أسباب القيء عند الأطفال

يعد القيء من أحد الأمور الشديدة الانتشار ، و الحدوث بنسبة عالية لدى الأطفال ، و الذي يأتي كنتاجاً عن عدوى فيروسية تقوم في الأساس بمهاجمة الجهاز الهضمي الخاص بالطفل علاوة إلى عدد من الأسباب الأخرى مثال حدوث التقلصات القوية ، و القسرية في المعدة أو كنتيجة للشعور بالدوار ، و ما إلى غير ذلك من أسباب متعددة تؤدي إلى عملية القيء من جانب الطفل .


تعريف عملية القيء :-

هي تلك العملية التي يتم تعريفها على أنها عبارة عن ذلك الإخراج القسري لما يوجد في معدة الطفل عن طريق فهمه.


أهم الأسباب ، و العوامل المؤدية إلى القيء عند الأطفال :-

يوجد عدداً من الأسباب ، و العوامل التي تعمل ، و بشكل مباشر على إصابة الطفل بالقيء ، و من بين تلك الأسباب :-


أولاً :-

معاناة الطفل من وجود التهاب في معدته أو معاناته من التهاب في الأمعاء مثال التهاب فيروسي في الأمعاء مثال التهاب فيروس ( نورووك) .

ثانياً :- حدوث التهاب للطفل في القولون .


ثالثاً :-

إصابة بعض الأجزاء من جسم الطفل ببعض الالتهابات مثل التهاب الكبد ، و التهاب الصفاقي ، و التهاب البلعوم ، علاوة على التهاب الأذن الوسطى أو اللوزتين الشائع الحدوث لدى الأطفال .


رابعاً :-

معاناة الطفل من الإصابة ببعض الأمراض الاستقلابية مثل أخطاء الاستقلاب الخلفية أو حمض الكيتوني السكري .


خامساً :-

معاناة الطفل من الإصابة بالسعال الديكي أو السعال الشديد .


سادساً :-

إصابة الطفل بمرض الطريق الهوائي الارتكاسي .


سابعاً :-

معاناة الطفل من الأساس باضطراب في الدماغ ، و هذا الاضطراب من الممكن أن يكون ناتجاً عن وجود ورم في المخ .


ثامناً :-

بعضاً من الأسباب الهضمية ، و التي يعاني منها الطفل مثل رتق العفج ، انسداد الأمعاء ، الفتق المنخنق ، تضيق في عضلة البواب ، و الخلل في دوران العلوص ، التهاب الزائدة الدودية ، والتهاب المرارة ، و مرض هيدشسبرونغ ، حيث أن كل تلك الأمراض قد تكون سبباً في حدوث القيء للطفل .


تاسعاً :-

تقيء ناتج عن بعض الأسباب العصبية مثال التهاب الدماغ ، و التهاب السحائي ، و متلازمة راي ، ونومة الشقيقة .


عاشراً :-

من الممكن أن تنتج عملية القيء الخاصة بالطفل من بعض الأسباب العاطفية مثال التقيؤ النفسي أو إفراط الطفل في عملية تناول الطعام .


إحدى عشر :-

قد تنتج عملية القيء الخاصة بالطفل لتعرض الطفل للعديد من أنواع التسممات الدوائية مثال التسمم الخاص بالأسبرين أو التسمم الناتج عن بعض المواد الكيميائية مثل الرصاص أو التسمم بالديجوكسين .


أثنى عشر :-

قد تنتج عملية التقيؤ لدى الطفل من خلال إصابته بالتهاب ، و تعفن السبي البولي .


ثلاثة عشر :-

قد تنتج عملية القيء للطفل من إصابته بمرض انطواء المعدة.


أربعة عشر :-

قد تأتي عملية القيء للطفل كنتاجاً لإصابته بالإسهال الشديد .


الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب عند إصابة الطفل بالقيء :-

يوجد بعض من الحالات الخاصة بالقيء لدى الأطفال ، و التي تستوجب سرعة الذهاب إلى الطبيب ، و منها :-


أولاً

:-  استمرار عملية القيء لدى الطفل ليومان متواصلان .


ثانياً


:-



إصابة الطفل بالجفاف مع ارتفاع لدرجة حرارة جسمه .


ثالثاً

:- وجود وجع وألم شديد في منطقة البطن لدى الطفل .


رابعاً

:-  أن يكون القيء الخاص بالطفل مصاحباً له أي إفرازات دموية أو مرارية .


خامساً

:- الشعور الشديد من جانب الطفل بالعطش .


سادساً


:-

حدوث جفاف في الأغشية المخاطية .


سابعاً

:-  البكاء من جانب الطفل ، و بدون نزول للدموع .


ثامناً


:-

قلة معدل التبول ، و التبرز لدى الطفل عن المعتاد .


كيفية التعامل مع عملية


القيء الخاصة بالطفل في المنزل :-

يوجد عدداً من القواعد الواجب إتباعها في التعامل مع عملية القيء لدى الطفل في المنزل ، و منها :-


أولاً :-

تجنب إطعام الطفل أو القيام بإعطائه الماء أو السوائل بأنواعها  بعد عملية التقيؤ ، و بشكل مباشر بل يجب الانتظار لمدة زمنية تتراوح من (30) إلى (60) دقيقة ، و ذلك من أجل إعطاء المعدة الخاصة بالطفل الوقت الكافي حتى تتعافى ، و تعود إلى طبيعتها .


ثانياً :-

القيام بإبعاد الطفل من مسببات التقيؤ مثال الروائح القوية .


ثالثاً :-

تجنب تقديم أي وجبات صلبة أو ألبان للطفل بعد عملية تقيؤه مباشرة .


رابعاً :-

العمل على تقديم تلك الوجبات الخفيفة للطفل ، و من الأفضل تلك المشروبات السائلة مثال العصير أو الماء ، و لكن مع مراعاة مرور ساعة كاملة من عملية التقيؤ لعدم إجهاد المعدة .