اين نزل ادم وحواء
اين نزل ادم وحواء، أهلاً وسهلاً بكم متابعينا الأحبة وزوارنا المميزين نسعى دوماً معكم احبتي لتقديم أفضل المعلومات والحلول والإجابات الوافية والصحيحة لأسئلتكم المطروحة، وليوم السؤال الذي انتشر مؤخراً على مواقع الانترنت ومحركات البحث حول أين نزل آدم وحواء وهو سؤال مهم جداً ويبحث عنه الكثير من الأشخاص وما هو الحل الصحيح والأكيد له، حيث أن الله تعالى خلق سيدنا آدم ونفخ فيه من روحه، ثم أمر الله تعالى الملائكة بالسّجود له تكريمًا لشأن خالقه وتَعظيمًا لأمره، كما ان الله تعالى ذكر قصة آدم وقصة خلقه في القرآن الكريم، وهي قصة معروفة ومشهورة ولا يجهلها أحد، وفيها من العبر والعظة الكثير، وهنا سنوضح معكم في السطور المقبلة الإجابة على سؤالكم المطروح، تابعوا معنا.
اين نزل ادم وحواء
وردت العديد من الأخبار والأحاديث حول مكان نزول آدم وحواء، وكان هناك عدة اختلافات وهي تتمثل في//
- قيل: إنّ آدم نزل في الهند، بينما كان نزول حواء بجدة في المملكة العربية السعودية، وقد رُوي هذا القول عن الحسن البصري رحمه الله، وما يؤيد هذا القول أنه روي عن علي بن أبي طالب، وابن عبّاس، وقتادة -رضي الله عنهم- أنّ آدم -عليه الصّلاة والسّلام- هبط في الهند، على جبلٍ يُقالُ له “نَوذ” من أرض “سرنديب”، وأما حوّاء فهبطت في جدّة، وتعارفا في عرفات؛ فلذلك سُمّيت بهذا الاسم، ثُمّ سار آدم -عليه الصّلاة والسّلام- حتى أتى جمعاً فَازْدَلَفَتْ إِلَيْهِ حَوَّاءُ، ولذلك سُمِّيت المُزْدَلِفة، وقيل: إنّ آدم -عليه الصلاة والسلام- هبط في البرّيّة.
- قيل: كان نزولهما جميعا في الهند، وأنَّهما لم يَفترقا من حيث النزول، وقد نقل هذا القول ابن كثير عن السُّدي رحمهما الله.
- وقال آخرون: أُهبِط آدم بمنطقةٍ بين مكة والطائف تُسمى دحنا، ولم تذكر هذه الرواية موضع نزول حواء، ويؤيّد هذه الرواية ما روي عن ابن عباس – رضي الله عنه – من قوله: (أُهبِطَ آدمُ إلى أرضٍ يقالُ لَها دَحنا بينَ مَكَّةَ والطَّائفِ).
- قال بعض القدامى: أُهبِط آدم بالصفا في مكة المكرمة، وأهبطت حواء بالمروة، وقد رُوي هذا القول عن ابن عمر رضي الله عنهما.