كيف تستفيد من قراءة الكتب ؟

يجب تشجيع جميع الأشخاص من مختلف الفئات العمرية على القراءة ،و لعل من أبرز الطرق التي اعتمدت عليها الكثير من الدول من أجل ذلك أنها أوضحت لأبنائها من خلال الندوات ،و البرامج المختلفة ما هي الفوائد التي تعود على الإنسان من قراءة الكتب ،و كيفية الإستفادة منها ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتحدث تفصيلاً عن ذلك فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .



أولاً نبذة عن قراءة الكتب ..


التشجيع على القراءة أصبح من أهم الأمور التي يحرص عليها الكثير من الدول ،و ذلك لأنها أدركت أن القراءة سبباً في تنمية وعي و ثقافة شعوبها بشكل يعينها على التطور ،و التحضر ،و تعتبر قراءة الكتب ذات أهمية خاصة للعديد من الأفراد كونهم يعتمدون عليها بشكل جوهري في زيادة خبراتهم ،و  النجاح في حياتهم ،و الفوز بمكانة مميزة .


أقرأ :




ماذا تعني الثقافة ؟




ثانياً كيف تستفيد من قراءة الكتب …؟


حينما يقوم المعلم  بتشجيع طلابه في المدرسة أو الجامعة على قراءة الكتب يبادر إلى ذهن الطلاب مجموعة من الأسئلة من بينها ماذا أستفيد من قراءة الكتب ..؟ ،و كيف يمكن الإستفادة منها .؟   الحقيقة أن هناك الكثير من الفوائد تعود على الفرد حينما يعود نفسه على قراءة الكتب ،و لكن يجب عليه أن يلتزم بمجموعة من العادات ،و الخطوات لكي ينجح في تحقيق أقصى استفادة من الكتب التي يقرأها


أولاً ماذا يستفيد الفرد من قراءة الكتب ..؟

*  حسن استغلال وقت الفراغ في القيام بقراءة الكتب البسيطة البعيدة عن التعقيد ،و التي يمكن للفرد الإستفادة منها تكوين حصيلة كبيرة من معاني المفرادات ،و المعلومات  ،و الجدير بالذكر أن قراءة الكتب تشغل الفرد عن كافة اللعب ،و اللهو الذي يجعله يبذل جهد جسدي شاق للغاية .

* القدرة على النقاش ،و الحوار مع الآخرين في مختلف الموضوعات ،و القضايا ،و ذلك لأن القراءة  تجعل الفرد مثقفاً ،و لديه قدرة على التحدث مع الآخرين بثقة شديدة .

* زيادة قدرة الفرد على إيجاد حلول مميزة لكافة المشكلات ،و الأزمات التي تعترض طريقه سواء في عمله أو حياته الشخصية بحكمة ،و عقلانية .

* النجاح ،و التقدم في حياته المهنية ،و كذلك تكوين علاقات اجتماعية ناجحة .


ثانياً كيف يستفيد الفرد من قراءة الكتب ..؟

هناك فئة من الأشخاص تتبع عادات خاطئة عند قراءة الكتب ،و هذا ما يجعلهم لا يستفيدون منها ،و لكي يحقق الفرد أقصى استفادة  ممكنه من قراءة الكتب يمكنه اتباع الآتي :-

– من الضروري أن يختار الفرد مكان مناسب للقراءة بعيداً عن مصادر الإزعاج ،و الضوضاء حتى يستطيع التركيز بشكل يجعله يستفيد من الكتاب الذي يقوم بقراءته .

– على الفرد إذا اضطر للقراءة في الأماكن العامة ألا يقوم بقراءة الكتب المعقدة التي تحتاج منه انتباه شديد بل يقرأ الكتب البسيطة أو الروايات .

– من الأفضل أن يقوم الإنسان بتخصيص وقت محدد للقراءة سواء يومياً أو اسبوعياً المهم أن يحرص على الإلتزام بهذا الوقت .

– يجب أن يبتعد الإنسان عن السرعة الزائدة في قراءة الكتب ،و يلزم التأني ،و يحاول فهم ،و استيعاب الصفحات التي يقرأها حتى يستفيد لأن السرعة  تفقد الفرد قدرته على التركيز .

– يمكن أن يقوم الفرد بتخصيص كشكول يقوم به بتدوين أفكار ،و ملاحظات عن الكتب التي يقوم بقرأتها .

– يجب ألا يلتزم الفردباقراءة في مجال واحد أو لكاتب واحد فقط ،و عليه أن يقرأ مجموعة منوعة من الكتب في شتى المجالات .

– يمكن للفرد أن يتفاعل بشكل إيجابي مع الكتاب الذي يقوم بقراءته ،و ذلك من خلال إمساك قلماً في يده لتحديد الأجزاء الهامة ،و لكن دون أن يقوم بتشويه منظر الكتاب ،و من الضروري إن كان هذا الكتاب خاص بمكتبة ما أو كتاب أحد أصدقائه أن يحرص على نظافته ،و عدم الكتابة به لآي سبب من الأسباب ،و يمكنه الكتابة فقط في الكتب الخاصة به .