يعد زيت جوز الهند من الزيوت القوية الفعالة في علاج عدد من الحالات الصحية بشكل قوي نظرًا للمستويات العالية من الأحماض الدهنية والمعادن والفيتامينات والمركبات المضاد للأكسدة التي يحتوي عليها هو من الزيوت التي تعمل على ترطيب البشرة وتحسين عملية الهضم وموازنة مستوى الكولسترول بالدم والمساعدة على خسارة الوزن وتعزيز نمو الشعر والحد من الجذور الحرة يستخدم الزيت بطرق متنوعة بالتطبيق المباشر على الشعر والجلد أو كزيت للطهي ويقدم مع مختلف المشروبات كالقهوة والشاي والعصائر ، ملعقة واحدة من زيت جوز الهند كفيلة بعلاج العديد من الاضطرابات الشائعة عند الإنسان دام استخدام الزيت لآلاف السنين لأغراض علاجية ، تلقي الزيت مؤخرًا اهتمامًا خاص بسبب قدرته الكبيرة في محاربة مرض الزهايمر يعمل الزيت على تحفيز الوظائف الإدراكية ومنع الإجهاد التأكسدي وزيادة النشاط الأيضي بفضل التركيبات الموجودة بالزيت .

هل يمكن لزيت جوز الهند علاج مرض الزهايمر؟

لزيت جوز الهند أثار هامة جدًا على جسم الإنسان فهو يعمل على تحسين الوظائف المعرفية لدى المعرضون للإصابة بمرض الزهايمر أو المصابون بالزهايمر والخرف حيث ويستمد الجسم هذه الآثار من محتوى الدهون غير المشبعة التي تساهم بشكل قوي في عمليات استقلاب الجسم ، يحتوي الزيت على 90% من نوع من الدهون المشبعة يسمى الدهون الثلاثية المتوسطة medium-chain triglycerides و عدد من المركبات هي حمض الكبريك وحامض الكابريليك وحمض اللوريك capric acid, caprylic acid and lauric acid، تلك الأحماض توازن مستوى الكولسترول و تخفض الوزن و تحسن من الوظائف المعرفية على عكس الدهون المشبعة الخطيرة على الجسم التي يتم تخزينها بالجسم ، يتم تحويل الدهون المتوسطة الموجودة بالزيت إلى طاقة قابلة للاستخدام من قبل الكبد و يتم امتصاصها بسهولة بواسطة الأغشية والأنسجة داخل القناة الهضمية تتم معالجة الأحماض الكابربكية والكابريليك واللوريك و يتم إعطاء الكيتونات Ketones كمنتج ثانوي والكيتونات هي أساس طاقة الدماغ هي تؤثر بشكل كبير على نشاط الميتوكوندريا mitochondrial التي ترتبط بشكل كبير بمرض الزهايمر وغيره من الأمراض التنكسية التي تتربط بخلل الميتوكوندري mitochondrial dysfunction.

علاوة على ذلك فإن استهلاك الزيت يوازن مستوى الكولسترول مما يقلل من الإجهاد التأكسدي في القلب ومناطق أخرى بالجسم من المعروف أن الإجهاد التأكسدي ونشاط الجذور الحرة يعمل على زيادة البلاك في الوصلات العصبية في الدماغ مما يؤدي إلى انخفاض الإصابات بالخرف والزهايمر، على الرغم من أن الدراسات العلمية لا تزال محدودة إلا أن بعض التقارير اوضحت تأثير الزيت الخارق على الدماغ منهم الدكتورة Dr. Mary Newport التي عانت من بداية الزهايمر و عالجته باستهلاك زيت جوز الهند البكر مما أدى لتحسن سريع ولكنه يحتمل أن يبطئ المرض ولكنه لا يزيل آثاره، يفضل تناوله بشكل عام لتحسين وظائف الدماغ بشكل عام خاصة بعد سن الأربعين.

فوائد زيت جوز الهند بشكل عام:

يسمى زيت جوز الهند الغذاء الخارق لما له من فوائد عظيمة تعود على كلا من الجسم والصحة هو كما سبق الذكر من الزيوت التي تحتوي على المركبات الدهنية الأساسية والدهون غير المشبعة.

1-يساهم زيت جوز الهند على حرق الدهون وخسارة الوزن لأنه يزيد من معدل حرق الطاقة مما يساهم في زيادة عمليات الأيض الخلوي له تأثير على كبح الشهية والتخلص من الجوع.

2- يعمل الزيت على مكافحة العدوى والطفيليات لأنه يحتوي على حمض اللوريك الحامض الدهني الذي له فضل في القضاء على الطفيليات والعدوى والفطريات لأنه يتكون من مادة احادية الجليسرويد بعد الهضم تعرف باسم monolaurin التي تكافح الطفيليات والعدوى.

3- تعزيز صحة القلب ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب لأنه يعمل على تخفيض نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية ويحسن من عوامل تخثر الدم ويحسن من مضادات الأكسدة مما يساهم بشكل كبير في تقليل نسبة الإصابة بالجلطات والنوبات القلبية.

4- للزيت فوائد جمالية يحافظ على صحة الجلد والشعر و يرطب الجلد ويحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية ويعالج الشيخوخة والتجاعيد المبكرة يمكن استخدامه كمقشر طبيعي من السكر ويقلل من الافرازات المهبلية ويساعد ويحفز نمو الأظافر هو من الزيوت المناسبة للمساج والتدليك ويعمل على ارتخاء العضلات و يعمل على تهدئة أعراض الإكزيما الجلدية والصدفية ويعالج التهاب المفاصل و يمكن استخدامه كمضمضة للفم لتخلص من الروائح الكريهة .