أسباب جفاف العين

في الأساس تقوم الغدد الدمعية بوظيفة ترطيب العينان ، و ذلك يكون بواسطة إفرازها للدموع ، و لكن في بعض الأحيان لا تقوم الغدد الدمعية بإفرازها ما يكفي من الدموع من أجل القيام بعملية الترطيب للعين أو تتعرض العين لمؤثراً ما يجعلها تجف بوتيرة أسرع من وتيرة إفراز الغدد الدمعية للدموع مما ينتج عنه بالتالي إصابة العين بالجفاف .


الأسباب المؤدية إلى الإصابة بجفاف العين :-

يوجد عدداً من العوامل ، و الأسباب المؤدية إلى إصابة العين بالجفاف ، و من تلك الأسباب أسباباً مرضية أي أمراضاً قد تصيب العين أو بعضاً من الأمراض التي تصيب أعضاء أخرى في الجسم ، هذا علاوة على إمكانية أن يكون السبب المؤدي إلى الإصابة بجفاف العين في بعض الأحيان هو التعرض لحادث ما ، و من أهم تلك الأسباب المؤدية إلى الإصابة بجفاف العين :-


أولاً :-

بقاء المصاب في مكاناً جافاً لفترة زمنية طويلة مثال بقاءه لوقت طويل في غرفة مكيفة في فصل الشتاء ، حيث سيعمل التكييف على تجفيف الرطوبة الموجودة في الهواء مما يعمل على تسريع وتيرة جفاف الرطوبة في العين .


ثانياً :-

تعرض العين للأبخرة الكيميائية .


ثالثاً :-

إطالة النظر لشاشات التلفاز أو الحاسب الألي مما يعمل على الإقلال من عدد الرمش الطبيعي للعين ، و الذي يكون هدفه هو ترطيب العين ، و بالتالي ينتج الإصابة بجفاف العين .


رابعاً :-

تعرض العين للإصابة بالحروق سواء الحرارية منها أو الكيميائية .


خامساً :-

الخضوع لعمليات تصحيح النظر مثال عملية الليزك ، و في تلك الحالة يستمر جفاف العين لعدة أشهر .


سادساً :-

عدم إغلاق العينان بشكل كامل أثناء عملية النوم .


سابعاً :- ا

لإصابة بمرض الذئبة الحمراء .


ثامناً :-

حدوث الانسداد للقنوات الدمعية مما يجعلها غير قادرة على إفراز الدموع ، و بالتالي يحدث جفاف العين .


تاسعاً :

– في بعض الحالات يكون سبب الإصابة بجفاف العين هو الإصابة بمرض (سجرين) وهو أحد الأمراض الخاصة بالمناعة الذاتية .


عاشراً :

– الإصابة بمرض حساسية العين .


إحدى عشر :

– حدوث زيادة للبروز الخاصة بالعين للخارج ، حيث يكون السبب في حدوث ذلك ناتجاً عن وجود خلل في الغدة الدرقية .


أثنى عشر :-

حدوث التهاباً لملتحمة العين .


ثلاثة عشر :

– وجود خلل ما في الغدد الدمعية مما يمنعها من القيام بإفراز ما يكفي من الدموع لترطيب العين مثال التهاب الغدد أو ضعفها .


أربعة عشر :-

قد يحدث جفاف العين كأثراً جانبياً لتناول بعض أنواع الأدوية الكيميائية مثال حبوب منع الحمل أو المهدئات ، و بعض أنواع الأدوية الخاصة بعلاج المرضى النفسيين ، علاوة على أدوية هرمون (الإستروجين) ، و أدوية مضادات الهستامين .


خامسة عشر :-

الإصابة بالروماتيزم أو الإصابة بالتهاب أو جفاف الفم .


كيفية علاج جفاف العين :-

في البداية من الضروري تحديد السبب وراء الإصابة بمرض جفاف العين ، و لكن يوجد عدداً من النصائح العامة ، و الجيدة للمساعدة في علاج مرض جفاف العين ، و منها :-


أولاً :-

تجنب ارتداء العدسات اللاصقة .


ثانياً :-

تناول الأطعمة التي تحتوي بشكل عالي على الأحماض الدهنية المفيدة مثال الأفاكودو ، و الأسماك الدهنية ، و الفيتامينات .


ثالثاً :-

الحرص على ارتداء النظارات الطبية الواقية من أشعة الشمس فهي بالإضافة إلى قيامها بوقاية العين من أشعة الشمس تعمل على توفير الحماية العالية لها من الأتربة أو الغبار علاوة على الهواء ، و الأبخرة مما يحافظ على رطوبة العينان بشكل جيد .


رابعاً :-

القيام بإراحة العينان بشكل مستمر ، و مراعاة عدم إطالة النظر إلى الشاشات الخاصة بالحاسب الألي أو التلفاز أو القراءة لساعات طويلة .


خامساً :-

الحرص على تناول كميات كافية من الماء أو السوائل بأنواعها .


سادساً :-

القيام بوضع وعاءاً محتوياً على الماء في الغرفة المكيفة في فصل الشتاء ، و ذلك يكون من أجل إعادة ترطيب الجو .


سابعاً :-

من الممكن استعمال دموع صناعية ، و هي تكون عبارة عن قطرات للعينان .

ويبقى العلاج الرئيسي ، و الأساسي في تلك الحالة هو معالجة المسبب ففي بعض الحالات يمكن اللجؤ لعملية فتح القنوات الدمعية ، و ذلك في حالة انسدادها أو معالجة خلل أو اضطراب الغدة الدرقية ، حيث تتوقف طريقة العلاج التي سيتم إتباعها من جانب الطبيب المختص لمرض جفاف العين أي معرفة المسبب لها من الأساس .