في حالة إذ كان الطبق الرئيسي المقدم من جانبنا مكوناً من اللحم فسيكون علينا مراعاة أن تكون شرائح اللحم رقيقة ، و ذلك ليسهل تناولها هذا علاوة على أنه من المفضل أن يقدم إلى جوارها طبقاً جانبياً مثل البطاطا .

سابعاً :- اختيار نوعية الأطعمة المناسبة :-

إذ سيكون علينا مراعاة عدم تقديم الطعام المناسب للأطفال إلى الكبار ، و العكس الصحيح هذا بالعلاوة على أهمية اختيارنا لنوعية الطعام المناسب تقديمه ، و ذلك من حيث نوعية المناسبة ، و نوعية المتناولين له .

ثامناً :- تقسيم الطعام :-

و ذلك يعني كيفية قيامنا بتقديم الطعام أي كميته ، و هل ستكون تلك الكمية الخاصة بالطعام في طبقاً واحداً أم سيكون من الأفضل تقسيمها على عدة أطباقاً منفصلة هذا بالعلاوة على مراعاتنا لوضع الطعام على الطاولة الخاصة بتناوله أي سنضعه بشكلاً كاملاً على الطاولة أم سيكون من الأفضل قيامنا بوضعه على دفعات إذ يعتمد ذلك على نوع المناسبة علاوة على رغبة المدعوين أو المتناولين للطعام .

تاسعاً :- الزينة ، و المقبلات :-

من المحبب ، و بشكل عالي أن نقوم بوضع بعضاً من المقبلات الجانبية إلى جانب الطعام ، و التي ستكون مكملة له مثال الشوربات أو السلطات أو الكسرات ، و الأعشاب هذا بالإضافة إلى مراعاتنا لرش مقداراً مناسباً من الأعشاب أو من المكسرات على الطعام ، و ذلك من أجل إضفاء تلك النكهة الفريدة ، و المميزة له مع مراعاتنا لإضفاء العديد من الألوان على الطعام من أجل زيادة شهية المتناول هذا مع مراعاتنا لتناغمها ، و تناسقها مع بعضها البعض .