قصة نجاح وليد وقصي الغابر من خلال السوشيال ميديا
عالم مواقع التواصل الاجتماعي أو السوشيال ميديا هو المنصة الرئيسية لعالم الإبداع والموهبة، حتى احتضن هذا العالم عدد كبير جدا من المواهب التي لم تكن تستطع الظهور لولا هذه المنصة، فهناك الكثير من النجوم اللامعة التي بدأت حياتها في عالم الكوميديا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت من أسماء الصف الأول في الواقع، وهو ما دفع الكثير من النماذج لفرض موهبتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتنطلق الانطلاقة الحقيقية نحو عالم النجاح والتميز، ومن بين هذه الأسماء هي وليد الغابر وقصي الغابر وهما توأمان في الموهبة استطاعا بخفة دمهما أن يصبحا نجوم السوشيال ميديا ليتابعها على حسابهما في انستغرام أكثر من مليوني متابع، وهو ما يدل على قصة نجاحهما، فما هي قصة نجاح وليد وقصي الغابر ؟
من هو الطفل قصي الغابر ؟
يعتبر الطفل قصي الغابر هو أصغر كوميدي قد دخل عالم الشهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتسمت مقاطعه بالفكاهة والسخرية، فتلك المقاطع الصغيرة التي لم تتجاوز مدتها دقائق معدودة استطاعت أن تبرهن على موهبة هذا الصغير، فهو الطفل الصغير الذي يبلغ من العمر خمس سنوات ولا يزال في مرحلة ما قبل الالتحاق بالروضة إلا أنه استطاع أن يكون شعبية كبيرة بمساعدة خاله ” وليد الغابر” حتى اعتبرا اسمهما ثنائي مهم جدا في عالم السوشيا ميديا لن يفترقا عن بعضهما البعض.
يتمتع الطفل ” قصي” بالموهبة والقدرة على إتقان الأدوار، كما يتمتع بعفوية وبراءة سواء أمام الشاشة أو في حياته الطبيعية، فعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت له بأن شهرته وعالم السوشيال ميديا قد سرقوا منه براءته ولكن هذا النقد غير صحيح فبراءته سر نجاحه.
وليد الغابر مع قصي
وليد الغابر هو خال الطفل الصغير قصي عمره 17 عاما يدرس في المرحلة الثانوية، يتطلع دائما إلى إنعاش الكوميديا في العالم العربي حتى أصبح من أهم نجوم الكوميديا على السوشيال ميديا، بدأت قصة نجاحهما من خلال الحساب الخاص بوليد في برنامج انستغرام ومنذ أن انضم إلى هذا العالم في مارس 2015 حيث بدأ بتصوير الفيديوهات بواسطة كاميرا الهاتف الجوال البسيطة وعرضها على حسابه.
والغريب أن قصة نجاح قصي الغابر مع خاله وليد جاءت بالصدفة، حيث درس وليد عالم السوشيال ميديا قبل الانضمام له لتحقيق المزيد من النجاحات، ولكن ظهور قصي معه جاء بالصدفة فقد وضعه في أحد الأدوار الكوميدية وقدمه بكاريكاتير ” طاقية ويروال وفنينة” ومن هنا بدأ يتلمس موهبته كما حقق نجاحا باهرا في كل عمل يشارك فيه ومن هنا بدأت انطلاقته في مجال الكوميديا.
من وراء هذا النجاح ؟
لاشك أن كل قصة نجاح تسطر لابد وأن يكون وراءها داعم ومساند حقيقي لها، هو الذي استطاع أن يمد صاحبها بالصبر والعزيمة، فعلى الرغم من العوائق التي صادفت كلا من وليد وقصي الغابر إلا أنهما استطاعا عبورها بالإصرار والعزيمة لتحقيق أعلى مراتب النجاح، وقد قال وليد الغابر في حديثه للعربية نت عن الداعم والمساند له ليقول أنهما الوالدان والأخ صالح محمد الشهري الذي استطاع أن يدعم مسيرته بكل حب للوقوف على قدميه في هذا المجال، ومن هذه لعوائق هي صعوبة نطق الكلمات عند قصي ولكن وليد استطاع أن يتغلب على هذه المشكلة بالصبر وتعليم الطفل قصي حتى استطاع في كل مرة من تصوير الأعمال تفادي الصعوبات حتى يظهر العمل بشكل ناضج تماما
أما قصي فإن الداعم له هما والداه، فمنذ أن بدأ قصي العمل مع خاله وليد ويلقى الدعم المعنوي والتحفيز من والديه فكلما حقق النجاح ونسب المشاهدة العالية في كل فيديو يتم بثه يقدما له الهدايا ويتم الاحتفال به، وهو ما يشجعه على الاستمرار والتمكن من موهبته.
أعمال قصي ووليد الغابر
من خلال مشاهدة أعمال قصي ووليد الغابر يتبين أن أغلب الطابع المسيطر هو محاكاة المجتمع، وذلك لأن المجتمع هو العامل الأساسي في تحقيق النجاح، فالمجتمع هو الجمهور لذلك لابد وأن تأخذ فكرة الأعمال عادات المجتمع، وبدون ذلك لن يتحقق الهدف من العمل.
فعندما ترى مقاطع الفيديو الخاص بقصي ووليد ترى إنهما أخوان جمعتهما الموهبة، حتى أن الكثير ظن أنهما أخوان من نفس الأم والأب، ولكن في الحقيقة فإن وليد هو خال قصي ولكن العلاقة التي جمعت بينهما هي علاقة أخوة وصداقة واستطاعا أن يشاركا بعضهما البعض في الفرح والنجاح ليتأثر معهما الجمهور، ولكن الهدف الذي يجمع كلا منهما هو رسم الابتسامة على وجوه الجمهور.
فالطفل قصي يعتبر قدوة للكثير من الأطفال، حيث دفع الكثير من الأطفال لتقليده ليظهروا في النهاية مواهبهم المدفونة، فكلما زاد الاهتمام بالموهبة عند الصغر يمكن جني الثمار في مرحلة مبكرة، فقصي وجد من يحتضن موهبته حتى استطاع أن يتقدم أعلى مراتب النجاح لذلك ادعموا وساندوا مواهب أطفالكم فهم بحاجة إلى ذلك ..