صفات الشخص الحساس
عادةً ما نقابل في حياتنا اليومية العديد من أولئك الأشخاص الحساسين ، و الذين يتميزون بمشاعرهم المرهفة ، و أحساسيهم الجياشة ، و ذلك في معظم الوقت ، و لذلك فإن تلك النوعية من الأشخاص يحتاجون إلى معاملة خاصة من جانبنا تختلف بالطبع عن طريق تعاملنا مع الأشخاص العاديين ، و ذلك راجعاً إلى أن تلك النوعية من الأشخاص تكون مشاعرهم شدية التأثر إذ أنهم في الغالب لا يكون لديهم القدرة العالية على تحمل المواقف السيئة أو الصدمات أو حتى الصعوبات ، و العوائق ، و لذلك فإن علينا أن نعرف ما هي صفات الشخص الحساس .
أهم الصفات الخاصة بالشخص
ا
لحساس :-
يوجد عدداً من الصفات المميزة للشخص الحساس ، و منها :-
أولاً :-
تأثره العالي بالمواقف ، و لذك يكون غالباً بدرجة مبالغاً فيها هذا علاوةً على إمكانية تأثره العالي ، و بشكلاُ يصل إلى البكاء ، و ذلك من الممكن ملاحظته بسهولة فيه عند قيامه مثلاً بقراءة قصة حزينة أو مشاهدة مقطع حزين من فيلم أو مسلسل .
ثانياً :-
عادةً ما يتميز الشخص الحساس بقدرته العالية على الشعور بمن حوله من أشخاص ، و استطاعته فهمهم بل ، و معرفة ما يفكرون فيه ، و حتى من دون أن يتكلموا ، و ذلك نظراُ لحسه العالي ، و المرهف .
ثالثاً :-
يميل الشخص الحساس دائماً إلى ممارسة هواياته بشكلاً منفرداً ، و دون مشاركة الآخرين ، و ذلك راجعاً إلى رغبته الداخلية في الانفراد بنفسه ، و التي تنبع داخله من خلال شعوره أن الجميع يراقبون تحركاته بل ، و يحاولون انتقاده هذا علاوةً على حبه العمل بشكل منفرد أيضاً ، و لذلك فإنه لا يميل إلى العمل غالباً بشكلاً جماعياً ، و لهذا السبب فإن أداء في العمل بشكل منفرد يكون أفضل بكثير من عمله ضمن فريق جماعي .
رابعاً :-
يقوم الشخص الحساس باتخاذ قراراته بكل رؤية ، و بعد تفكير طويل ، و لذك راجعاً إلى تخوفه بدرجة كبيرة من عدم اتخاذ القرار الصحيح أو الصائب .
خامساً :-
الشخص الحساس هو ذلك الشخص الذي يكره الصوت العالي ، و الضوضاء هذا بالإضافة إلى كرهه العالي ، و الغير محدود للألوان الفاقعة أو البراقة .
سادساً :-
الشخص الحساس هو عبارة عن ذلك الشخص الذي يبكي بسرعة ، و يخاف بشكل عالي من الأشياء أو المواقف ، و يأخذ الأمور بجدية أكبر من غيره هذا بالإضافة إلى أن مقدرته على تحمل الألم تكون في الغالب أقل من غيره فيما يعتبره الآخرين ألماً عادياً يعتبره هو ألماً شديداً ، و كبيراً .
سابعاً :-
عادةُ ما يخاف الشخص الحساس ، و بشكل عالي للغاية من الإصابة بالأمراض أو المشاكل الصحية ، و لذلك فإنه يحافظ على صحته بشكل مبالغ فيه .
ثامناً :-
يهتم الشخص الحساس دائماً بالتفاصيل الصغيرة للغاية ، و يتمتع بقوة الملاحظة إضافةً إلى سرعة البديهة ، و ذلك ما يجعله دقيقاً جداً في اختياره لأصدقائه ، و ذلك عائداً إلى معرفته العالية لطبيعة الشخص الذي أمامه فهو يتميز بقدرته على التميز بين الشخص المتصنع ، و الشخص الطبيعي الذي يظهر على طبيعته .
تاسعاً :-
الالتزام العالي بآداب الحوار ، و الحديث بشكل عام مع الآخرين حيث نجد دائماً الشخص الحساس يركز على مجموعة من الكلمات التي تعكس تميزه بالذوق العالي ، و الأدب مثل لو سمحت شكراً بعد إذنك ، و غيرها من الكلمات الشديدة الأدب ، و ذلك نابعاً من حرصه العالي على عدم التسبب في جرح أو إيذاء الآخرين في خلال حديثه معهم دون قصد.
عاشراً :-
يتفاعل الشخص الحساس دائماً و بشكلاً عالياً مع المحيطون به ، و ذلك نابعاً من إحساسه العالي بهم هذا علاوة على حبه العالي للهدوء الشديد.
إحدى عشر :-
عادة ما يأخذ الشخص الحساس أغلب الأمور أو المواقف المختلفة على محمل الجد ، و ذلك بشكل مستمر فهو لا يحب بطبعه المزاح ، و إنما يتحدث في كل الأمور بكل جدية ، و يحب أن يعامله الآخرين كذلك .
أثنى عشر :-
يتفاعل الشخص الحساس مع إحداثه اليومية إضافةً إلى الأحداث العامة بشكلاً أكبر مما تفاعل الآخرين معها ، و أحياناً عديدة تكون درجة تفاعله معها بشكلاً مبالغاً فيه ، و ذلك راجعاً إلى أن إحساسه بالأشياء يكون عميقاً جداً ، و بالتالي ردة فعله المترتبة على ذلك الإحساس العميق تكون قوية .
ثلاثة عشر :-
عادةً ما يبحث الشخص الحساس عن الكمال ، و المثالية في كل شيئ بل ، و يحاول تجنب أن يقع في أي أخطاء ، و ذلك بكامل جهده .
أربعة عشر :-
في الغالب ما يكون تعامل الشخص الحساس بكل ذوق ، و أدب جم حتى مع المتسولين ، و أصحاب الحاجة فهو يحاول قدر استطاعته ألا يرد طلبهم .
خامسة عشر :
– يتجنب الشخص الحساس دائماً توجيه اللوم إلى الآخرين ، و ذلك خوفاً من جانبه على جرح أو إيذاء مشاعرهم أو حتى التسبب لهم في أي إحراج .
سادسة عشر :-
يميل دائماً الشخص الحساس إلى رؤية الألوان الهادئة ، و الجذابة ، و خصوصاً تلك النوعية من الألوان التي تعمل على إطفاء جواً من الشاعرية ، و الراحة النفسية العالية في النفس.